عماد فؤاد (من مواليد 22 أكتوبر 1974 في قرية "الفرعونية بمحافظة المنوفية بمصر) هو شاعر ومترجم مصري مُقيم ببلجيكا منذ عام 2004. صدر له في الشِّعر: • «مُعْجَمُ الحَوَاسِّ النَّاقِصَة»، كتاب شِعري، دار «ميتافورا للنَّشر والتّرجمة»، القاهرة، 2024. • «تلك لُغة الفرائس المحْظوظة»، كتاب شِعري، دار ميريت، القاهرة، 2019. • «عشر طرق للتَّنكيل بجثَّة»، كتاب شِعري، دار الآداب، بيروت، 2010. • «حرير»، دار «النّهضة العربية»، كتاب شعري، بيروت، 2007. • «بكدمةٍ زرقاء من عضَّة النَّدم»، مجموعة شعريّة، «شرقيّات»، القاهرة، 2005. • «تقاعد زير نساء عجوز»، مجموعة شعريّة، «شرقيّات»، القاهرة، 2002. • «أشباح جرَّحتْها الإضاءة»، كتاب شعري، «ديوان الكتابة الأخرى»، القاهرة، 1998. في الرواية: • «الحالة صفر»، رواية، ميريت، القاهرة 2015. في الأنطولوجيا الشِّعرية: • «ذئبٌ.. ونفرش طريقه بالفخاخ»، الإصدار الثّاني لأنطولوجيا «النَّص الشِّعري المصري الجديد»، «المكتب المصري للمطبوعات»، القاهرة، «الوردة»، بروكسل، 2016. • «رُعاة ظلالٍ.. حارسو عُزلات أيضًا»، الإصدار الأوّل لأنطولوجيا «النَّص الشِّعري المصري الجديد»، «جمعية البيت للثقافة والفنون»، الجزائر، 2007.
في النّقد الثقافي: • «على عينك يا تاجر، سوق الأدب العربي في الخارج.. هوامش وملاحظات»، مقالات، دار «ميتافورا للنَّشر والتّرجمة»، القاهرة، 2022. في التّرجمة: • «طرفٌ من الليالي الفلمنكيّة، قراءات وحوارات مع الأدب العالمي»، مقالات وترجمات، دار «ميتافورا للنَّشر والتّرجمة»، القاهرة، 2024. في لغات أخرى: • «حفيف Bruissement»، مختارات شعريّة، صدرت عن دار «Al Manar»، ومهرجان Voix vives de Sète، نقلها إلى الفرنسيّة أنطوان جوكي، 2018.
"الخروج من الجنّة لم يكن خطأ يا آدم، بل سبباً في التجربة" (كتبت صفحة كاملة ومسحها الگودريد) احب الكتب ( هو ليس كتابا في الحقيقة بل صفحتان بالخط الصغير وقد تكون اربع صفحات اذا كبرنا حجم الخط. ) التي تتحدث عن الذاكرة لانك وخلال القراءة ستحاول ان تتذكر الشيء او الاشياء التي تدعك تدخل في النوستالجيا وتذكر ما كان يثير فيك الاشتياق للماضي. بالنسبة للكاتب كانت ذاكرته تستحضر رائحة الطماطم ورائحة امه وهي ترضعه! اما انا فإني استحضرت رائحة القهوة وعمتي جالسة القرفصاء وهي تقلبها في نوع من المقلى الخاص والذي يوضع على قواعد وتحته الفحم ولكن الرائحة كأنك تشرب القهوة وليس فقط تستنشقها! والرائحة الاخرى هي شواء الكستناء والبطاطس الحلوة بينما عمتي الاخرى تقص علينا القصص. هل اتذكر القصص؟ يجب ان ابحث في الذاكرة.
الخروج من الجنة لم يكن خطأ يا آدم، بل سببا للتجربة جملة اختصرت الكثير والكثير من الكلام عن الغربة ولامست الكثير من الاوجاع الخفية وتشبيه الغربة بالخروج من الجنة تشبيه عميق
الغربة كربة يصف ويقارن بين ماكان عليه وما اصبح فيه الان بين دفء الاوطان وبرودة الغربة بين دفء الحياة الجميلة مع الأهل والأحباب والاكل الطيب الذي تزرعه يداك وبين المكان البعيد الذي يعيش فيه ، مهما تغيرت وبعدت وبنيت في بلاد الغربة ولكن الحنين دائما وأبدا للأرض التي اتينا منها.
* منذ هذه اللحظة ربط عقلي بشكل لاواع بين الكتب وفكرة النقصان، صار كل كتاب ناقص حتى لو اكتمل، وكل قصة مبتورة حتى ولو رويت. وحتى اليوم، ما زلت أبحث عن الجزء المفقود من الكتاب، وأكتب كمن يرمم حكاية ناقصة قبل أن تأكلها النيران
الغُربة داخلنا جميعاً ، سواء بقينا في أماكننا أو غادرناها، لطالما شبّهت المدن بالنساء، ثمة مدن باردة مهما كانت جميلة، وثمة مدن توقعك في غرامها هكذا دون أن تفهم السبب ، لذا آمنت بأنَّ المكان دون أهله لا يعوّل عليه، تتحول دونهم الجدران إلى خراب ..!💔
أشياء بسيطة تأخدنا إلى ذكريات بعيدة قد تعود لايام الطفولة فرائحة طعام الأم مميزة و رائحة التربة مع المطر مميزة كمحاولة الكاتب التعبير عن رائحة ثمرة الطماطم و هو طفل صغير و الشجرة التي تمت أن تنمو في حديقة منزله ...
الغربة داخلنا جميعأ، سواء بقينا في أماكننا أو غادرناها، لطالما شبّهت المدن بالنساء، ثمّة مدن باردة مهما كانت جميلة، ثمّة مدن توقعك في غرامها هكذا دون أن تفهم السبب، لذا آمنت بأن المكان دون أهله لا يعوّل عليه، تتحوّل دونهم الجدران إلى خراب ..
الغربه او الاغتراب قرار يتخذه الفرد لظرف قسري او قد يكون اختياري لطلب العلم او تحسين المعيشه ،والكاتب رغم ٤٥ عاما من الغربه في احدى المدن مازال يحن الى بلدته الريفيه وهواءها ورائحتها التي مازالت عالقه في ذاكرته . فالاغتراب ليس خطأ او او لعنه تصيب الانسان فبالعكس هي اساس الاكتساب التجارب وسببا يجعلك تقدر الامور الصغيرة لجعل حياتك اكثر اثارة ونسج ذكريات تظل راسخه في عقلك المنفتح للابد."" الغربه داخلنا جميعاً، سواء بقينا في أماكننا أو غادرناها، لطالما شبّهت المدن بالنساء، ثمة مدن باردة مهما كانت جميلة، وثمة مدن توقعك في غرامها هكذا دون أن تفهم السبب، لذا آمنت بأن المكان دون أهله لا يعّول عليه، تتحّول دونهم الجدران إلى خراب"" قد تكون في وطنك وبين اهلك واقاربك وتشعر بالغربه اذا" الاغتراب ليس بترك الوطن انما هو شعور واحساس يصيب اي فرد منا بسبب ما يجعله يشعر بعدم الانتماء للواقع الذي يعيشه .
كل ارضا ليس بها امي اكون فيها غريب حتى لو كنت بنفس الارض والمنزل سوف اكون غريبا بدون امي ،امي هي وطني مهما طالت الايام والاعوام مهما كبرت وتقدم بي العمر ابقى مشتاقا الى امي وليس هناك وطنا كأمي .
عمل صنعه صنايعي ماهو محترف في نحت الاحاسيس، الغربة شعور خاص وتجربة احمل بداخلي ثريا السرد وزبالة الابداع بسببها، أنا مغتربة خارج وطني مصر منذ ثمان أعوام، ربما ليس كما جاء في القصة القصيرة ولكن مغادرة الوطن هي نفسها مهما كان مكان اللقاء، أتحفنا الكاتب بحقائق ممزوجة باحاسيس فأصاب هدفه في معقل الابداع، سرد مختصر منمق، عذب حلو الشطور،.
"الغربة داخلنا جميعاً سواء بقينا في أماكننا أو غادرناها، لطالما شبّهت المدن بالنساء، ثمّة مدن باردة مهما كانت جميلة وثمة مدن توقعك في غرامها هكذا دون أن تفهم السبب، لذا آمنت بأن المكان دون أهله لا يُعوّل عليه، تتحول دونهم الجدران إلى خراب"
"آلمني أكثر هذا التشابه الغريب بين كلمتي غُراب وغربة." "أن الوجود الذي صنعته هنا سيبقى طارئًا ولو إلى حين،يومًا ما سأعود إلى المكان الذي غادرته صغيرًا."