انتظرت مساء يوم الخميس بفارغ الصبر،لأن عمي الحبيب زيد سيصل هذا المساء من السفر.وعمي زيد مصوّر فوتوغرافي محترف، كثير الترحال والتجوال، يعشق السفر والتصوير، والحلويات العربية، وخاصة الكنافة بالجبن. وهو يعمل لحساب إحدى المجلات العالمية الكبرى، يزودها بالصور الخاصة من شتى بقاع الأرض. يصوّر الناس، والحيوانات، والحشرات، والطيور، والأشياء، والأماكن، والأحداث. أحيانا ينزل في الفنادق الفخمة، وأحيانا أخرى يسكن على شجرة في إحدى الغابات. تارة يغيب لأسابيع وتارة لأيام. أما اليوم، فهو قادم من صحراء ولاية نيومكسيكو في الولايات المتحدة بعد رحلة مثيرة لتصوير حدث فريد من نوعه في تاريخ البشرية؛ حادثة قفز رائد الفضاء النمساوي "فيليكس بومغارتنر" من الغلاف الجوي إلى الأرض.
ظهرت شخصية جديدة وهو سيف، أخ هند الذي لديه فضول لمعرفة كيفية عمل الأجهزة مما يورطه في تخريب هاتف والده. يقوم والده بكتابة رسالة شكوى للشركة ويحاول الطفل منع ذلك. يقوم سيف بتفكيك الأجهزة تم إعادة تركيبها، دون أخذ الإذن من أصحابها، مما يسبب له التورط في هذا الخطأ دون قصد وتكرار نفس الخطأ.
هناك شخصية العم زيد الذي يعمل كمصور ورحالة والذي يساعد سيف للاستفادة من هذه التجربة وتصحيح الخطأ الذي قام به.
بنية القصة جيدة فهي جد متماسكة. أعجبني ذكر فن التصويد الفوتوغرافي في القصة عم طريق شخصية زيد.