What do you think?
Rate this book
326 pages, Paperback
First published January 1, 2015
بشكل شخصي ، لا أهتم لحظة بالسيد كوتنوار و لا بالذئاب و كل الهراء القذر عن الحياة البرية
لكن عنوان مقال على أربعة صفحات مع الصور يحمل إسمي و عبارة "الهندي الذي قتل آخر ذئاب يلوستون" بكل ما تحمله العبارة من إسقاطات و معاني، سيضيف لمسيرتي المهنية الكثير
إلي كل من غدوا أصواتا بلا وجود
"أعوِ زافرا كل ما أثقل كاهلي..أعو من أجل الصحبة..من أجل الوحدة..من أجل من ذهبوا و لن يعودوا"
أنســلاخ
- " الأمر يا ليو أشبه بأن كان داخلي ذئبين،أحدهم أبيض و الآخر أسود. الذئب الأبيض يعيش في تناغم مع كل ما يحيط بعالمه الطاهر و لا يبدأ بالعدوان إلا إذا كان العدوان بقدر ما يعكر توازن عالمه، حتى و إن إعتدى عليه غيره.
على عكس الذئب الأسود، يفور مرجلة بالكَره و البغضاء.. يثور لأتفه الأسباب، طيلة الوقت، بلا رادع. إلا إنه لا يستطيع التفكير، فالغضب يُعميه، لذا فغضبه بلا فائدة تُجنى،لا يقدر على تغيير شيء بل يجعل الأمور أسوا من حوله و يخل بتوازن محيطه بتصرفاته الهوجاء.."