What do you think?
Rate this book
229 pages, Paperback
First published January 1, 1998
الهوية لا تتجزأ ابداً، ولا تتوزع انصافاً او اثلاثاً او مناطق منفصلة. انا لا امتلك هويات عدة، بل هوية واحدة مكونة من كل العناصر التي شكلتها وفق "معايرة" خاصة تختلف تماماً بين رجل وآخر
هويتي هي ما يجعلني غير متماثل مع أي شخص آخر
انا ابحث في ذاكرتي لأكشف عن أكبر عدد من عناصر هويتي وأجمعها وأرتبها ولا أنكر أيّاً منها
يوجد في كل العصور أناس يعتبرون ان هناك انتماءً واحداً مسيطراً، يفوق كل الإنتماءات الأخرى وفي كل الظروف... هذا الإنتماء هو الوطن بالنسبة لبعضهم والدين بالنسبة لبعضهم الآخر. لكن يكفي ان نجول بنظرنا على مختلف الصراعات لننتبه الى ان اي انتماء لا يسود بشكل مطلق فحيث يشعر الناس انهم مهددون في عقيدتهم الدينية يبدو ان الانتماء الديني هو الذي يختزل هويتهم. لكن لو كانت مجموعتهم الأثنية هي المهددة لقاتلوا ضد اخوتهم في الدين
أليس من خصوصية عصرنا انه جعل من كل الرجال، بشكل ما، مهاجرين وأقليين؟ فجميعنا مجبرون على العيش في عالم لا يشبه أبداً ارضنا الأصلية، علينا جميعاً ان نتعلم لغات أخرى ومخاطبات أخرى وشيفرات أخرى. وجميعنا لدينا الإنطباع بأن هويتنا، كما تخيلناها منذ الطفولة، مهددة
ما هو الشيء الذي يعتبر في ثقافة البلد المضيف جزءاً من الحد الأدنى من المتاع الذي يفترض بكل شخص ان ينتمي اليه. وما هو الشيء الذي يمكن ان يكون مردوداً او مرفوضاً بشكل مشروع؟ ويصح التساؤل ذاته فيما يتعلق بثقافة المهاجرين الأصلية: اي من مكونات هذه الثقافة يستحق ان ينقل الى بلد التبني كهدية زفاف ثمينة؟ وأية عادات وممارسات يجب تعليقها خلف الباب؟
إذا كان الشخص الذي أتعلم لغته لا يحترم لغتي فالتحدث بلغته لا يكون دليلاً على الإنفتاح بل ولاءً وخضوعاً.
يبدو لي اننا نبالغ بتأثير الأديان على الشعوب في حين نهمل على العكس، تأثير الشعوب على الأديان
ان المجتمعات الواثقة من نفسها تنعكس في ديانة واثقة ومطمئنة ومنفتحة، وتنعكس المجتمعات القلقة في ديانة خائفة ومتزمتة وغاضبة
ما أناضل ضده، وسأناضل دائماً، هي تلك الفكرة التي تقول بأن هناك ديانتين متقابلتين، ديانة مسيحية معنية دائماً بنقل الحداثة والحرية والتسامح والديمقراطية، وديانة مسلمة مكرسة منذ البدء للتسلط والظلامية. إنه امر مغلوط وخطر وهو يجعل كل مبادرة مستقبلية، بالنسبة لجزء كبير من الإنسانية، قاتمة
قانون الأكثرية ليس دائمًا مرادفًا للديمقراطية والحرية والمساواة بل هو أحيانًا مرادف للطغيان والاستعبدا والتمييز العنصري... وعندما تعاني إحدى الأقليات من القمع، لا يحررها الاقتراع العام بالضرورة بل قد يضيق عليها الخناق
إن ما هو مقدّس في الديمقراطية هو القيم وليس الآليات. وما يجب احترامه بشكل مطلق ودون ادنى اجتزاء هو احترام البشر، كل البشر، نساء ورجالاً وأطفالاً مهما كانت معتقداتهم او لونهم. ومهما كانت اهميتهم العددية. ويجب ان يتكيف نمط الإقتراع مع هذه الضرورة
يجب ألا يشعر أحد بأنه مهدد أو محتقر أو مستبعد لدرجة أن يكون مضطراً لأن يواري بخجل ديانته أو لونه أو لغته أو اسمه أو أي عنصر مكوّن لهويته، لكي يتمكن من العيش وسط الآخرين. كل فرد يجب أن يكون قادراً على الاضطلاع بكل انتماء من انتماءاته و رأسه مرفوع و دون خوف و ضغينة.
مع مرور الزمن يتبدى ان الديكتاتوريات التي تدعي العلمانية هي مناجم التعصب الديني. إن العلمانية دون ديمقراطية هي كارثة على الديمقراطية والعلمانية معاً
إن قناعتي العميقة هي أن المستقبل غير مدوّن في أي مكان، وأن المستقبل سيكون ما نصنعه نحن منه.
SGANARELLE.- Sachez, Monsieur, que tant va la cruche à l’eau, qu’enfin elle se brise ; et comme dit fort bien cet auteur que je ne connais pas, l’homme est en ce monde ainsi que l’oiseau sur la branche, la branche est attachée à l’arbre, qui s’attache à l’arbre suit de bons préceptes, les bons préceptes valent mieux que les belles paroles, les belles paroles se trouvent à la cour. À la cour sont les courtisans, les courtisans suivent la mode, la mode vient de la fantaisie, la fantaisie est une faculté de l’âme, l’âme est ce qui nous donne la vie, la vie finit par la mort, la mort nous fait penser au Ciel, le ciel est au-dessus de la terre, la terre n’est point la mer, la mer est sujette aux orages, les orages tourmentent les vaisseaux, les vaisseaux ont besoin d’un bon pilote, un bon pilote a de la prudence, la prudence n’est point dans les jeunes gens, les jeunes gens doivent obéissance aux vieux, les vieux aiment les richesses, les richesses font les riches, les riches ne sont pas pauvres, les pauvres ont de la nécessité, nécessité n’a point de loi, qui n’a point de loi vit en bête brute, et par conséquent vous serez damné à tous les diables.
DOM JUAN.- Ô beau raisonnement !
SGANARELLE.- Après cela, si vous ne vous rendez, tant pis pour vous.