بين يديك الآن مجموعة من الكتابات لا تجمع بينهم رابطة ولا علاقة ستجد بينها القصة المضحكة والمقال العميق والقصيدة الموجعة أوراق متفرقة جاءت إحداها من درج مكتب وأخرى من دفتر مذكرات وأخرى من خزانة منسية ربما لم يكن يقدر لهم أن يُجمعوا أبدًا بمكان واحد لكن جمعتهم روح فريق وحُلم يحلّق في عقول أفراده قدّر لها أخيرًا أن تجتمع فصارت بين يديك الآن .. أوراق
من نحن ؟؟! الفكرة : فريق من الشباب يسعى إلى تكوين مجتمع قارئ بواسطة تدريب موهوبي الكتابة و إيصال أعمالهم إلى المجتمع . الرسالة : رسم عقل الانسان بكلمة تحترمه ويحترمها الرؤية : بناء فريق ذو كلمة موثوقة فى مجتمعنا و أن نكون أهل للثقة من خلال نشر عدد من الكتب تتناسب مع عقلية المجتمع و احتياجاته .
قبل ما اقول أى حاجه عن الكتاب حابب أقول ان فكرة تجميع أكثر من شخص موهوب فى عمل واحد هو شئ ذكى جدًا وأفضل بكتير من تجميع أعمال لشخص واحد خصوصًا فى بداية الطريق.
الكتاب مقسّم لأربع أجزاء، خواطر، شعر، مقال وقصه قصيره.
جزء الشعر فى الكتاب يمكن ماعجبنيش أوى لأنى تقريبًا ماليش فى الشِعر لدرجه تخلينا اقرأه كتير، فنخلينا فى المقال والقصه القصيره.
المقالات معظمها جميل، اكثر مقال عجبنى كان مقال "الست دى أمى" ده أفضلهم بالنسبه لي، أما القصص القصيره، كان فيها قصص جميله جدًا وقصص تانيه يمكن مافهمتش الكاتبه كانت عايزه توصل لأيه من خلال القصه، أكثر قصه اعجبتنى كانت "فى المترو" بس فى النهايه، وفى المجمل الكتاب جميل وفكرة تجميع أكثر من موهوب فى الكتابه الإبداعيه فى كتاب واحد فكره جميله، واتمنى التوفيق لكل شخص شارك فى الكتاب ده.
كتجربة أولى لمجموعة شباب عاملينه من الألف للياء بنفسهم شايفاها كويسة جداً , وهيبقوا أحسن مستقبلاً :)) وعارفة أن شهادتى هتبقى مجروحة ف حسناء عشان هى صاحبتى , بس أنا بحب أسلوبها جدا جدا وكانت هى المفضلة بالنسبالى :)
هل كان يمكن أن يحب أسد الدين الشعر ؟ هل كان لى أن أحب فن الخواطر ؟ تلك الكلمات المبعثرة التى كل ماتفعله ذهاب عقلى إلى حيث لا يعود كانت دوماً اسئلة تلح علي ... دوماً كرهت أن أجيبها ولكنى اليوم أحببتهم .. كتبت تسنيم:~ كل ما كان عندها من اشعار .. ونطقت آية :~ بجميل مقالاها ..وهتفت نغم :~قلمى مازال حياً بعد غياب .. وأردفت هبة :~ أن هناك عقل لا يعى يمكنها أن تكتب عليه .. بينما كانت آية أيمن تنسج شيئاً من العقلانية فى كتابتها .. قى الوقت الذى حاولت فيه حسناء محمد رسم شيئاً على الماء الشفاف ... كلهم رائعون اربعة عشر مؤلفاً كلا منهم أمة وحده !
وهل يجب أن اتحدث عن عمل جمعنى واخوتى معا !! وهل يجوز لكلماتى البسيطة تلك أن تعبر عن روعة الأقلام التى خطت فى هذا الكتاب !! لا أظن وقد لا استطيع ان اعطى كل قلم حقه ولكن كل كلمة كُتبت هنا فى أوراق هى صادقة بقدر صدق القلوب التى كتبتها ^_^
أوراق مختلفة و متنوعة تحمل ألوان من الادب الرائع الجميل تحمل فى طياتها معان سامية و بخاصة الخواطر و الشعر وان كانت القصة القصيرة فى مستوى لا بأس به ولكنها كبداية فهى جيدة
ما بين الخاطرة والمقال والشعر والقصة القصيرة أقلام نسائية جميلة ولأني دائما أعطي نبل الغاية والهدف جزءًا كبيرًا من التقييم فالكتاب ككل جميل بالنسبة للأدب أنا أحب الخواطر أكثر ويليها الرواية .. لست مقالية ولا قصصية الميول ولا أحب الشعر إلا نادرًا ولكن ما جعلني أكمل الكتاب هو أنه في كل خطوة كنت أجد فائدة
لي تعليق بسيط بالنسبة لجزء الشعر : لا تحاولوا لي عنق الكلمات لتأتي مناسبة _بتكلف_ للقافية أشعاركم جميلة ولكن ينقصها التحرر قليلًا من عنق قافية تخنقها بالتكلف وتحرمها من بساطتها واسترسالها
أستثني من ذلك أشعار حسناء ونغم فقد جاءت بسيطة مسترسلة وحرة غير متقيدة
بالمناسبة : أفتقد هدير سعد في هذا الكتاب إلا أن روحها كانت تحلق في الكثير من الكتابات وقبل أن أنسى : أعجبني الغلاف :)
أول مرة أقرأ كتاب جماعي و وقت ما قرأته لم أكن أحب الشعر و لا أحبذ قرائته لكن العجيب أنه أكثر قسم أعجبني في الكتاب فتحية لشعراء الكتاب المبتدئين و اعجبني أيضاً قسم المقال أعجبني به العديد من المقالات تحية لصانعي هذا العمل و كل التوفيق في رحلتكم الأدبية لازال الطريق طويل يا رفاق الدرب إنها تجربة جيدة و ممتعه طبتم و دمتم من رسام العقول :))