مقدمة الديوان حينما اردت ان تطمئن عليه .. سالتهم فقط هل تزوج؟ ..وحينما اجابوا بلا عرفت انها مازالت تسكن قلبه .. كانت تتذكره في سنوات الدراسه ..اسمر نحيف يشاركها في تفاصيل حياته..ويسر اليها بما استجد لديه من اشعار محاولته الاولية لكتابة قصيدة تشبهها .. اعتادت أن تقابله على عتبات المدرج يختال كطائر ينتظر وليفته.. لم يقولوا لها أنه لم يعد ذلك الطائر المختال وانه تحول الى درويش مجذوب لا ينتمي الى ما كان عليه قط .. سوى في سماره ونحافته ..درويش لا يشبه المولوية .. كان على العكس من ذلك تماما .. يرتدي جلابيب عده يغطي بعضها بعضا .. ممزقه وتغطيها الاسمال.. لم يعد يُعرف يقينا لون بشرته فغالبا ما يكسوه طبقة سميكة من الطين.. شعره لم يهذب منذ امد طويل.. غالبا ما يملأ جيوبه بكل ما يقابله من اوراق وطوب .. فاذا تحلق الاطفال حوله مطاردين هب مدافعا عن نفسه بكل ما حوته الجيوب.. غير انه وفي مرات قليلة يتوقف الاطفال عن الضجيج ويتوقف هو عن الفزع .. اذ انهم ربما اشفقوا عليه ومنحوه بعضا من المال.. فاشترى طعام وسجائر ومكث الى جوارهم ياكل ويدخن ويحكي .. وحينما يبلغ صفاؤه مداه كان دواما يتذكرها فينشد في حب ليلى تلك الاشعار امضاء الدرويش
يا عم الحاج ودينا على بلادنا اللى كنا زمان نغنيلها تعيشى يا مصر ووصيها ووصينا على ولادها اللى من المطره بيتداروا وفى عشه وحُصر وقول للى هيسكن بعد بكره القصر هتسكن بعد بكره الصبح وترحل بعد بكره العصر إذ لم تنتبه لينا وتدينا اللى كان لينا ومتاخد من الغلبان ظلومه وقسر يا عم الحاكم الممكن متنساش اللى مات منا ماينفعشى اللى غاب عناً مايبقاشى غير مجر حَصر أسامى فى دفتر الغايبين ودم فى سكه المياديين ودمعه لسه محبوسه ف جوف العين
اعجبنى الديوان وبشدة رغم انى لا زلت حديثة عهد بالشعر اول ثلاث قصائد (الغربة) الوطن الشعب ..فوق الوصف والقصيدة ماقبل الاخيرة وردة دبلانة عجبتنى جدا واخذت ارددها طوال اليوم تجربة موفقة ..مع تمنياتى بالنجاح المستمر والتوفيق
"طلوع الروح يخلي الجسم يترنح ويتمايِل بلف وادور - كما الدرويش - عشان انساكي مش طايل" ------------------- الديوان متوسط ما بين قصائد ممتازه و قائد سيئه للغايه مفيش وسط اكتر القصائد اللي عجبتني مرات عم محمد الدرويش نوستالجيا حلمك --------------- الأسلوب حلو في بعض القصائد و في البعض الأخر مش قد كدا اللغه سهله و عجبني انه مستخدمش ألفاظ خادشه او مش ظريفه كتجربه أولي دا كويس جدا جدا التقييم 2.5 نجمه من 5 نجوم (( ملحوظه تقييمي مقارنه بالدوواين العاميه وليست الدوواين الفصحي )) بالتوفيق ان شاء الله
بصراحة .. لم اكن انوى قراءته .. فانا لا اقرأ العامية .. لكن ف البداية جذبني الاسم .. وبعد أن قرأته جزبتني الحالة المعروضة ف الديوان .. تخيل انك حالة مستمرة لكنها متجددة ومعروضة بشكل مختلف في كل قصيده .. عرض الشاعر حالات إنسانية وروحية .. كما عرض مشاعر الحب والفقد .. احمد العمدة ارفع لك القبعة شكرا لإمتاعي
الدرويش لأحمد العمدة فهو كاتب متمكن عجبني بعض القصائد وأثرت بي ، أسلوبه بسيط ولكن متواضع لم يكن بالعبقرية والفلسفة الذين نبئونا بها معظم شعرائنا الحاليين فأسلوبه متواضع ولكن مستوي الديوان بشكل عام كديوان شعر جيد ..
الظاهر ان العمده مجمع اصحابه ومعارفه وكلهم ادوا الكتاب خمس نجوم :D بشكل عام مش ممل , حبيت الدرويش ومواضيعه عن الغربة والوطن .. ممكن يتحسن بشكل احسن من كده في استعمال اللغه وساعتها التقييم هيتغير