كانت اللوحة لفتاة ذات عينين زرقاوين وشفتين حمروين رفيعتين ، جسدها نحيل وطويل ، يغطي شعرها الكستنائي المجعد نصف ظهرها ، ترتدي رداءً ورديا طويلا وشفافا يكشف عن صدرها الأبيض كالثلج كوجهها ، تقف وقفة راقصة فالس ، رقصة من خطوتين تقدم قدمها اليمنى خطوة عن اليسرى وترفع كفيها أمامها لتلامس كفي من يشاركها الرقصة ، ولكنه كان جسدا شفافا يظهر بجانب وجهه نظرته تشتعل شرا وكرها ، بينما تنظر هي له نظرة عاشقة
تحميل المجموعة https://drive.google.com/file/d/0BzhN...
حبكات قصصية يغلب عليها الطابع الرومانسي الحالم، البعيد عن الواقعية أحياناً .. شعرت في بعض القصص أني اقرأ حبكات تصلح لفيلم هندي بشكل عام اللغة جيدة، تسلسل الأحداث سريع لكنه مربك أحياناً .. هناك مط وتطويل في كل القصص بلا استثناء .. وأفكار القصص تخلو من التجديد والإبداع المطلوب
تدور معظم القصص في أفلاك الحب المنشود، الغياب، الموت و الشوق.. أبدعت الكاتبة الشابة في أكثر من موطن،خصوصا في الغوص في أعماق النفس و تحليلها. إلا أن تشابه بعض الأماكن و تكرار مواطن و توزيعها على أكثر من قصة و بطريقة مختلفة قليلا ، كان له أثره السلبي.
أعتقد أن هذا قلم ينبأ بخير..
* الاحباء تلتقي أرواحهم سريعا و لا يحتاجون الكثير من الوقت لمعرفة مكانتهم في قلوب بعضهم البعض فتلك الإشارة تظهر من النظرة الأولى و الكلمة الأولى، كل ما يأتي بعد ذلك هو فقط دليل إثبات أن ذلك الشعور الذي كان في البداية حقيقيا و ليس وهما.
أولاً أحب أن اشكر صديقتي الكاتبة رشا نعمان لإهدائها نسخة خاصة لي من كتابها " رقصة فالس أخيرة ".
وثانيًا اعتذر منها لتأخري في كتابة مراجعة تليق بكتابها كل هذا الوقت ، لكن ثقتي في سعة صدرها وكبر قلبها سوف يغفران لي تأخري وتقصيري وخاصًة عندما تعلم بأن أسباب تأخري في كتابة المراجعة هي أسباب قاهرة خارجة عن إرادتي.
هذا الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة للكاتبة الشابة رشا نعمان وقد صدرت حديثًا في معرض القاهرة للكتاب هذا العام.
و" رقصة فالس أخيرة " هو كتاب رشا الورقي الأول وقد سبقته بتجربة في النشر الالكتروني من خلال كتابها " رسائل إلى غريب " والذي أتمنى أن تتاح لي فرصة قراءته هو الآخر قريبًا.
في هذا الكتاب نجد أن غالبية قصص ونصوص رشا تدور حول المرأة المقهورة المغلوبة على أمرها والتي تحاول أن تخرج من الشرنقة التي قام المجتمع بوضعها فيها فتارة تنجح وتارة أخرى تفشل.
كان الصوت الأنثوي مسيطرًا على غالبية قصص المجموعة باستثناء قصتين أو ثلاثة منها: بريد الكتروني – رقصة فالس أخيرة – خطاب سبارتاكوس ربما ليس الأخير فقد جاءت بصوت ذكوري.
من القصص التي أعجبتني : عازفة الكمان - رسائل الياسمين- خطاب سبارتاكوس ربما ليس الأخير – أوراق ملونة – خارج سرب الفراشات.
أعجبني أيضًا الاقتباسات التي اختارتها الكاتبة بعناية في بداية كل قصة من قصصها ، أما الذي لم يعجبني في الكتاب فهو النفس التشاؤمي في كل القصص بلا استثناء وعدم التنوع في الموضوعات ، فقد كانت غالبية النصوص متشابهة وممتلئة عن بكرة أبيها باليأس والإحباط والألم.
أتمنى من رشا أن تستمر في الكتابة فهي من الكتاب الشباب المتميزين والذين بسببهم أشعر بأن الأدب الشبابي مازال بخير وأنه مازال هناك أمل.
أتمنى أن تستمر في الكتابة الدائمة والقراءة الجادة لتزيد من ثراء مفرداتها وتركيباتها اللغوية وأن تعمل بكل جدية ومثابرة على صقل موهبتها وتنميتها.
كل التوفيق لرشا مع تمنياتي باستمرار الإبداع والتقدم. *****
العازفة على اوتار قلوبنا من دفء .. حب .. امل .. وفرح .. وما يغلف السطور من حزن ايضا وما بين السطور من صدى ذكريات .. امواج حنين .. فقد الاحباء .. وكل اللحظات التى من الصعب ادراكها ** " الأقدار لا تمهلنا الكثير لا تمنحنا الكثير من اللحظات حتى نعوض ما نفتقد ، أو نودع من نحب ، الموت لا ينتظر ترتيب أفكارنا وظروفنا هو يأتي بغتة فيغتال سعادتنا و خططنا وأحلامنا " ** ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .. وبعد حكايا الاميرة ، ورسائل الى غريب لم يعد ثمة ما يدهشنى ان اجد نفسى بين السطور :) دمتى متألقة دائما
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ شكرا جزيلا على أثمن هدية لميلادى هذا العام :*
مجموعة قصصية لطيفة، وأسلوب سردي جيد جدا، بغض النظر عن سوداوية وكآبة القصص لأن الكاتب من حقه أن يكتب كيفما يشاء وسيوران خير دليل على ذلك، لهذا ليس من حقي تقييم العمل من هذه الناحية، فربما أكون أنا في بعض الأحيان هكذا، إنها الطبيعة البشرية، لكن ما أعيبه وهو جزئية بسيطة أثق تماما أنها لن تتكرر معها، وهي أن الشخصيات تتكرر بشكل أو بآخر في القصص، تشعر أن كل الشخصيات تعيش في عالم واحد، نفس الحياة، ونفس الأسلوب، شخصيات حزينة، كان من الأفضل لو أن كل قصة لا علاقة لها بالأخرى، أو على الأقل ألا يشعر القارئ بهذا. أنتظر جديد رشا نعمان.
أمر آخر أعجبني جدًا، وهي الاقتباسات التي تضعها رشا قبل القصص، اختيارات أنيقة.
أول ما بدأت قرات للمجموعه القصصيه دى بدات برسائل الياسمين وكان مزاجىى العام سئ وحسيت انها هتقلب عليا مواجع كتير جدا فقررت ااجل المجموعه كلها امبارح تحديدا فكرت فى انى اكملها وسبحان الله شعرت ببهجه اعتقد بصفه عامه اننا كقراء أحيانا بنظلم بعض الاعمال الادبيه بمزاجنا السئ عموما عجبتنى المجموعه كلها وحسيت ان الشخصيات النسويه عند رشا أغلبها قويه متحرره واثقه من نفسها حتى فى رقصه فالس اللى ابدعت فيها رشا البنت رغم الظروف والقهر كانت قوية خارج سرب الفراشات رغم محاولات البطله الفاشله بس هى قويه وحلقت خارج السرب طبعا عازفه الكمان اعتقد انها رشا شخصيا شخصياتك النسويه كلها يا رشا فيهم جزء من روحك حتى خطاب اسبارتاكوس حيتها انتى مواجعك وثورتك .. وتمردك المجموعه هى انتى بشكل او باخر هنتظر عملك الجديد ان شاء الله
الكتاب صغير جدًا ولكنه كبداية للكاتبة فهو بداية جيدة جدًا طريقة السرد سلسة وبسيطة والمفردات جيدة القصة الأولي هي الأطول ولكنها تقليدية بعض الشيء وأحيانًا لا تصدق القصة التي تحمل المجموعة أسمها كانت رائعة وبالنسبة لي الأقوي أستمتعت بالقرأة لقلم رشا نعمان الذي أعلم مدي ثقافته وتمكنه في إنتظار الرواية إن شاء الله :)
بداية أحب أعترف إني عاصرت المجموعة دي قصة قصة وزنجة زنجة :3 فـ بالتالي أنا بقول رأيي بناءا على كل قصة قرأتها ويشهد ربنا إني مجاملتش في ولا حرف لأني كتبت الريفيو بتاعي بناءا على إحساسي بكل قصة قرأتها في المجموعة وللتأريخ فقط .. إن مجموعة " رقصة فالس أخيرة " هي أول حاجة أبدأ بيها سنة 2015 وكانت فتحة خير عليا وربنا :D
----
بسم الله الرحمن الرحيم ونبدأ :))
....
عازفة الكمان والرسائل القدرية بين السطور والأمل في نهايتها وكأن ربنا كاتبلي أشوف لـ رشا حاجة فرايحي قبل ما أموت :D ~ مقتطفات كتير عجبتني :))
----
رسائل الياسمين
وقلبي اللي دق في كل سطر منها فكرتني بمحمد ! أنا فاكرة لما كتبتي القصة دي في نوت ف الفيس بوك عندك وقرأتها بالصدفة وقولتيلي انا كنت خايفة تقرأيها ردي عليكي كان "ياريت محمد يرجع ويكون بس مسافر .. ياريته يكون عايش ! " وجعتني أول مرة قرأتها ! ووجعت قلبي لتاني مرة :(
----
بريد إلكتروني
القصة الأكثر ألماً عجبتني جدا وبكتني ! :(
----
رقصة فالس أخيرة والقصة الرئيسية في المجموعة إثارة تشويق متعة خيال !! دا اللي حسيته وأنا بقرأ السطور اللي انتهت بشهقة استغراب !!! أحسنتي يا رشا <3
----
لندن
!!! علامات تعجب كتير وبس !
----
آلام الصمت
ألم .. وراحة !
----
شجرة الياسمين
( الأقدار لا تمهلنا الكثير لا تمنحنا الكثير من اللحظات حتى نعوض ما نفتقد ، أو نودع من نحب ، الموت لا ينتظر ترتيب أفكارنا وظروفنا هو يأتي بغتة فيغتال سعادتنا و خططنا وأحلامنا ، أنتظر الغفران على حركتي الوئيدة ، تؤلمني روحي أنني لم أملأ عيوني بملامحه بما يكفي لري ظمأ السنوات التالية . ولكني لازلت أحتفظ بصدى صوته في أذني )
بكيت !! وبس !
----
خطاب سبارتاكوس ربما ليس الأخير
الثورة التي فقدت الأمل فيها !!! كل كلمة قرأتها حسيت بيها لفقداني الأمل في حدوث شئ منطقي ومفيد في بلدنا !!
قصة جميلة حد الألم والدموع !!
( بداية لا تحلم في وطن مدنس ، وإن حلمت فلا تصدق حلمك ولا تحاول أن تخطه بيديك على الواقع ، دعه يتبخر مع ضوء النهار و يمضي في طي النسيان . أما الثاني فإن حدثوك رفاقك يوما عن ثورة قل لا أحب رائحة الدماء ، سيخبرونك بأ��ها سلمية شريفة ، تقوم من أجل المساكين والعراة ، من أجل الحق والعدل والمساواة ، أخبرهم أن أولئك المطحونين في العراء أول من أعلنوا الاستغناء ، وأنهم أول القاتلين ، وأول النابشين لقبوركم بعدما ترحلون . قل لهم لا تحلمون ، فالأحلام تُقتل قبل أن تولد في الأوطان المدنسة . وأخبرهم أن الثورات نزيف دماء لا تجف ، تزيد الظهور انكسارا والقامة إنحناءً ، والقلوب طعنا ، والعيون حزن�� والحلوق مرارة . لا تُطهر دنسا ، ولا تنصب عدلا و إنما تُزيد الظلم ضراوة . واعتزلهم وامضي إلى مدينتك شيدها في عزلتك كيفما شئت )
----
أوراق ملونة
مؤلمة وممتعة في آن واحد !
----
الحائر
مش هـ أقول إلا إني تعبت من الحزن ووجع القلب !
----
خارج سرب الفراشات
ممكن اختصار رأيي بالاقتباس في بداية القصة
( "ما لا يمكن غفرانه هو أن الأمهات بالذات هن اللواتي يعززن النظام ويمنحنه الديمومة بتربيتهن أبناء متعجرفين وبنات مستعبدات؛ ولو أنهن اتفقن فيما بينهن على عمل ذلك بطريقة أخرى لاستطعن القضاء على تسلط الذكور خلال جيل واحد" ايزابيل الليندي
)
....
في المجمل المجموعة لطيفة خفيفة وإن غلب عليها الحزن نجحتي بشدة في وضع المقتبسات بداية كل قصة وللمرة المليون نفسي في مجموعة كلها فرح وأمل !!
الريفيو ده متأخر..يمكن علشان ماكنتش عارفة إزاي أوفي الكتاب ده حقه في ريفيو يليق به. قليل لما بتعجبني مجموعة قصصية كاملة بكل القصص اللي فيها، بكل تفاصيلها كأشخاص وسرد وتفاصيل وأحداث. أسلوب رشا بيعجبني ككاتبة، رشا كاتبة محترفة من وجهة نظري وبتكتب خارج الإطار المتعارف عليه. مفيش قصة فضلتها عن التانية كلهم حلوين وكل واحدة منهم بتتميز بحاجة تخليني معرفش أقول على واحدة فيهم وحشة. بالتوفيق يارشا وعقبال العمل الجديد
الحقيقة مش عارفة اذا كنت انا بقيت شخصية كئيبة فاصبح يستهوينى كل ماهو حزين وكئيب ولا القصص الحزينة هى اللى بتكتب من القلب فبتكون جميلة المهم مجموعة قصصية صغيرة اسلوبها رقيق وبسيط وفى نفس الوقت حزين جدا استمتعت بالقراءة جدا
جميل يارشا القصص متماسكة ولغتها حلوة وفيها مشاعر مختلفة ،رقصة فالس اخيرة رائعة جدا وآلام الصمت ،خطاب سبارتاكوس ربما ليس الأخير، لندن ، مجموعة متنوعة فعلا ،،بالتوفيق يارشا عقبال الرواية
المجموعة القصصية جيدة، طريقة الكتاب فيها هادية وجميلة جدًا.. قصة عازفة الكمان فيها تفاصيل كتيرة ومش دايمً�� كانت بتخدم القصة، بينما قصة رقصة الفالس كانت جيدة جدًا.. باقي القصص مستواها معقول.. أنا استمتعت باللغة البسيطة السهلة. أنتظر من رشا أن تكتب ما هو أجمل.. لأن المجموعة دي بتقول إن رشا عندها كتير تقدمه.. شكرًا على الهدية الجميلة جدًا يا رشا.. شكرًا إنك أتحتي لي الفرصة على إني أشوف الجمال ده وأستمتع بيه.
عن نزوة القص المباركة كما أسماها عمنا " ماركيز " أو نشوة القص المباركة أو شهوة القص المباركة كما أسماها الفقير لله , بالرغم من زهدي في القراءات الجديدة إلا أن هذه المجموعة القصصية أخرجتني من "نوستالجيتي الأدبية" و أدخلتني في نوستالجيتها الخاصة ... أختنا الأديبة رشا نعمان أهدتني هذه المجموعة و بدأت في قرائتها لأجل خاطرها و لكنني وجدت أنني أكملت قرائتها لأجل خاطري أنا أو لأجل " نشوة القراءة المباركة " , في البدء تسحبك ببطء مرسوم إلى عالمها , الكمان و الأزهار و الكازينوهات الراقية و مصرها الخاصة التي أشعرتني بأنني أقرأ للأديب محمود كامل المحامي رحمه الله – لو ماتعرفوهوش إبحثوا عن كتبه – ثم تتركك في هذا العالم لبرهه ثم تخرجك منه قليلاً بقصتي "رقصة فالس أخيرة" و " لندن" ثم تسحبك إليه مرة أخرى بثلاث قصص أروعهم و أجملهم " شجرة الياسمين" تخرجك منه بعنف في قصة أو رسالة " خطاب سبارتاكوس ربما ليس الأخير " التي لم أحب إنشائيتها في الحقيقة ثم تهديك أفضل قصص المجموعة على الإطلاق " أوراق ملونة" و هي فعلاً منمنمات ملونة وصلني فيها إحساس كل كلمة – أعتقد أن الكاتبة بكت كثيراً أثناء كتابتها - قرأتها بقلبي " رحمك الله يا أماه " , ثم أقصوصتين تنهي بهما المجموعة أعتقد أن الكاتبة فيهما لازالت تبحث عن الإجابات بالرغم من أن " خارج سرب الفراشات" تحاول طرح إجابة لكنها تثير تساؤلات جديدة , أهنيكي بشدة على هذه المجموعة و على شجاعتك في طرحها ( الشجاعة هنا في رأي كاتب يخشى النقد فخبأ كل قصصه و أشعاره ) , و في إنتظار المزيد .
قبل كلّ شيء، مُمتنّة جدّا لصديقتي وأختي الجميلة رشا لإهدائها لي وليدها العزيز 'رقصة فالس أخيرة'، أن أُهدَى كتابا فذلكَ من أحبّ الأشياء لقلبي فماذا سيكون حين يكون من صديقة غالية وحين يكون وليد قلمها. _ أمّا بعد، قلمُ رشا من الأقلام التّي أُحبّ القراءة لها كثيرًا وبما انّني تعودت على مُتابعتها فتمكنت من الشّعور حقا بالقفزة التي تمكّنت منها رشا أسلوبا وفكرة وإبداعا. هذه المجموعة القصصيّة بالنسبة لي تُدرج رشا ضمن القاصّين المحترفين. كما تجعلُني أتأكّد أنّ رشا بإمكانها أن تُواصل التّقدّم في الكتابة وتصل لدرجات عالمية. الشيء الذي لم أُحبّه هو تواتر مسحة الحزن واليأس بجرعات متفاوتة على القصص، وكذلك تكرر نفس الموضوع تقريبا، الكتابة عن المرأة . لذلك كانت قصة "خطاب سبورتاكوس ربما ليس الأخير" لفتة مهمة ولمسة فريدة جدّا في الكتاب. الاقتباسات التي سبقت كلّ قصة تم اختيارها بعناية فائقة أُحيّي من أجلها الكاتبة. الشيء الذي أحببته جدا جدا ومن أجله منحتُ الكتاب هاته الأربع نجمات، هو الشغف الكبير والإحساس الرهيب الذي يتميز به قلم الكاتبة وبحقّ قلم كهذا لا يفنى أبدا. _ أمّا أ خيرا، أستطيع أن أرى بوضوح أنّ هذه البداية فحسب للكاتبة رشا محمد نعمان، والجميل في الكاتبة أنّها ترتقي سُلّم الإبداع بحكمة ورصانة وستصل بفضل ذلك إلى أعلى المراتب.
... وجدته أعذب و أرق فاتحة ل 2016 بالنسبة لي بعطر الياسمين .... أسلوب الكاتبة البسيط و العميق في نفس الوقت يجعلك تغوص في مزيج من المشاعر و التجارب كأنك عشتها مكان الشخصيات .... أعجبني رؤيتها للثورة ، كلام نابع من شخص مرت عليه تجربة جعلته بهذه الرجاحة في الوصف و فهم تخالط الأمور و المفاهيم الذي قد تمر على شخص يعيش للوطن ، فتكون نهايته تحت مسمى خائن .... دون أن أنسى عمقها في وصف نظرة المجتمع العقيمة للمرأة خصوصا من كتب الله لها تأخير في الزواج ، و جعل مهمة الزواج و الانجاب المهمة الوحيدة التي قد تكون فالحة فيها... أكثر من رائع
استمتعت كثيرا بقراءتي للمجموعة ، الوحدة" الطابع الغالب للمجموعة،تم السرد بطريقة سلسة" قلم الكاتبة يميل للرعب بطريقة مفاجئة للقاريء من أقوى القصص "رقصة فالس أخيرة" سرد ولغة وحبكة وإثارة وجود اسم "ياسمين" كعنوان في قصتين جعلني في البدء أتوقع أنها إعادة للقصة في النهاية هي مجموعة تستحق القراءة تمنياتي بالتوفيق للكاتبة رشا نعمان
ما بين رسائل إلى غريب، ورقصة فالس أخيرة .. قفزة كبيرة قفزتها رشا نعمان. الحق اللي هيقرأ الرسايل بعدين يقرا المجموعة دي ، مش هيملك غير انه ينحني احتراما لتجربة رشا، اللي بتحترم قلمها ونفسها أولا قبل ما تحترم القاريء.
أكتر حاجة كانت عاملة لي ازعاج في الرسايل كانت الأخطاء الإملائية الكتير، اللي تكاد تكون معدومة هنا. تطور في اللغة وفي الأسلوب كويس جدا جدا جدا. رسم الشخصيات رغم سوداويتها في الغالب الأعم من القصص لكني كنت بتماهى معاها.
خطاب سبارتاكوس حبيتها جدا جدا جدا.
أظن رشا لسه عندها كتير تقدمه.
لكن انا كنت مبهورة فعلا بالتطور الحاصل فعلا.. نادرا ما بنلاقي اليومين دول حد بيشتغل على نفسه انما بنلاقي العكس حد بيكتب مرة حلو وبعدين ينزل لأسفل السافلين.
مجموعه قصصيه جميله فعلا مليانه أحاسيس قويه جدا حزينه جدا للأسف بتشبه واقعنا ومافيهاش نهايات سعيده اللغه جميله جداااا من النوع الي بافضله الي كله شياكه ورشاقه وبساطه يمكن لأني اعرف الكاتبه شخصيا وهي صديقتي فحاسه بألفه وانا باقرأ المجموعه جدا وحاسه ان كل قصه فيهم بتحمل جزء من شخصية او حياة الكاتبه الوحده باعتبرها بطل اساسي في القصص كلها تقريبا حقيقي مجموعه جميل وباذن الله دايما الى الأفضل ومنتظره جديدك يا رشا
مجموعة ناعمة من القصص ذات العناوين الرقيقة يسيطر عليها الشجن والوحدة لرشا نعمان أسلوب مميز وجمل قوية تستطيع أن تستحوذ على قلبك فتتعاطف مع الشخصيات وتشعر وكأنها جزء من روحك وتستحوذ على عقلك فتظل أسير للأحداث حتى بعد أن تنتهي من القراءة.