متى نكبٓر؟، ديوان شعر للطبيب الدكتور يحيى زكريا القوزي، فيه يخطّ أجمل أشيائه، و أكثرها غموضاً كالشوق للذكريات الصغيرة. هو رحلة على قرميدٍ أحمر في الخريف، و فنجان قهوة والديه يبتسم قرب نافورةٍ خجولة. تلك ذكريات تجعل الإجابة أصعٓب، أكٓبرنا؟ أم ما زال هناك الكثير من الذكريات المنتظرة؟ بإمكانكم شراء الكتاب عبر الإنترنت
He's the physician Dr. Yehya Zakaria El Kouzi, a Medical Doctor and a poet .He was Born on 1991 in Beirut.He did his Bachelor in Medicine and Surgery at Beirut Arab University. He has many writings and poems in both English and Arabic. He's a blogger too! yehyakouzi.com Dr. Yehya has a passion to medicine,literature and deep love to fine arts and photography. "Mata Nakbar?" (When Do We Grow Up?) is his first book in Arabic poetry published in 2014.
هو الطبيب الدكتور يحيى زكريا القوزي وُلِد و ترعرع في بيروت عام 1991، و أتمّ دراسته في الطبّ البشـري و الجراحة في جامعة بيروت العربيّة. له العديد من الكتابات الشعريّة باللغتين العربيّة و الإنكليزيّة. بالإضافة إلى مدوّنته على الإنترنت yehyakouzi.com
. لديه شغف في الطبّ و الأدب و تعلّق بالفنون الجميلة و التصوير. يُعتَبَر كتاب "متى نكبَر؟" أوّل كتاب له بطبعته الأولى سنة 2014
وصلني الكتاب قبل سنواته من المؤلف ولكن هذا لا يؤثر على مصداقية مراجعتي. قرأته المرة الثانية بمناسبة ماراثون القراءة الشعري الذي أقوم به في شهر دجنبر 2019. للأسف لم يعجبني ولم يتغير أي شيء بعد القراءة الثانية باستثناء قصيدة "عرس المدينة" الذي اكتشفت أنني أحفظها بسبب إعجابي بها. _____ شعرت بالسعادة الشديدة أثناء لمسي لأول مرة هذا الكتاب في البريد وأيضاً أثناء رؤية إهداء الكاتب المكتوب بخط قلمه. لقد لامست الكتاب بأناملي كثيراً مستمتعا بعطره ومتحمساً لقرائته ومتوقعاً أشياء غير موجودة سوى في خيالي لكن بعد الإنتهاء من قراءة الكتاب انقلبت مشاعري بشكل مناقض. يضم هذا الكتاب أو كما يصفه صاحبه بالديوان الشعري، مجموعة خواطر نثرية وشعرية. تتوزع تيماتها بين الطفولة والحنين إليها، النضج النفسي، مشاعر الفقد والإشتياق للأم الغائبة، الرغبة في تحقيق الذات وتأكيد الفردانية... لم أعتبر أغلبية النصوص قصائد بسبب غياب البنية الإيقاعية للقصيدة ولهذا فهي خواطر وهذا ليس تقليلاً من شأنها على الإطلاق. المشكلة بالنسبة لي تتجلى في تكرار الكثير من الأفكار المبتذلة والمشاعر المصطنعة وبالخصوص، تلك التي تخص الحب العذري نحو الجنس الآخر. هذا الأمر بالنسبة بالنسبة لي، على مصداقية الكتاب خصوصاً بسبب وجود نمطية في التعبير على المشاعر. صحيح أن العنوان المعبر قريب مني فأنا أطرح نفس السؤال لأنني أعاني من متلازمة بيتر بان وصحيح أن الغلاف الطفولي جميل وصحيح أنني أدعم الكاتب الذي سبق أن تواصلت معه وأشجعه في المواصلة كما أرغب في إعادة قراءة الكتاب مستقبلاً لكن بكل صراحة هذا الكتاب لم يعجبني ولهذا منحته نجمتان فقط من أصل 5.
اقتباسات: "من أنا إن لم أثور على طاغية" "أنت لست إلا فتاة مجهولة، أكن لها حبّا مجهولاً" "لا أدرك كم من الوقت أضعت لأصبح أنا نفسي"