Jump to ratings and reviews
Rate this book

الإباحية ليست حلا

Rate this book
تطلق الأخصائية النفسية الدكتورة "مريام جروسمان" صيحة تحذير من الخطر الذي يتهدد المجتمع الأمريكي في ظل القيم الاجتماعية التي يتم فرضها على المجتمع من خلال الإعلام والثقافة المسيطرة والنظريات الاجتماعية والنفسية التي تدرس في الجامعات، وتؤكد جروسمان في كتابها «أجيال في خطر.. الإباحية ليست حلا» أن الحرية الجنسية للمرأة والرجل، وثقافة "كل شيء يجوز" هي قنابل تسقط آلاف الضحايا كل يوم في المجتمع الأمريكي، حتى امتلأت العيادات النفسية بالمرضى من الشباب والشابات، حيث تشير إلى دراسة أجريت عام 2005 أظهرت أنه في 90% من مراكز الاستشارات النفسية الجامعية ارتفع عدد الطلاب الذين يكتشف بعد الفحص إصابتهم بمشكلات نفسية خطيرة، وتضاعفت عدد الاستشارات النفسية، كما أن 91% من المراكز احتجزت طلابا بالمستشفى لأسباب نفسية، وأكثر من 36% من الطلاب حاولوا الانتحار مرة أو أكثر، هذه الأوضاع الخطيرة دفعت جروسمان، للتساؤل:
"لماذا أصبح أطفالنا في تلك الحالة المزرية؟
البعض يحاول أن يجد مبررا لهذه الحالة المزرية التي يعاني منها الجيل الحالي من الشباب في المجتمع الأمريكي، خاصة من طلاب الجامعة بعدد من التفسيرات نحو أنها نتاج للضغط العصبي الناجم عن ترك الشباب والشابات للمنزل، ومحاولة التأقلم مع حياة الاستقلالية أو أنه نتيجة لمتطلبات الدراسة أو توقعات الوالدين أو زملاء السكن، أو الضغوط المادية وسوق الوظائف ذو الطبيعة التنافسية.
لكن جروسمان مع تقديرها لكل هذه العوامل، إلا أنها ترى أن هناك سببا رئيسيا لهذه الحالة، وهو حالة الهوس الجنسي المتفشي بين أبناء هذا الجيل، والإيديولوجيات الاجتماعية الراديكالية التي تغذي و تشجع الإباحية والهوس الجنسي؛ حتى أن هذه السياسات الراديكالية أصبحت متغلغلة في مهنة الصحة النفسية، وغيرت الكثير من مفاهيمها، لقد تغيرت الثقافة السائدة في المجتمع، وأصبحت العلاقات المثلية والشاذة والسادية والمازوكية علاقات طبيعية إلا إذا تسبب في الإعاقة للشخص.
.
يمكن تحميله من هنا
http://www.4shared.com/get/UAQYbLz0/_...

201 pages, Paperback

First published November 16, 2006

43 people are currently reading
1,615 people want to read

About the author

Miriam Grossman

8 books113 followers
Dr. Grossman earned her medical degree from New York University, did an internship in pediatrics at Beth Israel Hospital in New York City, and completed a residency in psychiatry followed by a fellowship in child and adolescent psychiatry at North Shore Hospital – Cornell University Medical College.

She writes that "(f)or twelve years, she was on the staff of UCLA’s Student Counseling Services, where nearly all her patients were students in their late teens and twenties. Because of this demographic, and no doubt also because of what’s now called the 'hook-up culture', many students who ended up in my office had a history of genital infections, one or more abortions, possible exposure to HIV, and other troublesome consequences of sexual activity, whether “protected’ or not."

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
257 (32%)
4 stars
306 (39%)
3 stars
157 (20%)
2 stars
40 (5%)
1 star
23 (2%)
Displaying 1 - 30 of 213 reviews
Profile Image for هَنَـــاءْ.
342 reviews2,601 followers
August 14, 2017
الإلحاد، الإباحية، الجهل، تعتيم المعلومات، الحرية المطلقة ... كلها لم تكن يوماً ولا كانت يوماً حالاً ..
تناقش مريام كل ذلك بإسلوب ينم عن غضبها المكبوت تجاه الحالات -الكثيرة، والمثيرة للشفقة- التي تصلها يومياً. تشعر بالمسؤولية تجاه مرضاها والتعتيم المستمر للقضايا الأهم والذي لابد من التركيز عليها في الحرم الجامعي وبين الطلاب قبل تفاقم الأمر وزيادته، لماذا يخضع التوجيه الصحي هناك للسياسات الراديكالية الليبرالية وهذا ما يثير حنقها تجاه الكثير منها. من المسؤول عن الضحايا الذين يتم تعليمها على نمط معين رغم أن الواقع يشهد بضرورة تعديل تلك المعلومات والتركيز على أخرى!.
الأمانة المعرفية، والحس الفردي والضمير الحي دفع هذه الطبيبة للتصريح بآراءها رغم علمها المسبق بالنتائج المترتبة على قول الحق في الوقت الذي يتم بكل الأشكال طمسه أو تظليله.
Profile Image for Heba.
1,204 reviews2,936 followers
Read
June 18, 2021
الاخصائية النفسية "د." مريام جروسمان" تعمل باحدى المراكز الصحية الطلابية باحدى الجامعات وتتعامل مع العديد من الحالات التى تعاني من الآثار المدمرة للعلاقات العابرة والممارسات السلوكية الخاطئة مما دفعها لاتخاذ موقفاً ازاء الأضرار النفسية والجسدية لايدولوجيا تؤمن بجواز كل شيء..
سلطت الضوء على قائمة اولويات المجتمع حيث يعني بالصحة النفسية للطلاب من حيث ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والامتناع عن التدخين وكل ذلك يعد امراً مقبولاً بل ضرورياً ولكن لم تتضمن القائمة القلوب المحطمة التى تخلفها وراءها العلاقات المتعددة ، المخاوف من الحمل غير المرغوب والاجهاض والامراض المتنقلة...
تحدثت عن هؤلاء اللاتي ينخرطن فى العمل ويلغين الامومة من تفكيرهن مادام هنالك ثمة نجاح يتحصلن عليه..
هنالك افلاس روحي وطغيان للرغبات الى حد تصنيف المرء وفقاً لميوله ورغباته وليس وفقاً لرقي روحه وأخلاقياته...
سبحان الله لو انك ارتكنت على عقلك وحده لكى يأخذ بزمام امورك وتحاول التغلب على رغباتك لن تفلح طالما ليس هنالك حدوداً قد ارتسمت لك لكى تلتزم بها دون ان تتعداها ..تلك التى تتوافق مع المعيار الاخلاقي الذي فطرنا الله عليه والذي لا يورث إلا سلامة القلب والسكينة والتوازن بحياتنا...
اعلنت الكاتبة رفضها على ايدولوجيا متغلغلة بمجتمعها ولكنها تركت لي انطباعاً بضآلة صوتها ومع ذلك لابد من الاطراء على شجاعتها ورؤيتها الواثقة والجادة للاباحية بانها ليست حلاً....
Profile Image for محمد حمزة.
339 reviews134 followers
February 2, 2017
كتاب قوي جدا..
الكثير من أبناء جلدتنا بحاجته، لا تتخيل مدى التردّي الفظيع جدا -والذي لا يخطر على بال- الذي وصلوا له في بلاد العم سام، ويعملون على تصديره

هذا علاوة عن تكميم الأفواه المعترضة ولو من وجهة نظر طبية وبيولوجية بحتة وغير دينية

إن شاء الله سأحضّر له مراجعة على قناتي اليوتيوب
Profile Image for Marwa.
206 reviews451 followers
February 9, 2025
في مراكز الصحة الطلابية في الجامعات الأمريكية يخبرون الطالبات أن الإجهاض من صميم حقوق الفتيات، وأنه أمر هين أشبه بجراحة إزالة اللوزتين، وبدون عواقب ذات بال. لا يخبرونهن عمداً بالسيناريوهات التي قد تحدث. تحكي إحدى الفتيات التي اختارت الإجهاض الدوائي، أنها أجفلت عندما رأت ملامح الطفل المفقود، لم تدر ماذا تفعل به وهي وحيدة، كيف تتخلص منه؟ هل تضعه في صندوق خشبي وتدفنه وتعرضه لنبش الحيوانات؟ أم تتخلص منه في المرحاض كنفاية لا طائل منها؟ ظلت الكوابيس تطاردها كثيرا بعد خطوة الإجهاض. لم يكن أمراً هيناً كما أكدوا لها.

في مراكز الصحة الطلابية يتفهم الخبراء النفسيون تماماً حاجة الفتى أو الفتاة إلى تغيير جنسه/جنسها (أصبحوا يتفهمون هذه الحاجة الآن في المدارس الابتدائية)، ويتلقون تدريبا مكثفاً على الضمائر التي يستخدمونها مع المتحولين جنسيا حتى تتوافق مع تعريفهم لأنفسهم فلا تُجرح مشاعرهم. أما وسائل المعاشرة الآمنة فهي متاحة وتوزع بالمجان. لكن، عندما يتعلق الأمر بفتاة متزوجة تطلب دواء لأنها وزوجها يريدان طفلاً خامساً تجدهم ينظرون إليها وكأنها من زحل، ويسألونها في صفاقة: ولماذا تريدين طفلاً خامساً أو سادساً؟

في مراكز الصحة الطلابية يخبرونهن أن عدوى الكلاميديا يسهل السيطرة عليها بالمضادات الحيوية والفحص الدوري كل ستة أشهر. لا يخبرون الفتيات بمضاعفات العدوى خاصة مع اللاتي لديهن أكثر من شريك، وأنهن معرضات العقم أو سقوط الحمل المتكرر، ليتبخر حالم الأمومة إلى الأبد حينما تكبر الفتاة وتقرر الزواج وتودع حياتها العابثة السابقة.

يخبرونهم دائما بنصف الحقيقة، ونصف الحقيقة هي الكذب بعينه. ثم يدفع الفتيات والفتية بعد ذلك الثمن من صحتهم الجسمانية والنفسية على حد سواء.

هيثر فتاة جامعية نشيطة، مستقبلها واعد، جاءت لمركز الصحة الطلابية الخاص بجامعتها على إثر أزمة نفسية حادة. لقد تأثرت من ترك صديقها لها بعد أول علاقة حميمية معه، بعد أن ارتبطت به عاطفياً وأصبحت بحاجة له، ولكنه ببساطة قرر أن هذا أكثر مما يريد من هذه العلاقة.
تبكي هيثر للأخصائية النفسية (ميريام جروسمان مؤلفة الكتاب) وتسألها وسط دموعها: "لماذا لا يخبروننا كيف نحمي أجسامنا من الحمل ولا يخبروننا كيف نحمي قلوبنا؟"

عزيزتي هيثر هم لا يخبرونك، لأنهم ببساطة لا يعبأون.

جديرٌ بالذكر أن المؤلفة ميريام جروسمان محاربة لا تكل في وجه هذه الثقافة المنحدرة وتداعياتها التي طالت حتى الأطفال. ويمكنكم معاينة شهادتها في جلسة استماع بالكونجرس على اليوتيوب كخبيرة بشأن ما يسمى ب "مؤسسات رعاية تأكيد الجندر". وفيها أكدت خطورة إعطاء الأدوية المثبطة للمسار الهرموني الطبيعي في الأطفال والتي تستخدمها هذه المؤسسات لتأخير البلوغ في الأطفال حتى يتسنى لهم فيما بعد أن يتحولوا جنسياً. بلى، لقد وصلوا لهذا القاع!
913 reviews469 followers
December 12, 2010
This book basically reads like a religious right-wing conservative agenda, making points such as:

1. Casual sex is more casual for men than for women; contrary to what society would have you believe, women are simply not built like men and are hormonally predisposed to taking these relationships more seriously and to experiencing negative emotional fallout afterward.

2. STDs are easier to contract and harder to prevent or cure than medical personnel would have you believe (the protective value of condoms is highly overrated). They also have long-term effects that tend to be overlooked or glossed over in popular information sources.

3. Being religious has all sorts of mental health benefits.

4. AIDS is not an equal-opportunity disease; your behavior has a lot to do with your level of risk. Marketing AIDS as an equal-opportunity disease does a disservice both to people engaging in high-risk behaviors who then minimize the danger, and to people not engaging in high-risk behaviors who feel more anxious about AIDS than necessary.

5. Abortion is often not a simple procedure from which a woman simply walks away unscathed; professionals tend to minimize or ignore the real possibility of trauma and complicated adjustment afterward.

6. Delaying starting a family can have unforeseen and difficult consequences in terms of a woman's diminished fertility later on, when she may feel desperate to have a child; educated, professional women who ought to know better are woefully misinformed on this.

It would be easy to dismiss this as an agenda-based book that preaches to the converted, particularly the Dr. Laura set. Except that practically every claim Grossman made was backed up with a footnote. She is clearly speaking from an informed medical perspective rather than from a soapbox.

Grossman's overarching point seems to be that while doctors have no problem trying to get their clients to stop overeating, drinking, or smoking, they shy away from warning clients of the equally real dangers of risky sexual behavior. When it comes to sexual behavior and its health consequences, suddenly it's no longer about the lofty ideal of prevention but about the far inferior and very fatalistic goal of "risk reduction."

As someone who lives a religious lifestyle, it's always nice to receive some affirmation (especially when it comes with footnotes) for my choices which seem so at odds with those of the world around me. That makes it tempting for me to shut down my critical thinking when reading a book like this, so I would be interested in a thoughtful, evidence-based response from those on the other side of this debate. But I have to say that Grossman makes a very compelling case for the insidious way in which a liberal agenda influences the medical profession to the detriment of its patients.
Profile Image for لميس محمد.
556 reviews410 followers
February 20, 2017
الإباحية ليست حلاً ولن تكون أبداً..
تتحدث الأخصائيه النفسيه مريام جروسمان عن مواضع عدّه منها: الإجهاض، الأمراض الجنسية و غيرها محذرة من الحرية الجنسية للمرأة والرجل و ماينتج عنها ...
كتاب قويّ جداً و عظيم في نفس الوقت ،، بالفعل يستحق القراءه ...

( 3 نجمات و نصف )
Profile Image for Ahmad Sakr.
381 reviews420 followers
July 19, 2021
الكتاب يتكلم عن كارثة الإباحية في المجتمع الأمريكي على وجه الخصوص.. والكتاب هنا لا يتكلم عن البورنوجرافي كما كنت اتصور عند شروعي في قراءته بل يتكلم عن إباحية ممارسة الجنس وأثر ذلك على إصابة ملايين الأفراد بالمجتمع الأمريكي بالأمراض الجنسية المختلفة وكذلك نوبات الاكتئاب وتفسخ وانهيار الأسر والمجتمع.. وعن ضرورة البحث عن حلول حقيقية لمواجهة المشكلة والبحث عن أصل المشكلة أو بمعنى أصح فإن أصل المشكلة معروف وهو عدم توعية الناس بخطر الإباحية بدلا من دعم التوجه الإباحي مع التوعية بضرورة استخدام وسائل منع الحمل والإجهاض!
Profile Image for Mani.
151 reviews22 followers
July 15, 2015
ما تخرجُ به من الكتاب :
أن مخالفة الصواب السياسي , تعرضك للعقاب

يجبُ أن تمشي مع موجة :
الذكر والأنثى متماثلان وأن تتجاهل الفروق ا��بيولوجية
أن توافق على الشذوذ لتجنب تهمة التمييز
الأسرة هي سجن للمرأة والأمومة مجرد عائق للمرأة المهنية الناجحة

أعتقد أن الكاتبة شجاعةٌ كفاية
لكسرها حاجز الصمت الذي تسيطر عليه فئة راديكالية
في العالم بيدها الإعلام والمال لتغيير تفكير الناس بعكس فطرتهم
وتحييد جانب الروح)
Profile Image for Abdullah.
263 reviews288 followers
November 27, 2014
الحمدلله على نعمة الإسلام .
قال - صلى الله عليه وسلم : " ﻟَﻢْ ﺗَﻈْﻬَﺮْ ﺍﻟْﻔَﺎﺣِﺸَﺔُ ﻓِﻲ ﻗَﻮْﻡٍ ﻗَﻂُّ ﺣَﺘَّﻰ ﻳُﻌْﻠِﻨُﻮﺍ ﺑِﻬَﺎ ﺇِﻟَّﺎ ﻓَﺸَﺎ ﻓِﻴﻬِﻢْ ﺍﻟﻄَّﺎﻋُﻮﻥُ ﻭَﺍﻟْﺄَﻭْﺟَﺎﻉُ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﻟَﻢْ ﺗَﻜُﻦْ ﻣَﻀَﺖْ ﻓِﻲ ﺃَﺳْﻠَﺎﻓِﻬِﻢْ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻣَﻀَﻮْﺍ ".
هذا الكتاب يقول لك أن أمريكا - والغرب بوجه عام - ليس بهذه الروعة التي يبدو عليها ، إنما هو مجتمع يمتلئ بالأمراض الجنسية والنفسية ؛ الناتجة عن حياتهم الحيوانية.
الكاتبة لا تعتني بالجانب اﻷخلاقي كثيرا ، وإنما تتحدث من جانب طبي ، وتسرد العديد من القصص لتؤكد فكرتها.
Profile Image for شذور الذهب.
113 reviews206 followers
October 27, 2017
نهضت صباحا كما العادة في حالة مزاجية رائقة و بعد صلاة الفجر قررت أن أعود للنوم لا أدري لماذا لكن على الراجح كنت أحاول الهروب من الدراسة قدر الامكان الفترات التي تسبق الامتحانات بالنسبة الي هي فترات تنحو منحى غامضا في حياتي يزداد منسوب النوم قليلا صباحا و كذا ساعات الارق ليلا أعاني من تأنيب ضمير حاد جراء عدم التحضير للامتحانات أجد نفسي دائما أمام نفس الأحجية و الطلاسم "سأبدأ في عملية التعرف على المقرر الدراسي لسداسي كامل خلال الايام القليلة التي تسبق الامتحانات يا للهول " هذا الامر يتكرر كل سنة و بداية كل سنة أحاول أن لا أقع فيه و لكن ليس في الامر حيلة فكما يقول المثل "لي فيه طبيعة ما ينطبع"
أستسلم في نهاية الامر و ابدأ في خوض مراتون المراجعة و رحلة الاستكشافات و لكن فترة الامتحانات تخونوني دائما يزداد هرمون المطالعة بشكل غير معهود و هذا يثير حنقي إنه أمر ينحى منحى الادمان الذي يكون الانسان فيه مسيرا لا خيار لديه
و كذلك أجدني أذكر أنني العام الفارط استطععت خلال فترات الامتحانات ان اكمل جل جمهرة مقالات الشيخ شاكر و الرافعي
و هذه المرة أجدني أقرأ ثلاث كتب بالتوازي في مرحلة الضغط و ذروته مما يزيدني
بلاء
و لكنني اليوم و صباحا طرق فكري اقتباس كنت أحتفظ به في هاتفي للكاتب آيدن أحد المغردين هنا في الفايس اقتباسس رائع جعلني أحتفظ به حول ان النسويات " اي المنتسبات لحركات الفيمينيزم لا يبحثن عن انوثتهن بل يبحثن على رجولة ليست فيهن"
لا أدري لماذا كان أول شيء طرق فكري و أنا أتقلب في فراشي أحاول طرد جراثيم النوم التي كانت تراودني عن نفسي لمواصلة رحلة التملص من الذهاب لكراريسي المفروشة امامي
يبدو أنني خلال الفترة الراهنة أحمل هما كبيرا إزاء المسيرة النسوية التي بدت متفشية
بعد مدة وجدتني أحمل كتابا لأقرأه كنت قد كتبت في مجلة الخريدة و نشرت هنا على الحساب مقالا بعنوان لعنة العلم قبل سنة ربما أظن أنني لو اطلعت على الكتاب قبيل كتابة المقال لكنت أثريته أكثر و لكن المهم أنني ودت أن أمورا كثيرة دونتها كانت صادقة و ما الكتاب الا شاهد عليها و بلسان أهلها
الآن و أنا غارقة في تفاصيل الكتاب المؤلم للغاية أجدني أتنبأ و أظنني صادقة أيضا أن هذا ما ستؤول إليه أمتنا في السنوات القادمة القليلة "بعيد الشر" لكن الامور لا تبشر بخير نحن في مرحلة الاستيراد الجزئي و هذا ما هو معلوم بالضرورة من أول مشاهدة للواقع بعين لا يعلوها غبش و لا أمل زائف

من المؤسف للغاية أن أجدني أحيل إلى هذا الكتاب أحيل الرفقة المحيطة بي إلى كتاب داام كهذا حتى أصدقكم القول كاان قلبي ينزف للغاية أثناء قراءتي للكتاب كنت أبكي إزاء ذلك الحجم الضخم من الضياع المنتثر بين جنبات هذا الكتاب بل و كل ذلك العفن الذي جعل قلبي يقيء الكثير من الصفحات
أجدني متأسفة أن رفيقتي التي سأحيلها على كتاب لاخصائية نفسية أمريكية ستهلل أساريرها لتعدني بقراءته خاصة كون الأمر مغطى بصبغة علمية ثرية جدا في حين أنني لن أجرؤ حتى على إحالتها على رسالة أو كتاب ديني يتناول الباب ذاته من ناحيةنقلية صرفة ستجد رفيقتي أنها لو أزمعت أمرها على قراءة الاثنان لوجدت أحدهما مثبتا للآخر الفرق الوحيد ربما أن أحدها يستند إلى نصوص 14 قرن مضت مما يكسبه صفة الرجعية التي ستسقطعه اسقاطا و أن الآخر يكسبه الصفة الحداثية و التي ستعزز من قيمته و ترفعه إلى مصاف الثقة الذي يعتد به
لكن لا علينا لعل أحدهما قاد للآخر
لقد أنهكني الكتاب و أنا أقرؤه جسديا و عقليا و قلبيا و لكنني كنت أواصل قراءته لسبب دائما خفي كأنني أحس أن ثمة مسؤولية ملقاة على عاتقي يجب أن أتحملها إزاء الخوض في كل هذه التشعبات الحياتية التبصر بالمستجدات العلمية المنثورة في الكتب و المجلات صار بالنسبة الي امرا واجبا علي تلقيه رغم أنه منهك و يفتح عينك على واققع مخزي هذه المسؤولية قد لا تكون ملقاة علي اليوم او غدا لكن في السنوات القليلة القادمة المتضافرة نحن نحتاج في هذا العصر الذي بات فيه الاستناد على الادلة النقلية في الامور الاخلاقية أمرا لا يعتد به إلى تعزيز ذلك بالأدلة العلمية المنبثقة من رحم الادلة النقلية قطعا لا ريب فيه و لا لجاج و هذا معلوم بالضرورة لمن كان له ادنى اطلاع فأمامنا أخوات رحم و دين و أبناء في المستقبل إن لم نتبصر نحن بما يحدث في هذا الواقع فما أسرع ما يُستغفل أبناؤنا في القادم القريب
هذه هي أمريكا فانظروها
=======
المهم الكتاب مقرف بعض الشيء و مقزز لكنه افضل كتاب سيضع لك مشاكل امريكا على طبق من ذهب و يري للعالم الوجه الاخر لما انتجته الاباحية ، حركات الفيمينيزم في عقليات الشباب الشيء الذي نحى بهم الى التركيز على كل مقرف كما يبين مدى تكمميم الافواه في امريكا التي ترفع لواء الحرية زعما ,,,,,في الحقيقة اجد ان الكتاب صفعة لكل هؤلاء ، انه يحكي كيف تيسر امريكات الفاحشة لطلابها بل تقدمها لهم على طبق من ذهب و تحميها و تقر بها بل و ترغب في حين يناقش الكتاب تأثيرات هذه القرارات على الطلبة من الناحية العلمية الجسمية و النفسية على السواء كتاب ارى ان على الامهات الاطلاع عليه و الله اعلم رغم ما فيه من جرأة و لكن يبدو أن الوقت يوجب أن نفتح أعيننا على ما يحدث في الجوار كوننا مستوردين من الدرجة الاولى و ان طلبتنا مغترون جدا بما يعدث في الديار الغربية و يتبعونه حذوك القذة بالقذ
Profile Image for Judy.
Author 8 books49 followers
October 26, 2007
This is one of the most important books I have read in a very long time. The author is a campus psychiatrist working at UCLA's student health services who has seen how political correctness has created health scares in students where they don't belong ("anyone can get AIDS") but has effectively shut out vitally important information because it goes against the liberal creed. As examples, Dr. Grossman cites actual, heartbreaking cases (names changed, naturally) of young women and men who are depressed and don't know why, yet Dr. Grossman's therapy and insight reveal that the shallow casual sex, emotional aftermath of abortion, and lack of spiritual grounding are causing epidemics of depression among young adults. While campus health advisors have no problem exhorting students not to smoke, drink, or ingest too much cholesterol, they refuse to warn about the very real dangers (both physical and emotional) of hook-up sex and the ensuing feelings of alienation; the very real emotional aftershocks from abortion (this goes for the guys, too); and, in one shocking case, a refusal to give a woman an appointment for a prescription to help her conceive, but instant appointments were suddenly available when the same woman called back pretending to want to come in for birth control.

Extensively researched yet easily readable in just one long sitting, "Unprotected" is a wake-up call for college students, their parents, and anyone involved in the health care (physical or emotional) of young adults today.
Profile Image for أيمن قاسمي.
445 reviews108 followers
August 22, 2020
لا أدري سبب إختيار المترجم هذا العنوان
الذي لا يصف المحتوى الحقيقي للكتاب
ترجمتي للعنوان :
بلا حماية : أخصائية نفسانية جامعية تكشف كيف يهدد الصواب السياسي كل طالب


لا علينا
تتحدث الكاتبة عن التعتيم الإعلامي و التلاعب بعقول الطلاب الجامعيين من أجل الترويج للمفاهيم التي تتوافق مع العقيدة الأيديولوجية الأمريكية
و التي رغم إدعائها أنها تتبنى الحرية و الديمقراطية إلا أنها تقمع بكل الطرق كل ما يعارضها و لا يحقق مصالحها
تروي الكاتبة كيف يخشى الطالب المؤمن -المسيحي مثلا - أن يتحدث مثلا عن الهدف الأسمى للحياة و عن الحياة الآخرة
كيف تخشى الطالبة أن تتحدث عن رغبتها في الزواج الجاد
أوضحت الكاتبة كيف سعت تلك الأيديولوجية إلى تكميم أفواه الأخصائيين أمثالها وتقييدهم ، كيف منعوا من الحديث عن مخاطر الشذوذ و العلاقات الغير جدية
بينما ترك الباب مفتوحا أمام من يزورون الحقائق و يقولون مثلا أن كل الناس معرضين للإصابة بالإيدز
تلك المؤسسات الجامعية و غيرها التي كان دورها هو حماية الطالب قامت بخداعه
فبدلا أن تخبره بطرق تجنب الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي إلى العقم أو السرطان
قامت بتعليمه كيف يستعمل الواقي و كيف ينتقل من شريك لآخر
بإختصار قامت هذه المؤسسات بإستغلال الطالب و علمته كيف يكون طيعا لها من في سبيل المادية و الرأسمالية
- و نفس الأمر ينطبق على المواطن العادي-



هاهي أمريكا قدوتكم التي مازلتم تقلدونها
هاهوا الغرب بحضارته الزائفة
ألا تزالون تفرون من تعاليم دينكم و تعتبرونها مستهلكة

أتمنى أن يقرأ طلابنا و خاصة طالباتنا هذا الكتاب و يساهموا في نشر ما يدور فيه من أفكار

Profile Image for Laila Al-Sharnaqi.
260 reviews175 followers
July 10, 2016
إن الحرية الجنسية للمرأة والرجل، وثقافة "كل شيء يجوز" هي قنابل تسقط آلاف الضحايا كل يوم في المجتمع الأمريكي، حتى امتلأت العيادات النفسية بالمرضى من الشباب والشابات، حيث تشير دراسة أجريت عام 2005 أظهرت أنه في 90% من مراكز الاستشارات النفسية الجامعية ارتفع عدد الطلاب الذين يكتشف بعد الفحص إصابتهم بمشكلات نفسية خطيرة، وتضاعفت عدد الاستشارات النفسية، كما أن 91% من المراكز احتجزت طلابًا بالمستشفى لأسباب نفسية، وأكثر من 36% من الطلاب حاولوا الانتحار مرة أو أكثر.
بسبب تلك ال��حصائيات وغيرها، تبحث وتناقش ميريام جروسمان في كتابها "الإباحية ليس حلًا.. أجيال في خطر" عن الأسباب والمضاعفات الناجمة عن الأوضاع الخطيرة التي آلت إليها حال شباب وشابات بلادها. متسائلة: لماذا أصبح أطفالنا في تلك الحالة المزرية؟

الطبيبة النفسية والمستشارة النفسية الجامعية، ميريام جروسمان تتناول هذه القضية من عدّة نواحي وتوضح في كتابها بالأدلة والبراهين وحالاتٍ مريضة مرّت عليها خلال مسيرتها المهنية في الجامعة، الأسباب المؤدية لهذا الوضع المخيف. والذي يجر أطفال وشباب بلادها إلى العيادات النفسية بوفرة أكثر من أي وقتٍ مضى على الإطلاق.
ومن هذا ��لمنطلق، تناقش في كتابها، الأسباب -وفقط من الناحية النفسية في المقام الأول، وخاصة لدى النساء أكثر من الرجال- التي أدتْ إلى كل هذا الوضع والحالة المزرية كما تدعُوها. وكيف أن أيديولوجية المجتمع، تطغى وتغير من قوانين علم النفس كيّ تبقيها دائمًا مؤيدة غير مناقضة أو معارضة لها في أي شكل.

تتناول في أحد الفصول، قضية الدين –أي دين- وعلاقتهُ بمجال الصحة النفسية، أو في علم النفس كجزء من العلاج النفسي، بالمجمل.
ثمّة هنالك اسم يصف العدائية غير العقلانية التي يكنّها مجال علم النفس للدين: الذعر اللاهوتي. وتقترح ميريام جروسمان أن يقوم معظم الإخصائيين النفسيين والذين اختاروا بإرادتهم هجر الإيمان الذي نشأوا عليه. والذين تقتصر دائرة زملائهم الشخصيين والمختصين في غالبها على أشخاص علمانيين وإنسانيين أن يتحلّوا بالشجاعة في مواجهة مشاعر عدم الارتياح التي تعتريهم عند مناقشة وجود الله والمسائل الماورائية الأخرى، وبالتالي يتجنبونها بمجملها. تلك الموضوعات التي يظنون خطأ بأنها مهمة فقط لمجموعة صغيرة وهامشية من النَّاس. هؤلاء المهنيون ذوو التدريب العالي يحملون في أذهانهم تصوّرات نمطية عن الأشخاص المتدينين. بحيث يعتبرونهم أشخاصًا أقل تعليمًا وأكثر بدائية.
كما ويعتقد معظم الأطباء والإخصائيين النفسيين بأنّ فكرة أن الله يسمع النَّاس ويجيب الدعاء تبدو طفولية. ولا بد أن المتدينين معتوهون. فما الذي يجعل شخصًا تام النضج مكتمل الإدراك يتوجّه إلى رجل دين من أجل الإرشاد؟ وكيف يمكن لبالغ ذكي أن يؤمن بأن العالم قد خُلق في ستة أيام؟ وما الذي يجعل امرأة تعيش في هذا القرن تلد عشرة أطفال؟
بينما تؤكد ميريام جروسمان بأهمية الدين في مجال الصحة النفسية. وكيف أن الأحكام المُسبقة والمفاهيم الخاطئة مُتجذرة في الإدراك القاصر لدى كثير من علماء النفس؛ تتحوّل عمليًا إلى عقد، ومخاوف، واحساس بعدم الأمان.
في هذ الصدد تبعث ميريام جروسمان مذكرة إلى رابطة الطب النفسي والتحليل النفسي الأمريكية APA؛ فتقول: إنّ الإيمان بالله غير ضار بالصحة النفسية، بل إنه مفيد. ووجود المعنى والهدف يخدم الصحة النفسية. كما ويقوّي الشكيمة، ويخفّف من ضغوطات الحياة. وأن تعرف أن هناك خطة أكبر، وأن الأحداث ليست على ما تبدو عليه من عشوائية، وأنك مخلوق هام وأن سلوكياتك هامة. يمكن أن يكون لذلك كله تأثير مهدئ وشاف. وأن يكون لديك امتنان وأمل، وأن تسامح نفسك والآخرين، وأن تتواصل مع شيء أكبر منك من خلال الصلاة والطقوس المختلفة. هذا كله دواء عظيم، ربما حتى أفضل من الزولوفت.

من ناحية أخرى، ومن أجل الاعتراف بالفروق بين الجنسين. هذا الذي يتعارض تمامًا مع أيديولوجية المجتمع. تتناول ميريام جروسمان في أحد الفصول، عملية الإجهاض التي تؤثر بشكل سلبي على كلّا الجنسين. حيث أن مستشارو المدينة الجامعية لا يودّون المخاطرة بالافتراض بأن الإجهاض قد يكون حادثًا "مأساويًا". ذلك أن كلمة "مأساويًا" محجوزة لضحايا الاغتصاب، الإيذاء، المعاكسات، أو الكوارث الطبيعية... إلخ. لذا فبينما يتحير كل الأشخاص إزاء أزمة الصحّة النفسية، لا يفترض ولو صوتًا واحدًا أن تَبعَات الإجهاض يجب أن يكون له نصيب في الإحصائيات المثيرة للدهشة. كما ولا ترى ميريام جروسمان أي اهتمام يُمنح للموضوع في جريدة الصحة الجامعية الأمريكية أو في اجتماعها السنوي لرابطة، أو في الكتاب الصادر عن هارفارد. ولا تجد كلمة "إجهاض" في أي مكان على موقع الرابطة النفسية الأمريكية المهتم بموضوعات الصحة النفسية في الأوساط الجامعية.
إن البعض يعتقد أن الرجال أكثر عرضة للخطر بعد الإجهاض من النساء. يشيرون هؤلاء إلى أن الرجال أكثر إلقاء باللوم على أنفسهم في التسبّب في حمل غير مرغوب، مما يؤدي بهم إلى الشعور بالمزيد من الاكتئاب والإحساس بالذنب. يتعرّض هؤلاء إلى الحصار المجتمعي المفروض ضد أحزام الرجال، وإلى تجاوب الرجال والشباب مع ذلك الحصار المجتمعي باللجوء إلى الإنكار والانسحاب بدلًا من طلب المساعدة. هناك أيضًا إحساس العجز، وأنّ لا شيء يمكن عمله، ومن إهمال عيادات الإجهاض لهم ولحاجاتهم. أضف إلى ذلك الصعوبة التي يلاقيها كثير من الرجال في التعامل مع المواقف النفسية القوية، ضغوط أن عليك أن تبدو قويًا، الرغبة في التركيز على احتياجات الشريكة، والسرية والانعزال، لتحصل على عبء أضخم من أن يتحمّله معظم الرجال الناضجين، ناهيك عن أولئك الذين لم ينضجوا بعد.
هنا تتساءل ميريام جروسمان عن سبب انتفاضة علم النفس في حملاته الهادفة للوصول إلى كل ضحية مُحتملة لحادث إيذاء في الطفولة، أو تحرّش جنسي، أو أعاصير ومساعدتهم... إلخ، فلا يترك ولو حجرًا دون أن ينقّبوا تحته. لكنه يجنّ جنونه لمجرد افتراض أن بعض -وليس كل- النساء والرجال ربما يتأذّون لمدة طويلة للغاية بعد الإجهاض، وأنهم هم أيضًا في حاجة إلى مساعدتنا؟
تقول: "هل يمكن أن يساعدني أحدٌ على استيعاب كيف يمكن لمشاهدة منزل وقد دمّرته المياه أن يجعلك أوتوماتيكيًا عُرضة لخطر الاضطراب النفسي، بينما يحقّق رؤية رحمك الحامل يُفرغ محتوياته "بالشفط" أو جنينك يتم التخلّص منه في المرحاض، لك الارتياح؟".
ولأن هذا ليس من الصواب السياسي. أعني أن تُعتبر الإجهاض أكثر من مجرد عملية طبيّة: إزالة "نسيج" أو "محتويات رحم". ذلك أنه يتعارض من أيديولوجية المجتمع. وإذا تأذّى بعض الناس بعد عمليه الإجهاض؛ إذا أصيبت النساب بـِ PTSD وعانى الرجال من أثر الفجيعة في صمت سنوات طويلة، فإنّ هذا يعني أنّ الإجهاض أحيانًا ما يكون في نفس درجة سوء الحروب والأعاصير. وإذا كنت تعمل في مجال الصحة النفسية وتريد الاحتفاظ بوظيفتك، فمن الأفضل أن تفكر طويلًا وجيّدًا قبل أن تقول ذلك.
وبعيدًا عن المجال النفسي، تختتم ميريام جروسمان حديثها عن الإجهاض بقولها بأن افتراض الحمل والإجهاض هي أحداث لا تمس أجزاء أساسية في أعماق نفوسنا هو عينُه بأن نُنكر عمقنا وحساسيتنا، وأن نستهين بعظمة وروعة خلق طفل. كما وأن نقارن بين الإجهاض واستئصال اللوزتين -عملية تدخل من أجلها المستشفى، تتناول عقار ما ثم تستمر في حياتك- هو تشويه بشع لكينونتنا جميعًا بلا استثناء.

خبراء الصحة يتعاملون مع المخاطر غير الجنسية بشكل مختلف: كزيادة الأكل، نمط الحياة الكسول، التدخين، احتساء الكحول، القيادة دون حزام الأمان... إلخ. إنهم مع تلك المسائل يتبنّون بحسم مواقف مثالية ولا يشعرون بالخجل إزاء إعلان توقعاتهم. يعرفون أن نجاحهم سوف يكون محدودًا، وأن بعض المرضى يعيشون في حالة إنكار للحقيقة ولن يستمعوا إليهم، وأن آخرين يتلقّون التحذير ومع ذلك يتجاهلونه مفضلين المخاطرة. كثيرون يبذلون الجهد، ينجحون لفترة، ثم ينزلقون مرة أخرى عائدين إلى عاداتهم القديمة. إنه بالتأكيد أمر محبط لمُتخصصي الصحة، لكنهم مع ذلك يستمرون بصبر وتفاؤل. ويعملون مع المرضى بإصرار من أجل تغيير طريقتهم وسلوكياتهم.
لكن هناك منحى غريب في مجال الصحة الجنسية: بدلَا من أن نشجّع شبابنا وفتياتنا على بذل الجهد من أجل الضبط النفس واتخاذ قرارات ذكية، نفترض أنهم سوف يتخذون قرارات سيئة. وأنه سوف يكون لديهم عديد من الشركاء –شركاء الجنس-، بما في ذلك أشخاص لا يكادون يعرفونهم. وإلا لماذا تنصحهم كل المطبوعة. وكل موقع انترنت. أن عليهم "أولًا مناقشة الشريك". يبدو الأمر وكأنّ أيًا من يكتب تلك المواد فهو بالفعل قد نفض يديه من كافة التقاليد، ويتوقّع من الجميع أسوأ السلوكيات الممكنة.
يقول واحد من مواقع الصحة على الإنترنت: "يصاب تقريبًا كل شخص "بالإتش بي في" في وقت ما". موحيًا بأنه: ليست الإصابة في الواقع بالشأن الذي يستدعي الانزعاج. بينما يحاول واحد من الأطباء كتابة كلمات تواسي مرضى "الإتش بي في" على أحد المواقع المختصّة بدعم المصابين، فيقول:
"إن أجسامنا ممتلئة بالفيروسات. الحياة الطبيعية لا تتضمن الاستعمال من قبل الميكروبات فحسب بل إنها تحتاج إلى ذلك... أكثر من 99% من تفاعلنا مع الميكروبات يكون إمّا حياديًا أو مفيدًا بطريقة أو بأخرى؛ أما الضرر فهو نادر الحدوث. كذلك فليس هناك خصوصية تُحبط بالتقاط فيروس ما أو ميكروب ما بطريقة جنسية. الجنس ببساطة هو واحد من الطرق العديدة التي يتفاعل بموجبها البشر مع بعضهم. جميع تلك التفاعلات تتضمّن مشاركة البكتيريا، والفيروسات، إلخ".
تتعجب ميريام جروسمان وتستنكر ذلك بشدّة. تقول: "ماذا؟.. "واحد من الطرق العديدة التي يتفاعل بموجبها البشر مع بعضهم." هل تلك هي الرسالة التي نودّ تقديمها لشبابنا؟ أليست تلك هي نفس الفلسفة التي جاءت لنا بهذا الوباء الخارج عن السيطرة؟ قبل أربعين سنة كان لدينا اثنان فقط من الأمراض المنتقلة جنسيًا التي تثير قلقنا -الآن لدينا خمسة وعشرون. هل هناك شخص آخر غيري يتساءل: أيّ مفاجآت ميكروبية نحتضنها اليوم في أجسامنا ولن نكتشفها إلا في الغد؟".

من ناحية أخرى تقارن ميريام جروسمان بين مرضين السل ومرضٍ جنسي -أيّ مرض متنقل جنسيًا-. تقول: الأمر مختلف مع السل، إذا أقام أحدٌ مؤخرًا مع أحد أقاربه المصابين أو سكن معه، ولم يخضع للفحص أبدًا، فالمتوقّع مني أن أخضعه لتحليل Tuberculin skin test. إن كانت النتيجة إيجابية يتم فحص صدره بالأشعة. هذه خطوات رعاية صحية نموذجية. وإذا قادني اختبار الجلد وأشعة إكس -للشك في أن ذلك الشخص ربما يكون مصابًا بالسل، فأنا مُلزمة بحكم القانون بأن أبلّغ إدارة الصحة عن اسمه وحالته، وذلك في غضون يوم واحد لا أكثر. عليّ أن أملأ تقريرًا مرضيًا سريًا أقدم فيه اسمه، تاريخ ميلاده، رقم تأميناته الاجتماعية، عنوانه، تليفونه، مهنته، مكان ولادته، تاريخ وصوله إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأصله العرقي. وإذا تأخّرت أو فشلت في إتمام الإبلاغ عن ذلك الشخص، فحينها أكون أخرق قوانين الدولة، وأخضع للاستدعاء والتغريم. ربما أقع كذلك في مشكلة مع المجال الطبي. ذلك أن الفشل في الإبلاغ عن السل -أو الحصبة، الزهري، الكلاميديا، الالتهاب الكبدي، وستة وأربعين مرضًا معديًا آخر- يعتبر إهمالاً مهنيًا.
لنفترض أن ذلك الشخص المصاب لم يتعاون؟ ماذا لو أنه اعتبر تلك مشكلتهُ الخاصة، أو أنه لا يستطيع تحمّل التبعات النفسية للفحص؟ أو أنه ببساطة لا يبالي؟
هنا يأتي دور الحكومة في التدخّل. هناك "قوانين للأمراض المعدية" وتلك القوانين تجعل الحكومة مسؤولة عن منع انتقال الأمراض المعدية. وإذا ظل ذلك الشخص غير متعاون، وتم استنفاذ كل البدائل المتاحة، يمكن للحكومة أن تتصرف معه تبعًا للتسلسل لديها، إلى أن يصل الأمر معه للاحتجاز الإجباري. ولديهم الحق في ذلك. لأن الأمر لا يقتصر على ذلك الشخص المصاب وحده. وإنما على كل من يتعامل أو يتواصل معه، فهو في النهاية، معرضٌ للإصابة بمرض معدي.
هنا تسأل ميريام جورسمان سؤالًا، ماذا عن الأمراض الجنسية؟ أليس المرض نفسه معدي بالاتصال بين مصاب وسليم؟ إذًا لماذا لا تُكون مُلزمة بحماية المصاب بالسل، وليس غيره من المصابين بالأمراض الجنسية؟ ولماذا ترسل الحكومة ��وظفي الصحة العامة في أثر معارف المصاب بالسل وليس للمصاب بالمرض الجنسي؟ ففي حالة المصاب بالسل، سوف تقوم الحكومة بإعلام السكن، والناس الذين اتصلوا به أو تعاملوا معه مؤخرًا، باحتمالية اصابتهم بالمرض. وسوف يظهر على عتبة بابهم ممثلو إدارة الصحة ليخبروهم بالأمر. لكن، إذا ما بادر شخص بسؤال شريكه في الجنس، عن تاريخه المرضي، فإن عليه وحسب أن يثق بجوابه أيًّا كان. وبمناسبة الثقة، فإن ميريام جورسمان تُخبرنَا بأسى شديد، بأنه عندما يتعلق الأمر بالإتش آي في، فإن النَّاس تكذب، وبابتسامة.

في بحث قدمتُهُ ميريام جروسمان الذي تناول مجموعة من مواقع الجامعات؛ وجَدتْ تطبِيعًا لسلوكيات كانت تعتبر من قبل محظورة -إن لم تكن منحرفة- في مختلف أنحاء بلادها. فمثلًا في جامعة فيرجينيا كومونويلث، يُعتبر ارتداء ملابس الجنس الآخر "نشاط ترفيهي". أما في جامعة ميسوري تعتبر "التسلية المائية الخارجية" نوعًا من "الجنس الأكثر أمنًا" (لمن اختلط عليه الأمر فهناك تعريف يقدّمه الموقع: "التسلية المائية الخارجية هو التبوّل على جسم الشريك ما لم توجد به جروح مفتوحة". أما ما زلتُ أيُها القارئ لا تستوعب الأمر؟ هذا النوع من الانحراف كان له اسم في يوم ما وكان اسمه المازوكية).


حسنٌ. إن طمس الاختلافات بين الذكر والأنثى هي أجندة راديكالية لا تدعمها العلوم البحتة. وعلى الاستشارات الجامعية أن تعترف (بل في الحقيقة مجمل مجال الصحة النفسية) بأن الصورة التي هي عليها الآن قد تعرّضت للسطو من قبل أيديولوجيات راديكالية قمعية. والنقاشات المفتوحة مقموعة. والمعارضون يتعرضون للتخويف والإسكات. والتعددية الأيديولوجية غير موجودة أصلًا.

عليّ ببساطة كقارئة وباحثة، أن أعترف بشجاعة ميريام جروسمان، لمواجهة كل هذا القمع والوقوف بالصوت العالي معترضة على الأيديولوجيات القمعية في المجتمع، لتخبر وتناقش المسؤولين والمربين بهول الأمر وخطره قبل أن ينفذ البالون من بين أيديهم محدثة دويًا هائلًا.
وقراءة هذا الكتاب، وإن الصح التعبير، هذا البحث، يتيح لك أيها القارئ فرصة ذهبية في التعرف ليس على المجتمع الأمريكي وحسب، وإنّما أمور تبدو للوهلة الأولى لا علاقة لها بالكتاب وما جاء به. وأنا ممتنة وشاكرة لميريام جروسمان على جرأتها، لإتاحة فرصة كهذه ليّ. فلديّ الآن الكثير الذي تعلمتُه، والذي أدركته، كما وتعرفتُ على أمور كانت مغيبة عنّي.

ختامًا، أودّ أن أنهي الحديث كما قالتُه ميريام جروسمان في نهاية كتابها: "شيءٌ أخير: لا تخبروني بالطريقة التي عليّ أن أتكلم بها والطريقة التي عليّ أن أفكر بموجبها. فأنا قادرة على فعل ذلك كما يجب. شكرًا لكم.".
Profile Image for Ahmad Hossam.
277 reviews86 followers
February 21, 2017
للمترجم عامة الحرية في التصرف في نقل روح النص كما يشاء، وهذا ليس عيبًا كما يظنه البعض

العنوان الأصلي لهذا الكتاب هو:
"Unprotected: A Campus Psychiatrist Reveals How Political Correctness in Her Profession Endangers Every Student "
أما الترجمة العربية فهي: "الإباحية ليست حلا"
أي أن المترجم نقل التركيز من "الصواب السياسي"، وهو لفظ شائك تصعب ترجمته بدقة وحتى هذه الترجمة لا توفي المعنى، إلى التفاصيل المتعلقة بالإباحية، وكلاهما جانبان أساسيان بلا شك في الكتاب ولا غبار على تصرف المترجم

المشكلة الحقيقية في الترجمة هي انسياق الكاتب انسياقًا أعمى وراء التعبيرات الإنجليزية حتى تكاد تقرأ النص بالإنجليزية رغم سهولة وشهرة المقابل العربي، ولا أدري هل ذلك "استسهال" أم قلة كفاءة

وكذلك لم يتأن المترجم في البحث عن بديل لـ "الصواب السياسي" الغامض والركيك، فهو لفظ لا يشرح شيئًا، وفي الإنجليزية يستخدم التركيب الأصلي للمدح بمعنى الكياسة أو اللباقة ويستخدم للذم بمعنى ادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة، وهو فضلا عن ذلك محمل بالدلالات الأيديولوجية التي لا يصح للمترجم بأي حال من الأحوال أن يغفلها.


الكتاب نفسه رائع وصادم وقائم على أسس علمية، وذكرني بأطروحات عبد الوهاب المسيري حول سعي العلمانية الشاملة إلى إلغاء الفوارق بين الرجال والنساء، وإلى تمييع اللغة وتحييدها حتى لا تعود قادرة على التعبير عن أي معنى دون تفريغه من مضمونه العاطفي.

ما أضافته الطبيبة هو قمع الأيديولوجية السائدة لما يخالفها رغم رفعها شعارات المساواة بين كل الممارسات وكل الأقليات، لكن ما إن تثار مسألة الدين وحق الشباب عامة والنساء خاصة معرفة عواقب أفعالهم المتهورة، حتى يهدد الباحث بقطع التمويل ويهدد المسئول بسيف العزل من المنصب، حتى ولو كان رئيسًا لجامعة هارفرد!

مع كل كتاب لنقد الليبرالية الغربية بشكلها الحالي يتضح لي أن ماكينتها الدعائية هي أفظع نظام تضليل في تاريخ البشرية، أفظع مما وصل إليه خيال أكثر المؤلفين تشاؤمًا.
Profile Image for Aya Ibrahim .
337 reviews49 followers
September 16, 2018
تسييس الطب ! يدور الكتاب حول فكرة تسييس كل شيء في حياتنا لمصلحة السلطات!
الكتاب يعتبر صدمة بما يحويه من دراسات وارقام حول الأمراض المنتقلة جنسياً واهمال الطب النفسي للعديد من المشاكل بما يتناسب مع رغبة السلطة ورؤيتها للامور.
Profile Image for إيمان الحبيشي.
Author 1 book123 followers
November 8, 2017
انا بكل بساطة يمكن ان اعطي هذا الكتاب نجمة عاشرة او حتى مئة نجمة، ان كاتبة الكتاب تتحلى بدرجة عالية من الشعور بالمسؤولية ورجاحة العقل والشجاعة، انها متزنة وثابتة أمام موجة عاتية من اللاخلاقية المدمرة للإنسان والمجتمعات، الحظ السعيد هو ما اسقط هذا الكتاب في حجري لأقرأه تزامنا مع قراءاتي المركزة حول المرأة مؤخرا.


كنت كلما قرأت كتاب يحمل توجيه من مفكرين إسلاميين يؤكد ان المرأة في الغرب تعيش حياة مزرية نتيجة سياسات الادعاء بالتساوي التام بين الرجل والمرءة وعدم احترام توزيع الادوار الالهي للجنسين داخل الأسرة، ارفع يدي مسجلة ملاحظة (أرجوكم اشيروا للجانب الآخر من جمال حياة المرأة في الغرب) لكن لم يقنعني بفداحة ما تعيشه المرأة في بعض المجتمعات الغربية سوى هذه المرأة الغربية التي تتحدث من عمق مأساة مجتمعها، ويمكنكم طبعا ان تسألوني لماذا؟ 

شعار المساواة بين المرأة والرجل لغز محير رفضه المفكرون الإسلاميون حين اطلاقه على عواهنه مؤكدين ان التساوي انما يكون في الإنسانية ويكون الشهيد مطهري أكثر دقة حين رفض "شعار المساواة" لأنه يعني التشابه في الحقوق والأدوار، هنا ليس المفكرين الإسلاميين من قال انه شعار مخادع، هذه المرأة لا تمت للإسلام بصلة وحين ذكرت لفظة مسلمين ذكرتها مرة واحدة فقط وهي تعدد الديانات عامة!

تذهب الكاتبة لما شكل صدمة بالنسبة لي، لقد قرأت كثيرا كيف ان الاقتصاد والتجار والرأسماليين هم من سنّوا قوانين مساواة المرأة وأخرجوها للمصانع من أجل ملئ جيوبهم بالمال بعد الحرب العالمية الثانية، لكن الكاتبة وبكل بساطة أكدت ان مساواة الرجل والمرأة خدعة ايديولوجية تروج لجواز كل شئ وضحية هذه الخدعة أولا هي المرأة ثم المجتمع ف70% من زوار العيادة النفسية في الحرم الجامعي عندها هن من النساء، انهن كما تؤكد أكثر عرضة للاكتئاب والامراض والاضطرابات النفسية "هذا ما يعني أن المرأة أكثر نعومة وعاطفية من الرجل" كما تؤكد ما هو أكثر فداحة، ان النساء هن الأكثر عرضة على التقاط الأمراض الجنسية وان الاباحية تضر المرأة أكثر من الرجل.

لم يكن حديث الدكتورة يركز على قضية المساواة إلا أن اغلب ما تحدثت عنه أوجزت علاجه في احترام الاختلاف بين الجنسين وفي احترام المرأة لجسدها بيولوجيا ونفسيا

انها تتهم الاعلام والثقافة العامة في مجتمعها بتدمير المرأة وعدم الاكتراث بها، بل تشكو من قمع وخوف منعها على مدى سنوات من العمل بكل شفافية مع مريضاتها عبر مصارحتهن بأن ممارسة الجنس بعد الزواج من شريك حافظ على نفسه حتى الزواج، وأن ممارسة الجنس بين الذكر والأنثى لا بين المتشابهين جنسيا، ومن موضع ما اقرته الطبيعة هو الحل الحقيقي للكثير من معاناة اولئك الفتيات وكذلك الكثير من الفتيان، اضف لذلك الاخبار باهمية أن تعرف المرأة أن لها ساعة بيولوجية للانجاب تضعها باعتبارها حين تقرر شق حياتها المهنية لتحفظ نفسها من اثر صدمة انتهاء وقت انجابها، وايضا تبعات الاجهاض الذي تتجه له النساء بايعاز من الثقافة العامة والاعلام وكان الاجهاض وتأجيل الزواج والاصابة بالايدز وغيره من الامراض احداثا عادية جدا! ، كل تلك امور كان يحظر عليها كمعالجة نفسية ان تصارح بها مرضاها لان في ذلك مجانبة لما اطلقت عليه "الصواب السياسي" حتى قررت أخيرا أن تخرج من صمتها.

السيدة اكدت على اثر الايمان "اي ايمان" على الصحة الجسدية والنفسية للفرد لاسباب فصلتها

كما اكدت ان كل ممارسة جنسية مخالفة للطبيعة تؤدي لتعقيدات وامراض جنسية ودلت على ذلك بشواهد علمية دقيقة

اكدت على اهمية وجود الاسرة الطبيعية "رجل وامرأة"

اكدت على اهمية الابتعاد عن العلاقات الجنسية بل والحفاظ على النفس حتى الزواج وذكرت الاسباب

اكدت على ان منظمات حقوق المرأة عملت ككلب بوليسي ينفذ اوامر محددة دون روحها، فقد اجهضت هذه المنظمات حملات توعوية تخبر النساء عن تبعات الاجهاض ليس لمنعه او مناهضته بل لوضع المرأة في الصورة الكاملة فحسب فحين تختار الاجهاض من عدمه تختاره على دراية بكل تبعاته

السيدة باختصار تتهم مجتمعها بالتعصب في اباحة كل شئ، الشذوذ والعلاقات الجنسية والاجهاض لكنه لا يبيح ان يكون الانسان متدينا ولا يبيح ان تختار المرأة أن تكون (أم) ولا يبيح ان يوجه المختصون الفرد بعيدا عن الشذوذ الجنسي عبر مساعدته على فهم هويته الجنسية لانهم يريدون كل شئ مباح خدمة لايديولوجيا محددة.

اتوق لقراءة اكبر في هذا المجال واتوق لأقرأ لهذه الكاتبة

كل من يعرف كتاب مترجم اخر لنفس الكاتبة أكون ممتنة لو اشار به علي
Profile Image for رغد الظاهري Badr.
60 reviews175 followers
December 14, 2019
كُتب بحماسة و غضب، و أظن أنه غضبٌ مبرر جداً في مناخ أمريكيا المخنوق بالأيدلوجيات اليسارية، المُصدّرة بكل عفنها و قيحها ببطء إلى أجوائنا الإسلامية المحافظة...
أظنُّ أن الغيهب الذي ابتلع عقول مراهقي كاليفورنيا و نيويورك، يزحف بشكل مخيف ليبتلع أدمغة قوم هم من بني جلدتنا، و المفزع أكثر أننا و لو بعد حين قد نُصمّت، و نُلبس رداء العار و الرجعية لأننا نرفع أيدي الاعتراض، كما ارتفعت يد الكاتبة بعد تسع سنين من تلقين الأيدلوجيا المخالفة لمبادئها و مبادئ الإنسانية الطبيعية الفطرية!
و الأكثر إفزاعاً، أن بوادر القمع هذه بدأت تلوح في الأفق.. جليّة و جريئة و قاسية!
8 reviews2 followers
March 14, 2013
As a Psychiatrist, I find the information in Dr. Grossman's book long overdue and entirely accurate. Our teenagers and college students are suffering because of lack of pertinent and life-altering information. This book is a must-read for sexually active teens and young adults as well as medical professionals and therapists.
Profile Image for Aisha.
97 reviews11 followers
July 1, 2021
انا مبسوطة والله إن الكتاب تُرجم للعربية ليدرك القارئ العربي أن الحرية المطلقة التي يتمتع بها الغرب مفسدة عليه مهما صوّر إعلامهم أن حريتهم مصبوغة باللون الوردي دائما ، وأن يعتبر المتطلعين لهذه الحرية من شبابنا لهذه النتيجة.
Profile Image for smsma mostafa.
218 reviews52 followers
April 9, 2019
يتناول المخاطر التى تهدد المجتمع الأمريكى من العلاقات الجنسيه المفتوحه والأمراض الناتجه عنها والتى يتم غض الطرف عنها والاهتمام فقط بالجنس الآمن
Profile Image for Nada R.
90 reviews15 followers
January 25, 2015
الكتاب كويس و مفيد
......
مفيد مش لأن المعلومات اللي فيه جديده ... مفيد علشان حيادي
خلاني افكر في حاجات ملهاش علاقه بموضوعه لكن ليها علاقه بالمضمون
عدم الانجراف و الخطط المستقبليه الحياديه و احترام المعتقدات كلها نقط تستحق الدراسه في الكتاب
لو انت انسان متدين مش هتحتاج المعلومات اللي في الكتاب ده في حاجه
بس هيثبتلك ان القوانين الدينيه دي مش قمع للحريات على قدر ما هي رحمه من المولى
أنصح به للقراءه :))
284 reviews2 followers
Read
August 23, 2018
I liked this. I liked her strictly scientific approach that wasn’t pro-life or pro-choice and just gave the facts. Some of the statements and chapters were appalling, and I know that the statistics of STDs and other problems with college students have only increased. Hooray for leaving for college in three days!
Profile Image for Skylar Burris.
Author 20 books269 followers
July 12, 2008
This was an important book and a quick read, but I was disappointed in two ways. Firstly, I was somehow expecting more: more information, more statistics, more anecdotes, more revelations. Secondly, I wish she had come off as less "right wing" from the beginning because, taken altogether, it's pretty clear she's fairly moderate, and I think political liberals would be more receptive to her arguments if she didn't begin with a litany of conservative talk show hosts who have praised her book. She is, after all, making her arguments more from a medical perspective than from a moral one. This is not a Puritan moralist bemoaning, These darn kids today, but a psychologist bemoaning, These darn adults today, failing to help their patients lead physically and mentally healthier lives, because their political and philosophical agendas are more important to them than the real life sufferings of young women and men. So what changes does she want to see? For doctors to start caring for their patient "according to HER needs, without the false notions of modern ideology; be a REAL feminist."

If you don't know that college Student Health websites are advising students in "safer" ways to perform ménage a trios, urinate on skin, and clean cat o' nine tails after a session of S&M, this book will probably shock you. If, however, you've made your own trip to Student Health in the 90's or later, then you probably already know that celibacy is regarded as the only aberration. ("What?" I remember being exclaimed to in a tone akin to horror after having to insist, for the fifth time, that I could not report when I last had sexual activity because I was not sexually active, "you're not having sex of ANY KIND?!?!") It's about time someone wrote a book exposing the agenda of many in colleges to promote active sexuality, diminish gender differences, and even normalize what has formally been considered perverse. When children have from the 4th grade on been taught that condoms will protect them from all harm, that casual sex poses nor more physical or emotional risks for women than for men, it is little wonder that there has been a marked increase in STDs, teen depression, eating disorders, and suicides.

I appreciate that this doctor cared enough, and was angry enough, to speak out about the glossing over of mental and physical risks that is occurring in the service of political correctness and ideology. She also tackles her professions failure to assist those 20% of women whose abortion choices lead to depression, or, in rare cases, outright trauma, and their refusal to even consider the mental affects on men. She rails against the fact that so many women are lulled into the mistaken belief that they can have children whenever they choose, into their 40's, only to be confronted by the infertility and depression later. And finally, she suggested to her fellow laborers that the profession make more effort to diversify by hiring religious psychologists who will better understand the needs and values of religious patients. There is somewhat of an aside about the health benefits of religious belief and practice as well.

She makes what I find to be a very persuasive argument (though I am already inclined to be persuaded), that because of ideology, sex is treated differently than *any other* health issue. "Instead of aiming for disease prevention, as is done in the fight against heart disease or obesity, the goal is risk reduction – a.k.a. safer sex – followed, when it fails to be safe enough, by damage control." It's rather like a doctor recommending Chaser before a drinking binge instead of simply advising his patient to avoid drinking binges for the sake of his physical and mental health. It's fine to address a patient's lifestyle and advise him on healthier choices when it comes to food, exercise, and smoking—but not when it comes to sex. Why do doctors advise their patients to exercise and eat better, even if they know their patients might not want or chose to, but not advise them to confine sex to only long-term, monogamous, committed relationships, even though they know their patients might not want or chose to? Why not offer the best advice for the most likely healthy outcome, and not send the message that it can't be done? That, says Grossman, "would elevate and inspire young people…Instead, we offer Sex-Tac-Toe, condom races, and students in banana costumes handing out free birth control. Is this the best we can do? If we act like juveniles, why should they behave like grown-ups?"

This was a powerful little tract I would give to a student heading off to college. It's not a thoroughly researched book by any means, but it serves its purpose. I learned about things I had limited knowledge of, such as the bonding effects of oxytocin released in women during sex and the stunning prevalence of HPV among college students.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for M. AboGhrara.
17 reviews9 followers
August 16, 2014
العنوان قد يبدو وكأن المؤلف هو أحد الدعاة الإسلاميين ..
لكن الكاتبة هي الأخصائية النفسية الدكتورة "مريام جروسمان" التي عملت لسنوات في خدمات الصحة النفسية في الجامعات الأمريكية.
والكتاب يطرح مفارقة تعامل الإعلام والمؤسسات الصحية والتوعية الأمريكية مع الأمراض المنتقلة جنسيا...والتي يزيد " جنس الكاجول" أو العلاقات العابرة من انتقالها ....وبين تعامل تلك المؤسسات مع أمراض أقل خطورة كالسمنة وارتفاع نسبة الكرسترول
فبينما يحد الطالب في الجامعة في منتاول يده وفي كل درج نشرات ونصائح بالأكل الصحي والنوم مبكرا ..وشرب كمية كافيةمن الماء ..
لا يتم تحذير هاؤلاء الطلبة من خطر الأمراض الجنسية والتي قد تتطور لأمراض السرطان والعقم..
وذلك يرجع بحسب رأي الكاتبة لما يعرف بـ " الصواب السياسي "
حيث إن التحذير من هذه الأمراض يبدو كأنه تحذير وتقييد للحرية الشخصية ..وأن الإنسان حر في يفعل بجسده..
لكن لماذا نُحذر من التدخين ومن الزيوت ...ومن خطر التعرض للشمس ..؟
لماذا لا يتم إخبار الطالبات ذات الطموح الأكاديمي والآئي يأجلن فكرة الإنجاب لما بعد الأربعين ..لماذا لا يتم أخبارهن إن نسبة قدرتهن على الإنجاب بعد الأربعين تتضائل بشكل كبير...؟


الكتاب هو عبارة عن قصص لطالبات كنت مريضات لميريام وكل حالة تعبر عن قضية تطرحها من خلالها..
التأثير النفسي الكبير على الفتيات جراء العلاقات العابرة, كذبة الجنس الآمن وأن هناك أضرار نفسية كبيرة لا يقال عنها شيئا, التأثير النفسي الناتج عن الإجهاض , تأخير سن الإنجاب وتناقص الخصوبة مع تقدم العمر .

أحد المريضات كانت عضوة في فريق السباحة ..قمة في الإنضباط من حيث الأكل والنوم مبكرا والإمتناع نهائيا عن الكحول والتدخين ..قسوة مع النفس في هذا الجانب...لتتفاجئ أنها مصابة بمرض جنسي من علاقة عابرة.
الطالب الأمريكي يطلب منه الإفصاح عند دخوله للجامعة إن كان يحمل مرض معدي كالسل وغيره ..لكن لا يطلب منه الإفصاح والاختبار على الأمراض الجنسية.

الكتاب يحوي الكثير من الدراسات والإحصائيات.

بشكل عام أعتقد أن الكاتبة تطالب أن تعامل الأمراض المنتقلة جنسيا بنفس تلك السارية على أمراض السمنة و التجاعيد.

Profile Image for Katie.
113 reviews42 followers
January 28, 2009
When I want a cheap distraction, instead of picking up a romance novel or sci fi, I read hyped up books on salacious and controversial social topics. It amuses me, makes me think, and provokes me to write about and examine my own opinions. This book, originally published credited to "Anonymous MD," and concerning the sexual politics of US college campuses, definitely fits that bill. It was a quick and easy read, not really scholarly in tone though it did cite (with endnotes) many journal articles. And while the author has since gone on to become a mouthpiece for a lot of very conservative thinktanks, I thought that most of her points in this book were fair enough. Actually I found that we have a lot of views in common, though I might have come to mine through a feminist route rather than a social conservatism route.

In particular I thought it was interesting how she pointed out that "tolerance" on campus is extended only in one direction--towards those who practice BDSM, for instance, but not towards those who practice a traditional faith that requires abstaining from pornography and other sexual excesses. I also appreciated her thoughts on how we fail women when we don't allow them room to grieve after abortions. In general I felt that she sincerely cares about her patients and objects to "political correctness" insofar as it prevents her from adequately addressing their needs. I think this is a good point and one worth hearing out even if your political sensibilities bristle at the way the information is initially presented.
Profile Image for Mostafa Gamal.
17 reviews3 followers
February 28, 2017
"إذا كنت غير معجب برأى البيولوجيا في أيديولوجيتك فربما قد حان الوقت لتعيد النظر في أيديولوجيتك من جديد"
صيحة من إمرأة شجاعة في وجه المؤدلجين الذين يفرضون أجندتهم السياسية والتجارية على حساب الطبيعة البشرية وإغفالا للأضرار النفسية والصدمات التى تحدث للمرأة في القرن الحالى ومحاولة لى ذراع كل من يعترض على تلك الأيديولوجية.
Profile Image for Ahmed Imad Jawad .
293 reviews37 followers
February 21, 2016
مبالغة جدا دكتورة ميريام
وروحانية جدا والاثنتان لا تصبان في مصلحة الكتاب
الا ان اسلوب التخويف اجده مفيدا
Profile Image for Mahmoud Aghiorly.
Author 2 books679 followers
December 6, 2018
مقتطفات من كتاب أجيال في خطر،الإباحية ليست حلًا لل��اتبة ميريام جروسمان

---------------
يمنح التعليم الصحي المؤدلج ابناءنا و بناتنا معلومات خاطئة فيزيد من هشاشتهم
--------
ان مجال علم النفس و الطب النفسي و علم الاجتماع قد تم السيطرة عليه من قبل اجندة ليبرالية متطرفة
--------
هناك ملايين الطلاب في كليات و جامعات بلدنا , اكثرهم ما زال في فترة المراهقة , سهلة القولبة و يعاني من الارتباك , هم في مرحلة خطرة من مراحل التطور الانساني يتساءلون عن ماهيتهم وما يريدونه , اخرون لديهم مشاكل بيولوجية اكئاب , شيزوفرانيا , اعتلال قهري ادماني , بحثا عن المساعدة يذهب الطلاب افواجا الى مراكز الصحة والاستشارات في جامعاتهم و أرى رأي العين كيف يغدو تسييس تلك المراكز امر خطير و خاطىء , خطير لان اطفالنا يحرمون من تلقي حقائق يحتاجون اليها لاتخاذ قرارات مدروسة و صائبة , و خاطىء لانه ليس من الاخلاقيات المهنية الترويج لاجندات اجتماعية معينة اثناء تقديم خدمات صحية طبية و نفسية
---------
يتوجب علينا اتخاذ موقف قوي وصارم اتجاه ترويج التخنث , التعدد الجنسي و الجنسانية البديلة في هولويد , و لكنها تصبح قضية مختلفة تماما عندما تروجها مؤسسات صحية متخصصة و ادارات رسمية بالجامعات
---------
سوف اكسر حاجز الصمت , لان علي ان افعل . لكن القصة لم تنته حتى وانا اكتب هذه الكلمات قبل ان ترى النور على صفحات كتاب بشهور فانا مازلت مختبئة داخل الخزانة في مجال عملي , لم اخرج بمعتقداتي وارائي , هو خياري الشخصي , فانا لست مستعدة لتلك المواجهة بعد , كم هو غريب ان يكون علي ان اختبىء بين اناس يعرفون تماما الم الاختباء , كم هو حزين ان اتراجع واتردد بين اناس يرفعون شعار التسامح و التعدد الثقافي و قبول الاخر . و كم هي فضحية كبيرة ان تكون المهنة التي نمنحها ثقتنا في الارشاد و العلاج في نفسها التي تنثر بذور الحيرة و المرض
---------
لماذا يتم اغراق التلاميذ بمعلومات عن موانع الحمل و الوجبات الصحية والنوم الصحي و كيفية التعامل مع القلق و الضغوط , كل ذلك دون كلمة واحدة عن الدمار الذي يحدثه الجنس العرضي في مشاعر الفتاة الشابة ؟
---------
ان التاكيد على التبعات السلبية لثقافة كل شيء يجوز و ثقافة المصاحبة سوف يهدد مبدأ مساواة النساء و الرجال و سوف يقوض مملكة الجنس الاكثر أمنا و في مدننا الجامعية المعلمنة بشدة لاتوجد معتقدات اكثر قدسية من تلك
----------
لب المشكلة هي تقديم النصحية للطلاب من مكان في الايديولوجيا هي السلطة العظمى , العقيدة المركزية هي ان الرغبات ينبغي العمل وفق ارادتها و على اشباعها و ان السلوكيات التي يعتبرها المجتمع ويعتبرها الطب شاذة هي طبيعية , بينما كبح جماح الذات ليس طبيعياً .. ان السلوك الجنسي النظامي سواء داخل اطار علاقة جادة او غير جادة ضروري و صحي و ان اي او كل تلك الانشطة يمكن ان تخلو من التبعات طالما كانت محمية
----------
جزءا من المشكلة التي تواجه الشباب اليوم قد ينشأ من داخل مجال الصحة التناسلية فهذا المجال تم اختراقه بأيديولوجيا تروج مبدأ الاباحة والتجريبية و من اجل حماية تلك الايديولوجيا تم خفض المعايير بدلاً من استهداف منع انتشار العدوى كما هو الحال في المعركة ضد امراض القلب او ضد السمنة بل اصبح الهدف هو تقليل المخاطر المعروف ب الجنس الأكثر أمنا و يتبعه عندما يفشل في ان يكون آمنا بما فيه الكفاية ب إدارة الازمات بدلا من تقديم الحقائق المجردة
----------
لا زلت اعتقد انه ليس علينا الاعتماد على التكنولوجيا الطبية محل سريع لمشكلة اجتماعية
----------
التسامح يساعد على تحقيق السعادة الشخصية و الزوجية والامتنان يساعد في تأمين السلامة العامة والتفاؤل يرتبط بالنتائج الحسنة
----------
وجود المعنى و الهندف يخدم الصحية النفسية و يقوي الشكيمة و يخفف من ضغوط الحياة , ان تعرف ان هناك خطة اكبر وان الاحداث ليست على ما تبدو عليه من عشوائية و انك مخلوق هام و ان سلوكياته هامة , يمكن ان يكون لذلك كله تأثير مهدىء و شاف و ان يكون لديك امتنان و امل و ان تسامح نفسك والاخرين وان تتواصل مع شيء اكبر منك من خلال الصلاة والطقول المختلفة هذا كله دواء عظيم
----------
بسبب المعلومات المضللة و تبييض الحقيقة و اختفاء التحذيرات قد تعمى النساء الشابات عن المخاطر التي يضعن انفسهن في مواجهتها
----------
الامومة و الابوة المسؤولة تدفع عملية التطور و تقود الى رضا مستدام على عدة مستويات , خلق شخص جديد لتحبه يتيح فرصة اعادة تعريف علاقة الفرد مع الوالدين و تقديرهما واعادة العطاء لهما و توفر النضج الذي يحفزه تغيره العلاقات مع الابناء على امتداد الزمن و بالتوجه الى الابناء و الاحفاد في سن متقدم بحثا عن العزاء والاستمرارية و الامل
----------
انتم مسؤولون عن انفسكم و سوف تحددون مصائركم , القرارات التي تتخذها كل يوم تصنع الفرق . احد الامور التي تجعلنا مختلفين عن الحيوانات ان رؤوسنا اعلى من قلوبنا , العقل قادر على التحكم في القلب و رغباته , بالطبع ليس الامر سهلا لكننا نريد منك - كل شاب و فتاة - ان تسعى الى ذلك , بامكانك تحقيق ذلك , يمكنك ان تتغير , و نحن لدينا الايمان بك
Profile Image for Stephanie.
122 reviews1 follower
July 27, 2014
You have GOT to be fucking kidding me.

This is one of the absolute WORST books I have ever read, and that's saying a LOT. It's up there with that Skinny Bitch book. The author is a campus psychiatrist, remaining anonymous due to her unpopular opinions, as well she should be (although I think she was outed at some point; I know she was on NPR, because I heard the interview with her). Let me give you a rundown on some of the finer points.

1. We're failing our college students by not preaching an abstinence-only method of protecting themselves. If only they had this information! They would control themselves and not have rampant sex, thus eliminating sexual diseases! (I feel like I have to add the obligatory /s, less anyone take me seriously here.)

2. Doctors should push faith on their patients, because going to church and believing in God has without ANY doubt proven to lengthen life and make for healthier people. In fact, doctors should offer to make referrals to religious personnel for their patients. Therapists should recommend religious counseling. Poor, poor Christians are in the minority and should be treated with kid gloves. The lack of morality in this country is shameful and disgusting, I tell you!

3. AIDS testing should be mandatory for everyone, and once someone turns up positive, everyone he/she knows should be informed, legally. She actually likens AIDS to TB, you know, how if someone tests positive for TB, roommates and everyone who comes in contact with that person have to be tested and informed. She basically thinks that everyone who turns up HIV positive should have a mark branded on them. And I don't know who the hell she's kidding but I have never seen any "you should only get tested for AIDS if you're emotionally stable enough to handle the results" kind of bullshit she's claiming is the only information out there.

4. This is a good one, it takes the cake. If my boyfriend goes out and sleeps with a woman who has AIDS, and then comes home and bangs me, my chances of getting AIDS are only 1 in 500 million. AIDS is a disease of gay men, IV drug users and people who have butt sex (i.e., gay men). She footnotes from something called "The Myth of Heterosexual AIDS." I'm not making this up.

There are other points in this trainwreck of a novel. Not all of them are bad, but my FUCK, this woman is batshit crazy. I cannot imagine if she were my psychiatrist- what a fucking judgmental COW. Her disdain for her patients seeps through in every single word. I hope she was outed and fired, preferably at the stake, for the asshole that she is. UGH.

Read this only if you want a good laugh.
Profile Image for Lauren Mccarthy.
5 reviews1 follower
February 14, 2014
I am a pro-choice feminist and I frequently read book related to women's studies and women's issues. I am definitely a liberal, and the author clearly is not. In the beginning of the book, I disagreed with many of her arguments, but I did agree with her on a few things.

She seemed to imply that abstinence should be promoted more on college campuses, but there have been many studies proving that it doesn't work in our current middle and high school systems. She also suggests mandatory HIV/AIDS screenings for certain people, but I don't think that would ever go over well. She also states that casual sex is harmful both medically and emotionally for women and that we should encourage women to wait until marriage, but she never addresses the sky high divorce rates in our country. She also implies that religious students are minorities on US college campuses, but I find that really hard to believe; perhaps it's because I went to college in the Bible belt. One of the biggest things I had an issue with is that she seems to judge her gay patients and she states that the transgendered are "disordered" and that it's not a societal problem. However, I have a hard time understanding why anyone cares what gender other people want to be - it's their life not yours, so society should let them chose and get on with their lives.

I did agree with her that there should be more accurate information on STDs and fertility. I liked the idea that students should discuss their fertility plans for the future with their campus doctors. I also agreed that counselors should reach out to people who struggle with their abortion choices regardless of what pro-life or pro-choice arguments say about it; if a women needs psychological help with any reproductive issue she should receive it.

This is a book that people from both sides of the argument should come to with an open mind. I like to try to understand both sides of an argument before choosing or defending a side, but I think there are a few ideas here that both sides might be able to compromise on.
Displaying 1 - 30 of 213 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.