لأول مرة أقرأ فيها كتاب خواطر ولم أستطيع المقاومة حتي أنتهي من قراءتة ، إستخدمتي اللغة وكأنها خليط من طحين وماء ، عجنتي لنا أشكالاً وألوانا من الجُمل المنمقة ، وطرزتي حوافها بقوالب ذهبية اللون ، وغرستي بين حروفها بذور إحساسٍ يُنبت لكل قاريء ما يشتهي علي شاكلته ، جعلتني حروفك وكأنني أتنقل ما بين فصول السنة الأربعة ، تارة حارة كالصيف ، وتارة دافئة كـ ليالي الشتاء ، وتارة متوهجة كأزهار الربيع ، وأخري ضائعة كأوراق الخريف ............. عذراً إن لم أُجيد الوصف ولكن دعيني أقول ..
تراقصت كلماتك علي الأوتار فانسكبت حروفاً تملأ الأرجاء تغريدا
مجموعة خواطر وإعترافات ورسائل أنثوية ، عن الحب والفراق والعشق والهجر والعتاب .. بمفردات شديدة البلاغة ، و لغة شاعرية ، و أسلوب رصين ، و تعبيرات غير مبتذلة ، وتشبيهات بديعة ، و إحساس مرهف و قوي ..
النقطة السلبية الوحيدة عندي ، هو التكرار لبعض الأفكار والموضوعات وتناولها بشكل آخر قبيل نهاية الكتاب ، مما جعلني انتقص نجمة من التقييم الكامل.
ولكن كمجمل استمتعت جداً بتجربة أهداب حوراني وبنصوصها التي تُشير إلى كاتبة مستقبلية من العيار الثقيل تمتلك حرفية شديدة في كتابة من نوع خاص جداً ، لو ظلَّت على هذا المستوى و النهج و طوّرت فيه..
سمآء ثآمِنة .. أعتقِد إختيار موفق للأِسم .. جذاب كثيراً ويحمل في طياتهِ الكثير .. مِن مُتابعتي الشخصية لِلكاتِبة ؛ أهداب حوراني بـعرف انها كاتبة أنيقة تُجيد تجميع الحر��ف لتظهر في أبهى حُلتها ، في إنتظار الحصول على نُسخة من الكتاب واتمنى التوفيق جداً لها
حسن حاجة في سماء ثامنة انه كتاب يصلح انك تمسكه و تفتح اي صفحة بمنتهي العشوائية و تقراها مستحضرا متعة لغوية و راحة نفسية غريبة هاتغمرك دون ادني احساس منك بده، مع وعد بانك لو كررت ذات الفعل .. و فتحت الكتاب بذات العشوائية علي ذات الصفحة .. هتقراها برضه و بحجم متعة مماثل و ربما يزيد .. خواطر اهداب حوراني الموجودة بين دفتي الكتاب في غاية الامتاع علي كافة المستويات، الحسي و اللغوي. اعتقد انه سيظل ملازما لي لفترة كبيرة... فسماء ثامنة بمثابة معالج روحي يخرجك من اكثر اللحظات ظلمة ليضئ دربك ببساط مرصع بجواهر الكلم .. أهداب حواني العزيزة .. سعيد بارتقاء سماء جديدة اضافها حسك المرهف لسموات الكلمات .. شكرا
من المقاطعِ التى تقومين بنشرها من كتابكِ الجديد أتوقع أنه سيكون كتاباً مهماً من الكتبِ التى سوف أقرؤها فى عام 2015 لاسيما أن لغتَكِ شاعرية وجميلة وانسيابية كالنهرِ دائما تكشف عن أراضٍ جديدة وعوالمَ لم تكتشف بعدُ أو اكتشِفت ولكن بعينٍ غير شاعرية فأصبحت جامدةً لا جمال فيها سنطيل التأمل والوقوف عند أعتابِ كتابك علَّنا نرى كائنات سماءكِ الثامنة:) هناكَ نقطة خامسة فى التقييم سأتركها لحين أن أنتهى من قراءةِ الكتاب
أحساس اكتر من رائع و كلمات تميزت عن غيرها كتبت بها الكاتبة اهداب حورانى خواطرها سماء ثامنة لتتفرد بحالة من الوله و العشق خاصه بها داخل السطور التى حملتنى بالفعل الى سماء ثامنه ... اربع نجوم تستحقها الكتابة عن جدارة و تسقط نجمة من اجل تكرار المعنى احيانا و ان اختلف الاسلوب
ثماء ثامنه حروف تفعل بقلوبنا كما تفعل كاتبتهُ دائمًا ،، شعور دافئ يحتضنن ارواحنا كلما تنفسنا حرف��ُ،، كلمات كرائحة الصباح كالشمس الساطعة ، لا يشبهها شيء أمنياتي لزهرة فلسطين الجميلة أهداب حوراني بالتوفيق والسعادة <3