هذا كتاب عظيم النفع جليل القدركثير الفائدة ما صنف مثله في معناه فلا تكاد تجد ما تضمنه من بدائع الفوائد وفوائد القلائد في كتاب سواء ويشتمل علي جملة من المسائل تتضمن الكلام علي أرواح الأموات والأحياء بالدلائل من الكتاب والسنة والآثار وأقوال العلماء الأخيار لا أدري أسئل مصنفة قدس الله روحه عنها فأجاب أم سئل عن البعض ولكن هو أطال الخطاب فإني رأيته مجردا عن خطبة وسؤال أصلا مبتدئا فيه بقوله ( أما فأحببت بعد استخارة الله سبحانه وتعالي أن افتتحه بهذه الخطبة المباركة العظيمة لكونه كتابا في ضمن مسائله التي تتأملها وتشاهدها كل درة يتيمة لينشرح صدر الناظر فيه .
الحديث عن الروح ليس بالحديث الهين و ابن القيم تصدى لهذا الموضوع الكبير بدون أدوات تقريبا فليس الا اية او اثنتان فى القرآن و بضعة أحاديث ثم بعد ذلك رأى و فلسفة و حكايا لا تسمن و لا تغنى من جوع أو خروج عن الموضوع الأصلى للكتاب.
سنين طويلة مرت .. منذ أن قرأت هذا الكتاب للعالم الرباني ابن قيم الجوزية .. فصّل كثيراً في الفرق بين الروح والنفس .. ثم عرّج على عالم الأرواح في حياة البرزخ وذكر قصصاً كثيرة .. أسند بعضها لمن هم في نفس المرحلة التاريخية .. وصدّق عليها ..
كتاب الروح بقي الكتاب الأساس لعالم الأرواح عبر القرون المتلاحقة .. الكثير يستند لآراء الإمام ابن القيم في الكتاب .. رغم عدم جزمي بمرحلة تأليف الكتاب ونحن نعرف أن ابن القيم رحمه الله مرّ بمرحلة تصوّف في بداية حياته وألف بعض كتبه في تلك المرحلة .. وتكلم الكثير من العلماء أن هذا الكتاب وغيره من ضمنها ..
يبقى لابن القيم روحه ونفسه وطريقته في السرد وفي إعطاء المعلومة بشكل جذاب .. وله إسهامات في بداية الصحوة بكثير من الكتب النافعة ..
تأملاته عميقة رحمه الله .. وله تأثير قوي في تكوين شخصيتي في بدايتها ..
لا أعرف التاريخ بالضبط لقراءة الكتاب .. أظن في بحر عام 1997 أو 98 ..
أنصح بقرائته لإعطاءك رؤية واضحة حول النفس والروح من منظور شرعي ...
مفيد..ويحمل بين طياته الكثير من عجائب الروح وغرائبها كتاب يُحيي الروح بعد غفلتها،ويستنهظها لتدارك ماتبقى - اقتباسات من الكتاب إن شأن الأرواح غير شأن الأبدان ،وأنت تجد الروحين المتماثلين المتناسبين في غاية التجاور والقرب وإن كان بينهما بعد المشرقين ،وتجد الروحين المتنافيرين المتباغضتين بينهما غاية البعد وإن كان جسداهما متجاورين متلاصقين - ماقاله ابن قيّم عن القبر تالله لقد وعَظَتْ فما تركت لواعظٍ مقالاً،وناديت ياعُمّارَ الدُّنيا لقد عمّرتُم داراً موشكةً بكم زوالاً،وخرّبتم داراً أنتم مسرعون إليها انتقالاً عمّرتم بيوتاً لغيركم منافهاوسكناها ،وخربتم بيوتاً ليس لكم مساكن سواها،هذه دار الزّرع،وهذه محل للعِبر،؛رياض من رياض الجنة أوحفرة من حفر النار.
القيمة المضافة التي حصلت عليها من الكتاب هي قول الإمام ابن قيم الجوزية بأن تواطؤ رؤيا المؤمنين كتواطؤ روايتهم، وبذلك فقد اعتمد كتابه في كثير منه على أحلام ورؤى نقلت إلينا من المؤمنين والصالحين .. الكتاب عبارة عن تجميع لآيات وأحاديث ورؤى وأحلام تخض الموت وعذاب القبر والحياة الآخرة، ولكن الروح ما زالت لغزاً يستعصي.
ما هي الروح ..؟؟ ماذا يحدث بعد خروجها ..؟؟ هل عندما نموت ننتهي من الدنيا أم سنتزاو كآرواح مع الأحياء ..؟؟
كتاب رائع بكل معنى الكلمة .. استمتعت بقراءه عدة مسائل منه كمسألة التزوار وتلاقي أرواح الأموات سوية أو الأموات مع الأحياء وقت النوم، وما تخللت به من قصص رائعة حدثت لأعلام الأمة لترسخ المعنى و تأكده و المسأله اللي تفرق بين الروح والبدن و أخرى بين النفس والروح وايضا المسألة التي تتحدث عن الخطوات التي تحدث بعد الموت فورا من خروج الروح والقبر، مستدلة بحديث الرسول الشهير
كتاب من وجهه نظري .. جعلني أؤمن أكثر وآكثر بل وأوقن بحياه البرزخ وهي حياه الأرواح فبالموت لا تنتهي الأرواح بل تنتهي الدنيا بالأبدان فقط، ولكن الأرواح باقيه تعامل على ماكسبت في السويعات الدنيوية .. فيا هنيئاً لمن كان قريبا من المولى بدنياه بقرب روحه منه بالبرزخ، ويا حسره على من بعُد بالدنيا فتكون في أسفل السافلين بالبرزخ .. وهكذا نكون باقين كأرواح حتى يأذن المولى بالنفخ بالصور لتقوم الساعه فتردّ أرواحنا للأبدان للحساب والجزاء فإما جنه وإما نار
جعلني الله وإياكم من الأرواح الطيبة لنكون من أصحاب النعيم ،،
"هل تعرف الأموات زيارة الأحياء وسلامهم؟ هل تتلاقى أرواح الأموات وتتزاور؟ هل تُميز الأرواح بعد مفارقة الأبدان بعضها البعض؟! تلك التساؤلات وغيرها الكثير تجد إجابتها في هذ الكتاب القيم لابن القيم"
من أجمل ماقرأت في هذا الموضوع، تساؤلات كثيرة تدور في الأذهان، ستجد إجابات هنا أحيانًا كنتُ أشعر أني اكتفيت وأحيانًا يعجز عقلي عن التواصل. الأسلوب سهل وبسيط حتى وإن تخلله أحيانًا بعض من عدم الفهم الذي أصابني ولكن كمجملٍ كتاب يستحق القراءة آخر مسائلة والتفصيل بين بعض الصفات التي تدور في النفس وبينهم شعرة واحدة أعجبني للغاية وكانت النهاية رائعة للغاية. أنصح به :)
رأتُ كتاب { الروح } ( في الكلام عن أرواح الأموات و الأحياء بالدلائل من الكتاب و السنة و الآثار و أقوال العلماء ) لابن القيم الجوزية .. بعد وفاة والدي- رحمه الله تعالى وَ أسكنه فسيح جناته و جعله في علين - عزمت على تصفح هذا الكتاب و التعمق بتفاصيلة ليشبع حاجة ما في نفسي و حقيقة متعته كبيرة وَ أثراني بحقائق لم أكن لأعلمها يومًا لكن تخطيت بعض الفصول منذ قراءتي لعنوانها لعدم حاجتي فيها
يجوب هذا الكتاب في عدة مسائل منها معرفة الأموات بزيارة الأحياء و سلامهم مكانه يوم الجمعة لدى الأموات إلى أن يصل لمضمون في وسطه مِن مسألة العذاب و النعيم و حياة البرزخ حتى يختم بـ كيفية الصبر و بعض الفروقات ..
عدد صفحاته ما يقارب الـ 359 .. و استغرقت ثلاثة أيام بقراءته إلا أنني الآن بحاجة لتصفحهِ مرة أخرى فذاكرتي بعثرت سطوره في ذهني و لا أرجع هذا الأمر إلا لسبب واحد آلا و هو انشغالي بروح والدي !
كان يجب أن أقرأ هذا الكتاب من أكثر من سبعة عشر عاماً !! كل بقدر كتاب مفيد و مهم به إجابات عن الكثير من التساؤلات هذا الكتاب غير حتي طريقة دعائي و بعدما كان مقصورا علي أبي و أمي و جدودي و أخوالي و خالتي و صديقتي و المقربين الذين رحلوا أصبحت في البداية أدعو لكل أجدادي و جداتي الذين رحلوا و نسي اسمهم ثم ذكرني هذا الكتاب كيف أن هناك الكثير من الأموات بحاجة الي أي دعوة علها ترفع عن عذابهم شيئا و أدعو الله أن يرفع عني من عذابي حين أكون محلها !! الله يستر و يرحم و يغفر و يعفو
طبعا الفتي عالي أوي في حياتنا من الذي يصل للميت و الذي لا يصل و مما يتوجب علي الأحياء فعله لمنفعة موتاهم و علاقة الأحياء بالأموات هناك معلوماات و تفسيرات جميلة لسدرة المنتهي و العليين و السجين و ما ورد عن الروح في القرآن بمعانيها المختلفة الفرق بين النفس و الروح و كيف أن الروح بأمر الله
سبحان الله أتعجب كيف جمع ابن القيم كل هذه الموضوعات و التفاسير و الأحاديث !!! رحمه الله و غفر له و لوالدي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات
اللهم اجعل لنا من يدعو لنا بعد الرحيل عن هذه الدنيا
الكتاب تكلم عن الروح وما يحدث لها بعد وفاة الانسان ، ومقرها لحين البعث، وعدة مواضيع تتعلق باحساسها بمن يزور القبر ، والتقائها بارواح من سبقها من المتوفين والكثير من المواضيع.
الروح ذلك الشيء الغيبي الذي حار في الكثير و غلط فيه أقوام وهدى الله لمعرفته آخرون
يجمع ابن القيم في هذا الكتاب إحدى وعشرين مسألة في الروح ومايتعلق بها .. هل تعرف الأرواح بزيارة الأموات ؟ وهل تتلاقى الأرواح و وهل تموت الروح عند انفصالها بالبدن و ما هي الروح ؟ وهل تتمايز الأرواح إن جردت من البدن أو هلها متشابه ؟ والعديد من المسائل التي أجمل في بعضها و فصّل في أغلبها .. أصاب الصواب ابن القيم رحمه الله في كثير مما جاء وبعهضا قد يكون خالف الصواب - بحسب المشايخ حفظهم الله -
وكعادة ابن القيم عندما تقرأ له كتاباً فأنت تستفيد وتتعلم وتبحر في علوماً أخرى قد تكون خارج موضوع الكتاب
- حديث ابن القيم عن النفس الأمارة و اللوامة و المطمئنة أعجبني ، بين أن النفس واحدة ولها صفات بحسب حالها وبين أن هناك مفارقات بينها و فصل في ذلك أجمل تفصيل بأسلوب بليغ - حديث ابن القيم عن اليقظة وما تحدثه في الإنسان الكتاب مليء بالمساذل القيمة و النافعة أصنفه كتاب متقدم لا يناسب أن يقرؤه المتقدم وربما المتوسط ، قد يكل القارئ من كثرة المسائل الخلافية و تعدد الأقوال و قد يستفيد من ذلك منهج ابن القيم في الاستدلاد و الحجج و رد الأقوال لهذا كان جزء من الكتاب ثقيل علي
- الفصل الأخير من الكتاب يستحق أن يفرد له كتاب خاص تحدث عن الفروق النفس بين النفس المطمئنة و النفس الأمارة والنفس اللوامة بحديث جد عظيم لذيذ ونفيس ونافع - وابن القيم ترى ذلك وذكره في كتابه -"
أسأل الله لي ولك أخي القارئ العلم النافع و الخاتمة الحسنة اللهم حسّن أققوالنا و اختم بالصالحات أعمالنا
أخيرًا انتهيت من قراءة الكتاب الذي ظل ينتظرني على رف المكتبة لأكثر من سنتين، لكني أعتقد بأن هذا الوقت هو الأنسب لقراءته على كل حال. فيه تحدث الإمام ابن القيم عن الأموات وهل يعلم الأحياء بزياراتهم وهل تصلهم صدقاتهم وأخبارهم وهل تتلاقى الأرواح في الحياة وبعد الممات وماذا يحدث للجسد عند مفارقة الروح له وما إلى ذلك، ذكر أيضًا اختلاف الأقوال عن الروح وعن ماهيتها، عدة مسائل احتوت كل واحدة منها على الكثير من القصص والأحاديث المؤكدة والغير مؤكدة كذلك وقد تم ذكر أقوال الطوائف وبعض الأجوبة على بعض الأسئلة، العديد من الشبهات حول جسمية الروح والرد عليها وعلى منكري عذاب القبر وكما قال الإمام في إحدى الصفحات: "ونحن نذكر مآخذ هذه الأقوال وما لكل قول وما عليه، وماهو الصواب من ذلك الذي دل عليه الكتاب والسنة على طريقتنا التي منّ الله بها". وأيضًا الفرق بين الروح والنفس وأحوالها… وغير ذلك الكثير ستكون نظرة على فهرس الكتاب كافية بالتعرف على عناوين تلك المسائل والفروقات.
الكتاب جيد جدًا وطريقة السرد فيه كانت سلسلة وأسلوب الكتابة بسيط إلى حد ما ويسهل فهمه، استفدت منه كثيرًا ووضح لي بعض الأمور التي كنت أجهلها. في النهاية نذكر اقتباسًا من كلام شيخ استمعت لرأيه عن هذا الكتاب وغيره من الكتب المشابهه قال فيه: "يأخذ ما يستفيد منه ويترك ما اشتبه عليه"، فنسأل الله أن يهدينا للصواب ويبعد عنا الشبهات.
يتحدث عن عالم الأرواح والالتقاء بينهم والتزوار وكذا معرفتهم بما قد جرى لأهلهم من الأحياء وكما يقولون / نحن نعلم ولا نعمل وأنتم تعملون ولا تعلمون / ولشدّ ما يتمنون ولو ركعات ودعاء وتسبيح وصلاة لنستغل دقائق حياتنا إذًا ونسأل الله حسن الختام يتحدث عن عالم الأرواح والالتقاء بينهم والتزوار وكذا معرفتهم بما قد جرى لأهلهم من الأحياء وكما يقولون / نحن نعلم ولا نعمل وأنتم تعملون ولا تعلم��ن / ولشدّ ما يتمنون ولو ركعات ودعاء وتسبيح وصلاة لنستغل دقائق حياتنا إذًا ونسأل الله حسن الختام
كتاب لن يضيف اي جديد لقارئه، ملئء بالمرويات والتفاسير الخيالية التي لايساندها تفسير علمي او شرعي؛ يجب كما انه ممل من اوله إلى آخره، رغم اني حقيقة لم اكمله حتى نهايته، فطريقة العرض والاستدلال لايعتد بهما. والكتاب يصلح للتسلية فقط اكثر منه كتابا يؤخذ منه علم. وافضل جواب على هذا الكتاب هو الآية القرآنية : " ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا". صدق الله العظيم.
كتاب شائق، يجيب عن أسئلة تدور كثيراً بالأذهان، فيما يتعلق بالروح - لاسيما فيما بعد الموت - وهي مسائل نوادر، قلما يجمعها كتاب، وهو جيد مفيد، ونهايته رقائقية ماتعة
كان آخر شيء أفكر فيه الموت (اسأل الله أن يحسن خاتمتنا) والحين صار أول شيء وآخر شيء أفكر فيه الموت هذا الكتاب قرأته بعد وفاة الوالدة الله يرحمها ويسكنها الجنة لسبب اني اريد معرفة كيف يعيش الأموات وماهو البرزخ وهل تصلهم أعمالنا !! وكثير من التساؤلات ، انصح فيه وبقوة ويستاهل ٥/٥
راااائع توقعت بأن لغته أصعب من أن أفهمها، ولكنه جداً خفيف، وموثق بآيات من القرآن و بأحاديث صحيحة، وقصص أشخاص ثقات. الكتاب يضم عدد كبير من المسائل التي بحث فيها الجوزي،لحاجة العالم اليوم لذلك بعد أن أصبح يدخل في الإسلام أجناس متعددة، كانت خلفيتهم تعتمد على حضارات سابقة من المسائل التي طرحها: أن الأرواح بعد أن مفارقة الأبدان إذا تجردت بأي شيء يميز بعضها من بعض حتى تتعارف وتتلاقى؟ وهل تتشكل إذا تجردت بشكل بدنها الذي كانت فيه وتلبس صورته أم كيف يكون حالها؟ لمن يريد معرفة جواب المسألة عليه بقراءة الكتاب:) الكتاب يشبع الفضول، ومفيد جداً
كتاب فريد من نوعه لا اعتقد ان هناك من كتب كتابا في نفس الموضوع وبنفس الطريقة والمحتوى والاسلوب والمراجع المعتمدة
وقد قرأت ان ابن القيم رحمه الله قد كتب هذا الكتاب في بداياته وقبل ان يلتقي بابن تيميه لذا يتحفظ البعض على ما جاء فيه ويعتقد ان فيه بعض المخالفات الا أن البعض نفى ذلك واكد ان ابن القيم كتبه بعد ان التقى بابن تيميه والله أعلم.
ويعد الكتاب موسوعة في الكلام عن الروح ومستقرها بعد مفارقتها الجسد والنعيم الذي تلاقيه او العذاب في القبر بما كسبت في الدنيا وكذلك ورد فيه عن تلاقي الأرواح وتزاورها وغير ذلك من مباحث الروح مما بينه لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
رغم ذلك في اعتقادي كتاب الروح يبقي الكتاب الأساس لعالم الأرواح عبر القرون المتلاحقة .. الكثير يستند لآراء الإمام ابن القيم في الكتاب .. رغم التحفظ على مرحلة تأليف الكتاب وماذكر ان ابن القيم رحمه الله مرّ بمرحلة تصوّف في بداية حياته وألف بعض كتبه في تلك المرحلة .. استغرقت وقتا طويلا في قراءته بسبب انقطاعي عن القراءة لفترة معينه وايضا لان الكتاب يحتاج الى وقت للتأمل واعادة قراءه لبعض ما جاء فيه وهو ليس كتابا عاديا ولغته ليست بسيطة لذا يحتاج لوقت اطول من غيره وكان من المفترض ان انهيه في العام الماضي الا ان الله شاء ان انهيه في بداية هذا العام كتاب مختلف ومميز ويستحق القراءة بقوة
(ويسألونك عن الرّوح، قل الرّوح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا )...
منذُ مدّةٍ إنتهيت منه
أظن أني وجدتُ فيه حاجتي بعد رحيلِ أحبّتي وجدتُ أسرار كثيرة وغوامض من عالم الرّوح ، كشفها إبن القيّم هُنا مُعتمِداً على أدلةٍ من القرآن الكريم والسّنة وبعض من قصص الصّحابة والسلف الصالح
وهذه الأسرار هي أسئلة ربما تقع في نفوسنا عن كيّفيّة نزع روح المؤمن والكافر؟ .. وأين تذهب الرّوح حين تموت ؟ وكيف تتلاقى أرواح الأموات بالأحياء؟ وكيف نستطيع نفع الأموات؟ وكيف أنّ الأموات في أمس الحاجة إلى دعائنا لكي يُرفع عنهم العذاب ؟ وما الفرقُ بين النفس والجسد والرّوح؟ وغيرها الكثير من المسائل ، ��الجها إبن القيّم بكثير من العقلانية وكلُّ عالمٍ يُخطئُ ويُصيب ، وكلُّ عالمٍ يُؤخذ من قولهِ ويُترك
وأخيراً إنه لكتابٌ ثمينٌ أنصحُكم بقراءته
لا يزيدكم إلاّ حُباً و خشيةً لله وزهداً في الدُّنيا وتعلقاً بالآخرة
الروح كتاب جميل وكان هو مفتاحي للدخول في كتابات ابن القيم رحمه الله. الكتاب مقسم الى مسائل وكل مسألة يذك�� فيها أقوال المجتهدين ويناقشها واما يثبتها او ينفيها وفق مايرى بالقرآن والسنة. في المسائل الاولى من الكتاب كان النقاش حول أرواح الناس في القبر والى ما صارت من نعيم ربها أو عذابه وفق منامات بعض الأحياء الصالحين. ثم ينتقل الى مسائل الروح والنفس والجسد ويذكر النفس المطمئنة واللوامة والأمارة ثم يأتي بمواضيع متشابهة الا في شعرة ويبين اوجه الاختلاف حتى لا يقع المؤمن في شبهتهما كالشجاعة والجرأة، والعفو والذل، إلهام الملائكة لنا وإلقاء الشيطان وغيره فيسلك الكاتب مسلك روحاني جميل جدا في الجزء الاخير من الكتاب. كتاب مهم وفيه من المعلومات التي تفيدنا غي ديننا ودنيانا الكثير، يجدر بكل مسلم قراءته.
شغفي وفضولي عن العالم الاخر بعد وفاة بابا 😥وعلاقة الموتى بالأحياء وأين تذهب الروح بعد الوفاة خلاني اتجة للقراءة عن الروح وأحوال الموتى.......... كتاب يستحق القراءة
ماالذي أتى بي إلى هنا ؟؟ كتاب الروح لابن القيم الجوزية كان من المفروض هو عبارة عن أجوبة لاثنين وعشرين سؤالاً عن أحوال البرزخ ومايخص عذاب القبر ومستقر الروح بعد الموت ، لكن ماوقع بيدي غير ذلك الكتاب عبارة عن تصحيح أخطاء بعض الفتاوى والتأويلات وتأكيد صحة بعض الأحاديث النبوية واختلاف الحديث في بعض مايخص أحوال الروح بعد الموت لعدة مشايخ وعلماء . في هذا الكتاب يضيع القارىء مابين أرقام الأحاديث وعناوين الكتب وأسماء المشايخ والمقارنات بين المسائل . الكتاب فقط كان تأكيد أو نفي لبعض الأقوال والتأويلات لابن القيم مع غيره بخصوص الروح ومابعد ، ربما وقعت بيدي النسخة الخطأ ! الكتاب محتاج شيخ او عالم يتصرف به وليس إنسان بسيط علمه لا بأس 💛
كتاب رائع ومعروف في مجاله، ومن مؤلف عرف بعلمه وفضله رحمه الله. استمعت بكثير من جزئيات الكتاب، ولا سيما بداياته وكذا نهايته والتي ركزت على تمييز الفروقات والمضادات في صفات النفس. ولكن الكتاب يضل مناسب أكثر لطلبة العلم والذي يريدون في رأيي التفصيل في أمور الروح ولاسيما في الرد على الشبهات، حيث كثيرا ما يحقق ابن القيم رحمه الله في أقوال مختلف الفرق ويرد عليها بالتفصيل... وهذا مما لست أسعى إليه، لأني قارئ بسيط وهاوي في الأغلب. ربما نجد من يخرج لنا نسخة مصغرة ومختصرة من الكتاب بحيث تتناسب مع العامة، كما في حالتي... والله الموفق.
سبحان بارئ الروح وجاعلها في هذا الجسد ثم هو بعد ذلك آخذها منه لعا��م آخر تجهل منه أكثر مما تعرف.. وسبحان القادر على فصلها عن هذا الجسد حين منامها ثم عودتها له حال يقظتها، وارتحالها منه عند الموت حقًا : {وفي أنفسكم أفلا تبصرون}
كان باعثي على قراءة هذا الكتاب هو فقد عزيزٍ على قلبي، خلال الشهرين الأولى من وفاته لم تبرحني فكرة الموت ليس بتمنيها بل بعمقها وأبعادها كيف أنها بداية بالرغم من أننا نرى أن أجل الميت قد انقطع من الدنيا إلا أن حياة أخرى لم ندركها بعد قد بدأت.. وستبدأ لكل واحدٍ منا عند الوفاة اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه..
الروح هذه السر العظيم الذي يخشى المرء أن يخوض فيه تحدث عنه ابن القيم هنا بما يشبع فضولك والأهم من مصادر أنت تؤمن وتثق بها كمسلم فأنت حينما تقرأ عن الروح لم تقرأ لعالم نفس أو كاهن وإنما لأحاديث مصدرها القرآن أو السنة حيث تقرأ مطمئنا مرتاحا . في كتاب الروح طارت روحي بعيدا تأثرت جدا حينما تحدث عن موضوع استطاعة الموتى سماع أخبارنا وتناقلها والتفاعل معها مجرد شعورك بأن ما ذكر صحيح بنسبة كبيرة يشعرك بشعور لا أعرف كيف سأصفه لكنه سيكون مضاعفا بالتأكيد لو مات لي عزيز حفظ الله كل من نحب لنا وإياكم ..