Jump to ratings and reviews
Rate this book

ظل الافعى

Rate this book
الرواية التى تسحبك ببطأ مدروس لعالم لم تتخيله من قبل عن روعة الانثى و عمق تاريخها و قوة شراكتها مع الرجل فى تلك الحياة
فى مستقبل ليس بالبعيد ربما بعد عشر سنوات أو أقل تدور أحداث الرواية ما بين عبده الضعيف الشخصية أو معدومها اذا صح القول امام سطوة زوجته
ربما ليست سطوة ظالمة و لكنها سطوة متفتحة عاقلة
سطوة من فهم قوته و عرف قدراته
يحاول عبده منذ البداية محاولة معاشرة زوجته لتمنعها عنه طوال الوقت محاولاً فهم أسباب تغيرها و سبب أخفائها تلك الرسائل الغامضة التى بدأت تأتيها بأنتظام من والدتهاو التى تربت هى بعيداً عن كنفها منذ طفولتها ليرعاها جدها و يربيها على أن تكره تلك أمها
و لكنها تتزوج فى النهاية من عبده قليل الحيلة غبى بشكلاً ما و يعيشان معاً فى بيت عائلته القديم و الذى أصبح تراثاً أو أثراً بعد مرور كل تلك السنوات و ظهور المبانى العالية المحيطة به
فى أحدى محاولات عبده للنيل من زوجته يتصل بجدها قوى الشخصية و المتسلط لمساعدته فى تليين عقل زوجته و لكنها ترفض بشدة و تكاد تطرد جدها المتسلط من بيتهم المتواضع
و ما بين محاولات عبده المستميتة لمعاشرتها تقرأ مقاطع غير مرتبة و غير كاملة من رسائل أمها لها
يصل الامر بعبده لخيانتها و لكنه لا يرضى
فكيف يرضى و تحت يديه زوجته الجميلة و لا يستطيع نيلها
ينطلق عبده مسرعاً الى بيته ليملأ غرفة الجلوس برائحة المخدر حتى تطيعه زوجته بدون أرادة منها و فعلاً يقوم باغتصابها بوحشية كأنه يحاول الانتقام منها لتنهار هى مدافعة عن نفسهاو لكن بدون قوة حقيقية فى مقابل شهوته العارمة
و تلملم بقايها منطلقة هاربة من المنزل تاركة خلفها رسائلها متناثرة ممزقة و نرى محاولة عبده فهم الرسائل بلا جدوى
لأنه لطالما نظر للمرأة على أنها مجرد وعاء لرغباته و شهواته فقط لم يرى فيها العظمة و الروعة و الدقة و التطور
بنظرة تخيلة ما للقارئ ربما يرى تفسير للشخصيات ربما قصدها أو لم يقصدها دكتور يوسف زيدان
فزوجة عبده تعادل مصر بقوتها و شموخها و تاريخها و التى تحاول ان تعلو بمستوى تفكير عبده أو شعبها و ترقيه و لكن بلا فائدة
عبده نفسه يمثل الشعب الفقير المطحون الذى يهرب من واقعه الأسود لواقع أكثر سواداً و كآبه و يحاول طوال الوقت الحصول على حقوقه و رغباته بأى شكل حتى لو كان بالغصب و لكنه دائماً لا يرضى
الجد يمثل الحكم المتسلط بلا أدنى تفكير فى مصلحة حفيدته أو دولته بل بالعكس يساعد على تدميرها و تخلفها عن الجميع مانعاً عنها العلم و المعرفة تاركاً أياها فى أيدى الجياع و الطامعين و السارقين
والدة الزوجة تمثل المنقذ المنتظر لنشل مصر من كل التخلف و الفقر و الرجعية
ليس بالضرورة أن تمثل العالم الغربى بأنفتاحه و تحرره و لكنها الشخصية الخفية التى تحاول الاصلاح بل ربما تكون الرجال الذين يحاولون أن يصححوا الاوضاع معلنين رأيهم صراحة بوقف مهزلة الانهيار التى تعيشها البلد
البيت المتهالك القديم هو ارض الوطن الذى لطالما أفتخرنا بماضيه و عراقته و لكننا فى النهاية جلسنا نحكى عن الازمان الغابرة و من حولنا تعلو المبانى و الدول الاخرى متطورة متقدمة لتنظر الينا بسخرية و ترى أذا كنا سخرج من فقاعة الماضى الغابر و نرى مستقبلنا او على الاقل نشعر بواقعنا و حاضرنا المرير

134 pages

First published March 15, 2006

Loading interface...
Loading interface...

About the author

يوسف زيدان

73 books12.9k followers
Youssef Ziedan

الدكتور يوسف زيدان باحث ومفكر مصري متخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه. له عديد من المؤلفات والأبحاث العلمية في الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب العربي. وله إسهام أدبي يتمثل في أعمال روائية منشورة (رواية ظل الأفعى ورواية عزازيل) ، كما أن له مقالات دورية وغير دورية في عدد من الصحف المصرية والعربية. عمل مستشاراً لعدد من المنظمات الدولية الكبرى مثل: منظمة اليونسكو، منظمة الإسكوا، جامعة الدول العربية، وغيرها من المنظمات. وقد ساهم وأشرف على مشاريع ميدانية كثيرة تهدف إلى رسم خارطة للتراث العربي المخطوط المشتت بين أرجاء العالم المختلفة. يشغل منصب مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية منذ عام 2001 إلى الآن.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1,866 (14%)
4 stars
2,704 (21%)
3 stars
3,590 (28%)
2 stars
2,582 (20%)
1 star
2,076 (16%)
Displaying 1 - 30 of 1,787 reviews
Profile Image for هدى يحيى.
Author 12 books17.5k followers
April 4, 2021


رسم لـ "مريم العذراء" وهو يعود لعام 1511 وقد صورها الفنان آلبرخت دورر وهي ترتكز على هلال – رمز الأنثى المقدّسة


بالحب أنجبت الأنثى العالم


أتعرف هذا الشعور الحلو بالتنميل وطغيان إبتسامة متعة على ملامحك لا تستطيع قسماتك إخفائها ؟

مع كل نقد وجدته في نفسي عجيباُ غريباً مما قرأته هنا
كنتُ أشعر بروحي تقوى
ربما الكتاب سحره يحتاج أرواح خاصة
;)


لقد منحني شعوراً لذيذاً
شعرتُ أنه مازال هناك معنى للكون
وسط كل هذا الخراب المحيط بروحي وبروح العالم

وتبيان يوسف زيدان دوماً فيه سحر
وهنا لأن الموضوع يخص سحر الأسحار
فقد تجلى في وصفه ، وإبداعه اللغوي


الكتاب ينقسم قسمين
الأول يمكن إعتباره نوفيلا قصيرة
تحوي أحداثاً قليلة تمهيداً للجزء الثاني
وهو يحوي رسائل بعثت بها الأم إلى إبنتها
وفي رأيي أن هذه الرسائل من الممكن أن تكون مشروعاً لكتاب ضخم مفصّل ليمتعنا فيه زيدان بمعلوماته وسرده القيّم

أما عن الأول فخلال كل قراءاتي
لم أجد وصفاً ولا تعبيراً ولا متعة
كالتي وجدتها في قراءتي للعلاقة بين "عبده"
والبطلة أو الأفعى أو كما يُراد لها أن تكون"نواعم"..ء

والثاني -وبطريقة تشابه عزازيل
قد تنقلنا فيه بين رسائل ممزقة وأخرى سليمة
مبعثرة على أرض الغرفة
كحقائق الكون المبعثرة بين أكاذيب وتلفيقات سكانه
وفيها يشرح زيدان كيف أن الأنثى هي الأصل ودوماً كانت كذلك
بيد أن إنحرافات الفكر الذكوري الذي ساد مؤخراً -بالنسبة لعمر الأرض المأهولة- قد طمست الحقائق وشوهت الجمال والصفاء الأنثوي
لتحشو أدمغة الأجيال بأكاذيب ملفقة عن سيادة الرجل
لتمرض المجتمعات بتفاهاته عبر قرون من العذاب البشري



ونرى في هذا المقتطف من كتاب الحمار الذهبي والذي يقتبسه لنا زيدان


~**~
أنا الطبيعةُ ، أنا الأمُّ الكونية
سيِّدةُ كُلِّ العناصر.. عُبِدْتُ بطرقٍ شتى ، وأُطْلِقَتْ علىَّ
أسماءٌ كثيرة ،
لأنَّ جميعَ أهلِ الأرضىِ يقدِّسوننى
الفريجيون سَمَّوْني بيسينونتيكا ، أمَّ الألِهَةِ
والأثينيون سَمَّوْنى أرتميس
وعند سكانِ قبرصَ ، أنا أفروديت
وفى كريتَ ، أنا آناوكينيا
آخرونَ عرفوني باسمِ : بروسيبيرين ، وباسمِ : بيلونا ، وباسمِ : هيكاتى ، وباسمِ رامومبيا
المصريونَ المتفوِّقونَ فى العلمِ القديمِ ، وفى عِبادتى بِمَا يليقُ باُلُوهِيَّتى ، سَمَّوْنى باسْمِىَ الحقيقىِّ
إيزيس


~**~




الأنثى الكونيّة أو الأمّ الكبرى-إنانا/عشتار-




هذا الكتاب البديع جذبني بكلِّ ما فيه
وقلّما فعل بي كتاب كالذي فعله ظلّ الأفعى بي
وإن كان الصدق والنزاهة هما ما جذباني أول ما جذباني إليه


لقد أعطاني هذا الكتاب جرعات من الزهللة تكفيني وتنشيني ولمن لا يعرف الزهللة فليقرأ الرواية إذن
سيجد اللفظة واشتقاقها اللغوي ومرادفها أيضا
<3

أتمنى أن يتوسّع زيدان في مناقشة الفكرة ويتحفني بكتاب أو رواية مفصّلة
سيكون يوم سعدي
:-D


أختتم بدُرَّة من درره


~**~

الرجل في الزمان القديم كان يبتهل بهذه الترانيم إلى الربة ويتعبد بهذه الصلوات في محراب الأنوثة المقدسة. وكان الذي يريد من الرجال أن يلحق بمعبد الربة ليخدمها عليه أن يقدم رجولته أضحية للربة. إذا كان شرط من يهب نفسه لمعابد الربات ان يربط خصيته بخيط حتى تضمر وتسقط ثم يضعها في محفل مهيب على باب أحد أغنياء قريته ليتولى هذا الغنى المختار إعاشة هذا الراهب المنطق إلى خدمة الإلهة. وكان بقية الرجال لكي يتأهلوا للزواج من اي امراة من أي صورة للربة في الأرض. فعليهم أن يقطعوا قلفتهم بختان القضيب ليزينوا عنق تمثال الربة بعقد الحلقات المقطوعة منهم. ويكونوا من بعد الختان المسمى في بلادنا طهارة متطهرين بما يكفي لمضاجعة اي امرأة أي صورة إنسانية للإلهة .. كان الرجال يقدمون جزءاً من جسمهم ثم صاروا يقدمون بعض المال ويسمونه مهراً .. والمهر في اللغة التوقيع ثم غلبهم الشُّحُّ فجعلوا(مهر) النساء جزءاً مقدَّماً و آخر مؤخَّرا ثم نسوا أنفسهم واستباحوا الطلاق ثم تجرَّأوا على الجمع بين الزوجات وتلهوا بفض البكارات ثم تبجحوا بالادعاء أن المرأة خُلقت من ضلع الرجل الأعوج. قلبوا الأمور فانقلبوا قوامين على من قاموا من رحمها
المقدس فتقلبت مع الأيام أحوال البشر ... سرنا على غير هدى فصرنا إلى مانحن فيه.


~**~

Profile Image for أميــــرة.
253 reviews853 followers
January 27, 2013
أكاد أجزم أن هذا الكتاب قادرٌ على تغيير وجهة نظر قارئه في العديد من الأشياء ،ولكن يستلزم هذا أن يكون القارئ متفتحًا بشكل كبير لسببين:
الأول أن الكتاب يحوي قدر كبير من الوصف الإباحي (صفة أصيلة في كتابات يوسف ز��دان!) ، مما قد يرغمك على ترك الكتاب تمامًا..

الثاني أن بعض الأفكار الواردة بالكتاب قد تبدو متجرأة على بعض أحكام الدين في التعاملات بين الرجل والمرأة، لذا لزم التنويه.

ينقسم الكتاب لجزئين، الأول ما هو إلا تمهيد للأخير، فلا استطيع أن أنعتها بـ "الرواية" لمجرد وجود بعض الشخوص فيها، فلا يوجد بناء درامي أو عقدة وحلها كما اعتدنا بالروايات. لا شئ غير صراع البطلة مع أفكار وموروثات مجتمعية ، وساهم في ايقاظ هذا الصراع والدتها الحاضرة الغائبة.

يتجلى هنا بقوة يوسف زيدان الباحث والمتخصص في التراث العربي المخطوط بشكل خاص، وتاريخ الأمم والأساطير بشكل عام، فالكتاب يُعدّ مرجعًا تاريخيًا لتطور النظرة للمرأة عبر العصور، وتحولها من التقديس للتدنيس، فقديما كانت الأنثى هي الربة، الوالدة، الراعية، المحاربة، الكاهنة! ومظاهر أنوثتها كلها التي كانت مدعاة لتقديسها وإجلالها، انقلبت لتصبح سبب نقيصتها ودناستها! المرأة التي طالما اعتبرها الجميع قديما سر الحياة لإن الله اختصها بتلك المعجزة "الإنجاب"، والتي تتوهج في لحظة الولادة لتُبرز انبثاق حياة من حياة! ثم تتحول معجزتها تلك لحُجّة لإحتقارها والتقليل من شأنها، فأصبحت مجرد وعاء!
ربما يراه البعض كتابا نسويا على طريقة الناشطات الحقوقيات، ولكنه بنظري كتابا نسويا على طراز ولغة يوسف زيدان، فنجده اتخد المنحى النسوي من زاوية اظهار قيمة المرأة عبر العصور وليس من زاوية حقوقها المسلوبة والدفاع عنها.


بالكتاب نقاط كثيرة مثيرة للجدل، وبالأخص الجزء الذي يتناول استعمالنا الخاطئ لبعض الألفاظ للدلالة على صفة معينة، في حين أنها تعني العكس تماما إذا رجعنا لأصلها في اللغة العربية! كما يُعتبر مسلّي بالتأكيد لهواة الكتب التاريخية، ولكن أعيب على الكاتب اسهابه في تفاصيل تاريخية متعمقة فيم يُفترض أنه خطاب موجّه من أم لإبنتها!


اعتدت أن أنتقد من ينادي زوجته بـ "ماما" بدلًا من اسمها، ولكن بعد قراءتي للكتاب فأنا متعاطفة معه تماما.



Profile Image for Ahmed Ragab.
21 reviews19 followers
September 29, 2012
تعليقى هذا لن يعجب غالباً كل قراء يوسف زيدان و بخاصة قراء هذه القصة و لكن هذا ما أراه جلياً واضحاً
أولاً رواية ظل الأفعى تبدأ بسيناريو و حوار فيلم جنسى من العيار الأول فى منتهى السماجة و التفاهة و الإنحطاط الأخلاقى ثم ما تلبث أن تتحول لامرأه معاقة ذهنياً تتحدث عن نفسها !, لم أتصور أن أضيع مثل هذا الوفت فى قرأه كتاب تافه عقيم لم يضيف لى شىء فى اى شىء !, أسلوب سافر فى وضع الكلام و الألفاظ و تكلف غير منطقى و غير مطلوب و كان من الممكن أن تتلخص هذه الرواية فى كلمتين "الراجل مراته قرفاه و سابت البيت و مشيت" !!, كنت أكره نفسى كلما قلبت صفحة من صفحات هذا الكتاب, و لن أقرأ لهذا المدعو يوسف زيدان أى رواية أخرى طوال حياتى, لا أنصح بأقتناء هذه الرواية لأى شخص فهى مضيعة للوقت بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
و فى النهاية هذا رأى الشخصى.

شكراً
Profile Image for Weaam.
175 reviews229 followers
August 30, 2011
كل هذا الإجلال للأنوثة ! كل هذا الجهد ليعيد كل شيء إلى أصله و يرُّد على حواء شيئاً من مكانتها!
عبقري..كما كان عبقرياً في عزازيل و أكثر
فعلاً كما قال ابن عربي"كل ما لا يؤّنث لا يعوّل عليه" و هذه .."رواية" تؤنّث بشدة و يعوّل عليها
:)
و لن تمل من إعادة قراءتها
:)
Profile Image for Nadia Mounier.
44 reviews130 followers
March 24, 2012
من قبل ما اخلصها و أنا حاسة أنها رواية عجيبة
في رأيي هي مش رواية أصلا , هي قصة مستهلكة اتكتبت غطاء لمجموعة مقالات عن تقديس المرأة قديما.
لية أنا امراه و اتقرفت من كتر التقديس الي اتكلم عنه!!
ممكن الوضع كان هيبقي ـحسن لو اتوزعت المقالات في وسط القصة و الاحداث, لكن انها تخلص و نص الكتاب يبقي مقالي تام فيه تعليل لما حدث فكان ممل أوي و كمية المعلومات كتيرة جدا
عجبتني أول رسالةأوي و كانت تكفي لتوصيل فكرة التقديس و بعدها حسستني بقيمة القضصة و ان كانت مستهلكة. و طبعا اللغة و الاسلوب لا كلام عليهم .
شخصية الام و الي علي لسانها نقرأ الرسائل ( المقالات) سخيفة جدا انها بتستهزأ بكل شيء و تسخر من كل شيء و تغلط كل شيء ,هي مش مصدقة حاجة غير الاساطير القديمة !
للاسف انا متعاطفة مع جدها و ليه حق يكرهها و يطردها:D
Profile Image for Manar Medhat.
80 reviews156 followers
March 15, 2015


يستغل يوسف زيدان معرفته بالتراث ليخرج لنا بتلك الرواية المقززة المحشوة بأفكاره النتنة !
يبدو جلياً أنه لم يكن يريد اخراج رواية بقدر ما كان يريد أن يخرج أفكاره تلك الى النور ، فقام بنسج رواية فاشلة ليلصق بها أفكاره

تنقسم الرواية الى قسمين :
القسم الأول حكاية ( عبده ) مع زوجته ، و القسم الثانى بعض رسائل الأم ( أم الزوجة ) الى ابنتها

الرواية فى البداية تستفيض فى الوصف الاباحى بدرجة مقرفة لتنتقل بعد ذلك الى القسم الثانى ( الرسائل ) و هى خلاصة ما يريد زيدان قوله ..

الرسائل تتحدث فيها الأم الى ابنتها عن الأنوثة المقدسة! و كيف أن أصل الحضارات فى البداية قام على تقديس الأنثى ووو ... و تتحدث عن الأديان و لا يهم زيدان هنا اذا كان حديثه يتنافى مع الدين أم لا .

لا أعلم ما الذى دعاه الى أن يحشر كل هذا الهراء فى رواية !




Profile Image for Hadam.
5 reviews30 followers
August 17, 2012
قراءة في" ظل الأفعى " للدكتور يوسف زيدان
بقلم حذام الودغيري

من يدخل إلى عالم الدكتور يوسف زيدان، يعلم أنه سيغوص في بحر تمده سبعة أبحر، وأنه سيطلع منه بالصدفات والدرر التي يطيق حملها...فنحن أمام فيلسوف وصوفي وشاعر وباحث في المخطوطات، وخبير في اللغة العربية وفنّان، وأيضا أمام عاشق: فالحكمة ـ كما يقول الشاعر أومبيرتو سابا ـ بدون قلب مجرد لعبة!
كان متوقعا ومرتقبا، إذن، أن يلج يوسف زيدان عالم الرواية ، فكانت "ظل الأفعى" عام 2006، التى تؤرّخ للفرحة الأولى بولادة أولى بنات القلب...وبما أن الولادة من تخصص الأنثى، فإنه سيحملنا إلى عوالم الأنثى، متقمّصا دورالأم ـ الوالدة ، وسيغامر بنا في تاريخ الشعوب السامية لنمشي بين الآلهة والبشر متففّين آثار الأنثى وتطور مفهومها بين الواقع والمخيّلة .
يستفزّنا العنوان، لماذا الأفعى؟ ومتى كان للأفعى ظل؟ فبعيدا عن صفات الغواية والشيطانيّة والشر التي ألفنا نعت الأفعى بها في ثقافتنا العربية ، نكتشف أن الأفعى كانت مقدسة تليق بالعبادة وشعارا لملكات الأزمنة الأولى... وكان أكبر معبد لعبادة الأفعى في فلسطين إلى أن جاءت اليهودية ودنست الأفعى، ودنست المرأة... نستغرب أيضا كون عُشر الأفاعي فقط يحمل السّم وأن هجوم الأفعى إنذار، لا غدر...والأفعى ترمز للحياة والتجدد، والطبيعة الدورية للأشياء، ونظرية العودة الأبدية كما تتجلّى في رمز "الأوروبوروس،" :الأفعى التي تعض ذيلها خالقة نفسها باستمرار بشكل دائري... أما الظل، فلا وجود له عند الأفعى إلا في حالة انتصابها محذّرة.... فالأفعى هي الأنثى المقدسة!

هذه الرواية، ـ التي يمكن أن تُحَوّل بسهولة إلى مسرحيةـ تبدأ ب: " آخرتها إيه يا عبده، يا غلبان. قالها في نفسه هامسا ، ساعة الغروب..." وهذا إيذان منذ البداية، بأننا في غروب النهاية، وأن الشعور المسيطر "غلب" وإحساس باليأس والقهر.
تجري الأحداث خلال ليلة واحدة ، في يوم 30حزيران من عام 2020 ، في بيت قديم، بائس، صارت أرض الحديقة المحيطة به "جرداء قاحلة كالحقيقة" ، يعيش فيه تقنيّ في مجال الجرافيك ومترجمة في الهيئة الدولية المشتركة، جمعهما حب عادي واشتهاء جسدي جارف... فتزوجا لمدة سبع سنين...دون غيوم ظاهرة..إلى أن تغير شيء ما في تعامل الزوجة ونظرتها إلى زوجها....بسبب رسائل توصلت بها من عند أمها الغائبة البعيدة... حاول بعد 47 يوما من الإقصاء من جنة زوجته أن يسترضيها...لعلها ترجع عن نشوزها، فلجأ إلى جدها الباشا ـ الذي زارهما في نفس الليلة ـ ليرغمها أن ترجع لصوابها وتؤدي واجب الزوجية. خطوة غير مجدية...عندئذ، قرر الذهاب عند صديقه ـ خبير النساء ـ ورجع من عنده بحل سحري... باء بالفشل هو الآخر! فالنتيجة : "كلاهما يحدق في سماء الغرفة..كلاهما يرى مالايراه الآخر...كلاهما سادر في غيه، هائم في غاياته أنى سيلتقيان ، بعدما خولف بين طريقيهما." فلم يبق له إلا أن يسترجع حقه المشروع بنفسه... بعد ذلك، باحتقار وبغضب شديدين، تركت البيت...مخلّفة له غنيمة الرسائل مبعثرة على الأرضية...
هكذا تسنى له أخيرا معرفة فحواها، وتمكّن القارئ من الربط بين خيوط الأحداث ، وأن يضع يده على تطابق وتواز بين بعض ما جاءت به الرسائل وبين ما جرى أو يجري في الواقع...
لغة الرواية تتنقل بين الشاعرية المطلقة المتمثلة في ترانيم إلاهات بابل وسومر ومصر القديمة ـ كما رددتها نواعم أوكتبتها أمها. وقد أعاد يوسف زيدان صياغة هذه الترانيم الغابرة بشكل بديع مهيب... كما تزدان الرواية بوصف جميل باذخ منساب للعلاقة الحسية بين الزوجين ولحالات تأجج الرغبة بينهما، بأسلوب زيدانيّ تمنعه الفنّية العالية والأناقة الشديدة من السقوط في الابتذال ـ فالمراد منه السمو بهذه العلاقة المقدسة ـ سرالخلق والخليقة ـ التي يتحقق من خلالها اكتمال الأنثى بالذكر وفناء الذكر في الأنثى..."فما ذكّر المذكر هو الذي أنّث المؤنث" ... وقد أبى المؤلف، كذلك، إلا أن تتخلل الرواية مقاطع بالدارجة المصرية لكي تربطنا بواقع الزمان والمكان، ولكي تذكرنا بحالة ازدواجية اللغة التي يعاني منها الإنسان العربي، فمن الطبيعي والمفروض أن تكون اللغة الأم واحدة، ولكننا نتأرجح بين انتمائنا لأمّين، واحدة للعُلوي والأخرى للأرضي واحدة للفكر وأخرى للعيش...والغريب أن اللغة العربية ـ كما ورد على لسان الأم: "تنفرد بأنها تستخدم لفظة واحدة للدلالة على الشيء،ونقيضه! مثل لفظة الجون التي تعني الأبيض وتعني الأسود، ولفظة " القرء" القرآنية تعني الحيض وتعني الطهر من الحيض!" .تأتي في محل أخير، الرسائل ، طافحة بالعاطفة حين تسترجع الذكريات ومحمّلة بذخائر من المعلومات التاريخية والنفسية والأسئلة، تتخذ شكلا أكاديميا ـ يكاد يثقل أحيانا ـ على من ينتظر سردا وتعقبا للحكاية... لكن سرعان ما نفهم أننا بحضرة أم مشتاقة ملتاعة وأستاذة وباحثة في الأنثروبولوجيا تعشق مادتها
و يصعب عليها ألا تُسهِب خاصة أنها ترجو أن توصل عصارة فكرها وتجاربها لابنتها التي غابت عنها زمنا طويلا، وهي تعي ذلك ، إذ نجدها تعتذر أحيانا:
لقد أطلت عليك...ولعلني أطلت، لأني اشتقت للحديث إليك، شفاهة. اشتقت حتى ما عاد في ، غير اشتي��قي إليك."

الشخصيات الرئيسية في الرواية هي :

1ـ نواعم، هكذا لقّب عبده امرأته الجميلة البيضاء الشهية : "لأن كل ما فيك ناعم، وأنت مجمع النعومة، وهذا اسمك عندي للأبد" وهي زوجة ممتازة وبنت أكابر، تتقن عدة لغات، وراتبها يضاعف راتبه ثلاث مرات، وكانت تسعد باستمالته من أول ولوجه عتبة البيت لسنين طويلة...إلا أن نعومتها أصبحت" قاسية، قاصية، نائية عنه...موغلة في النأي." لعلها اختزنت لا شعوريا طوال عشرتهما مشاعر الاحتقار والحقد والغضب فاستطاعت من خلال تفاعلها مع رسائل أمها سبر أغوار نفسها واكتشاف ذاتها الأنثوية مزيحة ركام غبار يفرضه مجتمعها على المرأة وعلى علاقتها بالرجل...فأدركت ضيق آفاق زوجها وعدم قدرته على التطور، فلم يكن يفهمها بل يستخف بها وهي تنشد ترنيماتها أو تفصح له عن مفاهيم جديدة لا يمكنه استيعابها... فهو في العمق وفي الظاهر لا يرى فيها إلا الوعاء لشهوته ، و"حبه " لها دون قلب أو روح ، كما أنها اكتشفت أيضا بعض خساساته... فهي تريد أن تكون:
محيطا بلا نهاية..
..وحدي، أنا
سأبقى، وأصير...
أفعى عصيّة.. (والأفعى أيضا ناعمة)


2ـ الجد، الضابط العتيد، الـ "مسكين في جبروته الموروث والـ"جبار بمسكنته التي لا يدركها. " كلما أثقلت صدره النياشين اعتبر، شأنه شأن العسكر عبر التاريخ الذكوري، أن كل ما هو أنثوي ،بما في ذلك الأمومة، خطر على الروح العسكرية ويُداهمُ سيادة الرجل... تربت في كنفه المحب نواعم، ويوم دعاه زوجها لزجر حفيدته، طلب منها أن تنجب لزوجها طفلا.

3ـ عبده...أو عبّودي كما كان يطيب لنواعم أن تلقبه : "عبدُ من؟ أنت عبدي أنا...عبدي الصغير...عبّودي." أي عبودية تأسره وتمنعه من التطور والتحرر؟ يحب زوجته ويشتهيها ومع ذلك عند الغضب يناديها بالكلبة ويشمئز من ثيابها الداخلية الخليعة ومن فتنتها المائعة، يفتخر بكونه "نسيب الباشا" ويتحدث إليه بخنوع "وقد شع منه أدب معجون بتذلل لم تر مثيلا له من قبل"
فقد نشأ وبقي وفيا لقوانين:" بلاد الإجابات...، الإجابات المعلّبة التي اختزنت منذ مئات السنين الأجوبة الجاهزة لكل شيء، وعن كل شيء...فالإجابة إيمان، والسؤال من عمل الشيطان." إلا أنه يرى نفسه ضحية، وكئيب الليل والنهار:" لا أحد يهتم بك، يا مسكين، مع أنك لم تقصّر في شيء..." لم يفهم ما الذي جرى للمرأة التي أحبها وكان يظهر إخلاصه لها ... فقرر بعد رحيلها أن يجلب إلى ـ ما كان ـ سريرهما كل نساء الأر ض ... دون أدنى نية في زواج " وإلا فما يدريني إذا تزوجت ثانية، أنني سأقضي سبع سنين أخرى ، لأكتشف بعدها أنني لا أعرف المرأة التي تزوجتها، أو أفاجأ بأن لها أما تبعث إليه بالرسائل...الرسائل...ما الذي كانت تقوله فيها لابنتها، هذه المرأةالكافرة؟"

4ـ5 ثم هناك شخصيتان ثانويتان : الطالبة الجامعية اللعوب الملقبة "دلال" التي تتقن الميوعة، ولا تعترف بالحب الرومانسي وتؤمن أن المرأة هي المتحكمة الأولى والأخيرة في لعبة الحب...و"نايل" زير النساء وصاحب فكرة البخور ـ الحشيشي ـ لتدويخ نواعم بغية تطويعها لزوجها.

6ـ الأم :كان يسمّيها حموها أفعى وشيطانا ـ وسلب منها ابنتها قبل ثلاث وعشرين عاما، بعد موت مرير مفاجئ لزوجها الحبيب، "الآسر بتحنانه"، ذى الحيرة البديعة، فقطعت على نفسها عهدا ألا تتصل بها قبل بلوغها وعي الثلاثين من عمرها....لا نعلم لها اسما ولا أين تعيش بالضبط، تسافر إلى الأماكن النائية للبحث والتنقيب على الأساطير ودراستها حسب نظرية "دليل التحليل" التي ابتكرتها...وهكذا تشرح لابنتها كيف أن القداسة كانت للأنثى والبدء بها ثم تلاه تمجيد الرجل، ثم خلع التقديس عليه، ثم سلب القداسة عنها، ثم تبرير غير الممكن لتسويغ تسمية الرجل، زورا وبهتانا الوالد ثم إقرار ولايته على المرأة... ومن رسالة لأخرى تكشف أسرارا في الميثولوجيا والدين والأدب والتاريخ واللغة، مبينة الظلم والإجحاف الذى لحق الأنثى ...وهي بكل هذا التنوير تستعجل اللقاء بابنتها "...ما أشد لهفتي إلى هذا اليوم. غير أنه لا بد أولا، من إشارة تأتي مبشرة بإمكان التقائنا ...إشارة تدل على خروجك من السرب المظلم...إشارة إلى أنك تأهلت لأن تكوني حقا :أنثى مقدسة""

نفهم إذن أن المحرك الرئيسي للرواية وللأحداث هي الأم الغائبة ـ الحاضرة، البعيدة ـ القريبة، فقد كانت تشهد بطريقة مباشرة أو لا مباشرة أهم محطات حياة ابنتها... فمنذ الولادة تهبها : " أول ارتباط بالأفعى المنبثقة من ذاتها، من جلدها القديم، من وجودها السابق (وجودي أنا) منبعثة إلي وجودها المتجدد...الدائم...المرتبط بالخلود: وجودك أنت". ويوم عرسها تبعثت لها خاتما فريدا كتب عليه بخط سومري: "اجعلني وحدي كخاتم على قلبك لأن المحبة قوية كالموت" فكان نذيرا بأن هذا الزواج لن يجمع بين قلبي العريسين وإنما بين الأم وابنتها وهكذا...وكانت من خلال رسائلها تحرضها على السؤال: " اسأليني يا ابنتي، لأن السؤال هو الإنسان. السؤال جرأة على الحاضر... وتمرّدُ المحاصَر علي المُحاصر...فلا تحاصرك يا ابنتي الإجابات، فتذهلك عنك، وتسلبك هويّتك" وحين أبلغتها ابنتها أخيرا بأنها تود " هجر الدور الغابرة" شجعتها بألا تتردد إذا انحسم عندها لأمر واعدة إياها بمنحها"بعض الأجنحة القوية، المعينة على التحليق".

كان انتهاك نواعم جنسيا من طرف زوجها، بعد طقس بخور الحشيش، يوحي بشكل كبير إلى اغتصاب الإلاهة إنّانا التي كانت منهكة بعد تنقلها عدة مرات بين السماوات والأرض فاغتصبها صاحب البستان شوكاليتودا(الأرضي) وقد أخذها النوم...
لكنه كان الحدث الفصل للفرار إلى نفسها ..." وباشمئزاز عارم، وبكل الاحتقار الذي هاج بقلبها تجاهه، والحقد المرير الذي لن ينمحي أبدا، بصقت ناحيته...ورحلت.

ينتهي الكتاب برسالة، آخر جملة فيها: " آه يا ابنتي ...قلبي يحدثني باقتراب لقائنا، فيتأجج اشتياقي ويجرفني إليك...فما بال اشتياقك ساكن! "
لكنها ربما لا تعلم بعد أن ابنتها عرفت...فسألت...ثم سألت، فعرفت...فكانت هي ، لا هم ...فأركبها الشوق السيارة وسار بها لتزداد اهتياجا باللقاء.

هذه الرواية ليست من الكتب التي تقرأ مرة واحدة ...إنها فاحشة الثراء بالدلالة والمعلومة والفكرة وجمال العبارة، كلما تصفحتها، اكتشفت وجها من الوجوه الألف للماسة التي بين يديك.





Profile Image for Tahani Shihab.
592 reviews1,110 followers
March 17, 2021
مقتطفات من الرواية

.
.


“اسأليني يا ابنتي، لأن السؤال هو الإنسان. الإنسان سؤالٌ بلا إجابة. وكل وجودٍ إنسانيٍّ احتشدت فيه الإجابات، فهو وجود ميت! وما الأسئلُة إلا روحُ الوجود .. بالسؤال بدأت المعرفة، وبه عرف الإنسانُ هويته. فالكائنات غير الإنسانية لا تسأل، بل تقبل كل ما في حاضرها، وكل ما يحاصرها. السؤالُ جرأةٌ على الحاضر، وتمرُّدُ المحاصَر على المحاصِر .. فلا تحاصرك يا ابنتي الإجابات، فتذهلك عنك، وتسلب هويتك”.

“الإجابةُ مضى وقتها، انتهت أزمنتها، ونحن اليوم في زمن التساؤل !”.

“أنتِ يا ابنتي معذورة في حيرتك، وفي تردُّدك عن طرح السؤال .. فقد نشأتِ في بلاد الإجابات، الإجابات المعلّبة التي اختزنت منذ مئات السنين، الإجابات الجاهزة لكل شيء، وعن كل شيء. فلا يبقى للناس إلا الإيمان بالإجابة، والكفر بالسؤال. الإجابة عندهم إيمان، والسؤال من عمل الشيطان ! ثم تسود من بعد ذلك الأوهامُ، وتسودُّ الأيامُ، وتتبدَّدُ الجرأةُ اللازمة والملازمة لروح السؤال”.

“كوني أنتِ، فاسألي .. اسألي نفسك، واسأليني، واسألي الوجود الزاخر من حولك، عن كل ما كان، وعما هو كائن، وعما سيكون. عساكِ بذلك أن تعرفي، كيف كان ما كان، ولِمَ صار العالمُ إلى ماهو عليه الآن .. تعرفين، فتسألين. ثم تسألين، فتعرفين .. فتكونين أنتِ، لا هم !”.
Profile Image for Ahmed Ibrahim.
1,199 reviews1,799 followers
May 13, 2016
( اجى يكحلها عماها )
فلكى يثبت أن المرأة تستحق التقديس والتأليه ؛ أزال القدسية عن الاديان .

لم أفهم إلى الآن أهى رواية أم كتاب ؟
الجزء الأول منها رواية جنسية والثانى المتمثل فى الرسائل عبارة عن مقالات فى تقديس المرأة .
لكن ما أثار دهشتى ؛ أهو قدسها أم أهانها !

الجزء الروائى منها جيد.. ولغة مذهلة - هى ما تميز الكتاب - وسرد جيد .. بالرغم من أنها جنسية فجة إلا إنها أفضل من جزء الرسائل .
أما الجزء الثانى الذى نجد فيه الكثير من الهراء - فى نظرى - عن تقديس المرأة .. فيوصلك إلى حد تشعر معه أنه سيقول أن الإله يجب أن يكون أنثى - سبحانه وتعالى .
تجده يرى أن تقديس المرأة منذ فجر التاريخ وأن الأديان جاءت لتنتزع منها قدسيتها وألوهيتها المتمثلة قديمًا فى عشتار ؛ إنانّا ؛ إيزيس .... إلخ .
لكن زمن عبادة الاوثان والبشر قد فنى وكل هذه اساطير لنتحكى بها لا لتكون لنا مثالاً .. وما هو متعارف عليه أيضاً أنهم قديماً كانوا يعبدون أى شىء ويألهون أى شىء . فما أرى هذا إلا إهانة للمرأة لا تقديس .

لا أحد ينكر قيمة المرأة ومكانتها .. لكن ليس إلى درجة التأليه !
ولا أعرف ما هو المبهر فى أن تقييم بحث عن الاساطير لكى تثبت قدسية المرأة !

أخيراً
أين النهاية ؟
أين النهاية ؟
أين النهاية ؟
!!!

زيدان أراد أن يكتب رواية لكنه قطعها لاستعراض معلوماته و اقحام الكثير من التراهات

وبعد أن كنت ساقيمها بالنجمتين .. بعد قراءة جزء الرسائل .. أكتفيت بواحدة
Profile Image for Ramzy Alhg.
449 reviews219 followers
March 14, 2023
الرواية تتحدث عن قداسة الأنثى وتمجيدها.

تلك الرُّبة إنانا أو إيزيس أو عشتار الملعونة بهبوطها إلى العالم السفلي.

تلك الآلهة التي بنيت لها المعابد وصنعت لها التماثيل، ومُجدت بالترانيم والأناشيد للسر الكامن فيها منذ غابر أزمنة الظلام.

مسّت الكثير من عقول الكتاب كتب عنها فراس السواح وبثينة العيسى ويوسف زيدان وغيرهم الكثير الذين حاولوا إعادة وهجها بعد أن طمست ملامح قدسيتها وغُيبت مكانتها وأهميتها عبر الأزمنة.

الرواية فاحشة بلغتها ورمزياتها.

فشخصية "عبدة" هي تجسيد لشخصية الرجل بتسلطه وجبروته ونظرته للمرأة فقط من الناحية الجنسية، فهي وعاء مهما على شأنها وأرتفعت مكانتها وعلته علماً وثفافة وتواجداً، فغاية وجودها بالنسبة له لإشباع ذاته والحفاظ على ذريته.

أما الأنثى التي ألهها يوسف زيدان والتي لم يعطها أسماً في الرواية وكأن كل الاسم��ء لاتحتويها وأسبغ عليها لقب الرُبة التي تعني في معاجم اللغة كثرة العيش وسعته، وكأن الأنثى بجمالها وطبعها وقداستها أكبر من كل الاسماء.

القسم الثاني من الكتاب والذي من وجهة نظري هو مايستحق القراءة فقط والذي كان عبارة عن رسائل أحادية من ام الزوجة، والتي تغوص في اللغة والتاريخ والأنثروبولوجيا وعلوم الاديان وتاريخها.

قصص وأساطير تتحدث عن تأليه المرأة في الأزمان وحروب إزاحتها عن عرش الملك وطمس ألوهيتها المستمدة من طبيعتها المبنيّة على العطاء والخصب، الحنان والسلام.

تحدث عن اللغة العربية الغنيّة بمفرداتها والشائكة بمعانيها والغريب من الأضداد والفريد من الجموع والإفراد فكلمة المرأة لاجمع لها وكلمة النساء لا إفراد لها، كدليل لغوي على إنفراد الأنثى وتميّزها بالإضافة إلى الميزة الأهم التي أفردها الله بها في صفوة الخلق والحياة كالولادة والأمومة التي هي حكر لها.

كما تحتوي الرسائل على حكم وعبر جميلة من سالف العصور للعديد من الحضارات كالسومريّة واليونانيّة والحضارة المصرية التي كانت الزمن الأصيل للأنثى وحضارتها ومجدها.

طرح العديد من الحقائق والأفكار والأسئلة الوجودية التي لم نفكر فيها من قبل للبحث عن الأجوبة المناسبة لها، فنحن اليوم في زمن التساؤل!؟

كراوية أولى للكاتب يوسف زيدان أرى انها مختلفة جداً، إستعرض فيها يوسف زيدان عضلاته اللغوية والبحثية والتاريخية وكانت كافية لإظهار قوة يوسف زيدان فيما كتبه بعدها.
Profile Image for فـــــــدوى.
143 reviews5 followers
July 8, 2010
لكل من يقرأ الروايه ...لابد ان يعي ...
أن يوسف زيدان لم يكن يريد أضافه صوت جديد للأصوات الداعيه لمساواه المرأه بالرجل ...بل هو صوت فريد ,راغب في أحقاق الحق و أظهار القيمه الحقيقيه للمرأه ...تلك الحقائق التي لو وعتها ...ووعاها المجتمع جيدا أصبحت دعاوي المساواه دعوات لمسخها و تحقيرها
Profile Image for Lio Lio.
Author 10 books264 followers
October 18, 2010
ربما أعجبني فيها ما هو غير الرواية ، للحظة وبعد قراءة في الأديان القديمة والألوهة المؤنثة وددت لو أن هناك من نقل هذا بأسلوب سلس وحبك جميل كما فعل زيدان ، أعتقد أن في زماننا احتاج الناس والإناث في مقدمتهم معرفة قداسة الأنثى بدلاً من أن يمارسوا دورهم في هدم هذه القداسة ..

ربما لم يكن في هذا النص ما يشبه الرواية ، لكن كان هناك السحر

لنعتبرها إذاً جرعة تعليمية مكثفة ، تفتح أعين جيل لا يعرف أمّه الحقيقية عشتار عليها !

ولتحتضن شوقي الأفاعي المقدسة .. أفاعي أمنا إيزيس =]
Profile Image for Ahmed Hassan.
66 reviews9 followers
March 15, 2018
هذا الكتاب من وجهه نظري احق ان يكون اكثر اثاره للجدل من عزازيل ،عزازيل روايه منطقيه رائعه ولكن هذه الروايه هي الاكثر اثاره
روايه في مجملها كما قرات من احدي التعليقات لا تتعدي (واحده سابت البيت لجوزها و امها مجنونه )
ولكن بين السطور كم هائل من الالحاد والاباحيه ، لا شك ان زيدان من اروع الكتاب في الوصف ، قد تؤذيني الاباحيه ولكن ليس بقدر ما يؤذيني الالحاد والتطرف في التشكيك من المعتقدات مهما كانت غايه الواصف وكلماته او ان ذلك قد لايتعدي رائ شخصيه من شخصيلات الروايه. اجمالا "يؤذيني قرائه كلمات فيها استهزاء بمعتقداتي وبالذات الالهيه او بانبياء الله مهما كان قائلها او هدفه .
بالاضافه الي اني لست خبير بالغه العربيه لكي احلل معني الالحاد لكن ما اقصده هو التشكيك في كل شئ ، والذي يؤدي الي عدم تصديق اي شئ.
��منيت ان لا اعطي هذه الروايه بالذات تقييم ، لانه لا يعبر عن رايي فيها ولا يستطيع اي تقييم فعل ذلك ، وذلك لاني من اشد المعجبين بيوسف زيدان واسلوبه ولكن بعض الافكار شتت افكاري وبعض المفردات والجمل اذتني ،
Profile Image for Hamada Mostfa Abdo.
87 reviews166 followers
February 12, 2012
افعى كما يجب ان يكون ... نعومه وخبث
وفى النهايه اجهاز على الفريسه

ظلت تلك الافعى الخطيره تسعى بهدوء نحو فريستها ... فأوصت صديقاتها بالحاق الفريسه بالهيئة الدولية للترجمه المعروفه الختصارا بالحروف الثلاثه ه.د.م وهى التى تشكل معا كلمة هدم ... وهو حقا هدم خبيث لكل معانى انتماء الفريسه لحضارتها واصلها واهلها وبعد ذلك تتوالى رسائل الافعى على الفريسه لتواصل بث سمها القاتل فى عسل الرسائل اللذيذ حتى انها تطعن وتنتقد اللغه العربيه وتمتدح الجرس الموسيقى فى اللغه الفرنسيه تنتقد الاوضاع الفكريه فى مصر وضيق الافق وتكتب قصائد المديح فى المناخ الفكرى لديهم

حتى ان الفريسه /ابنتها ونتيجة لكم السم الذى ابتلعته لم تنتبه للعديد من المغالطات التى وردت فى الرسائل الافعوانيه ومنها كيف تدعى الأفعى بان العالم تحت ظل المرأه لم يعرف الحروب او الدمار وبعد ذلك تقول ان المرأه كانت تقود الجيوش . فكيف يأتى ذلك ؟ بل وراحت تمتدح فى رسائله الأمومه والانجاب والخصوبه ولم يخطر ببالها ابدا ان تدعو الفريسه / ابنتها للاسراع فى الانجاب لكى تكتمل امومتها وكى تتألق صفاتها المقدسه كما تقول تلك الافعى الناعمه

حقا ما اخبثك ايها الافعى انتهزتى الظروف التى مرت بها الأبنه من عدم استقرار طفولتها بعد ان رباها جدها نتيجة خطأك انت عندما اردتى ان تضعى قطع من جلد الثعبان مع جثمان والدها وهو يجهز للدفن ... فماذا تتوقعين من جد الطفله - وهو الرجل العسكرى - وهو يشاهدك تنتهكين حرمة الموت وتمتهينين المقدسات



الحق ان ( ظل الأفعى ) قد خيم تماما على بيت الابنه وزوجها فتركه مهشما خربا


الحق ان الدكتور يوسف زيدان كاتب شديد البراعه فى استخدام اللغه وماهر فى التشويق وهذا امر يحسب له تماما خصوصا وان تلك هى اول رواية له وقد صدرت لأول مره فى عام 2006 ... وهى تستحق القراءة
ِ



Profile Image for Reem Abulwafa.
26 reviews15 followers
July 23, 2013
ببساطة أعجبتني لغتها الراقية، لم أرها سرد روائي بشكل المعتاد، بل نص أنثوي ناعم، تفيض لغته بالأنوثة؛ وتتلاطم فيه روح الأنثى؛



النص ينفخ قبساً من روح الأنثى؛ فيعيدها حية تسعى من جديد .. تُعيد تشكيل الوجود، تبعث روح الحضارة

يوماً ما ستُبعث روح الأنثى حية؛ ظلاً حقيقياً .. وليس ظلاً سرابي الملامح؛ وهم، تحاول الذكورة الخشنة تجسيده؛ فتفشل-حين تتراءى لها القوة سلاحاً؛ وسياجاً يحمي سلطتها-؛ فتغتصب الحق ممن كانت في البدء.... وستظل حتى ما لانهاية !؛

هذه الرواية تقول "في البدء كانت الأنثى؛ وفقط! .. كل ماجاء ..بعدها؛ ظلال"؛


أما فيما عُد أحياناً كوصف إباحي فهو من طباع الثقافات الأنثوية/الأمومية التي رأت في الجمال هبة ونعمة، وفي الجنس قدسية- على نقيض الثقافات الذكورية/الأبوية التي أخذت من هذه الأمور وسيلة للتحقير- وعرفت الجمال عورة/عيب؛ لذا أظن أن الكاتب نجح في أن يجعل من روايته تجسيداً للتلك الثقافة البائدة/المغبونة - بالحكي وسرده / وكأن أحرف روايته ترسم عصر أنثوي بكل طرائقه وجمالياته ونعومته
Profile Image for Emagde.
12 reviews2 followers
October 4, 2011

كثيرا ما ألعن الفضول. الفضول الذي يقودك الي كتاب كهذا. وما بالي بتلك الشراهة أقبل علي أسباب العذاب؟ لطالما كان الجهل نعمة, ولكنها نعمة وجدْتني أبغضها كغيري ممن يبحثون... عم؟ لا ندري.
الانسان سؤال... كم عظيمة هي تلك الفكرة. , وكم مؤلمة. أتذكر حين أوردها أمين معلوف في روايته "أول قرن بعد بيترايس" ما معناه:
السؤال هو الجنة والاجابة هي النار. السؤال يحيرنا , يبعثرنا, يبعثنا من الموت. أم الاجابة فهي مرادف للخمول والموت .ان السؤال هو ما يمنعنا من الانقراض. وليست بصدفة أن أغبي القرارات في التاريخ سمي حل (اجابة)... الحل الأخير. (في اشارة لمحارق اليهود)
لقد نشأنا في مجتمع –بل وعالم- يرفض السؤال, ويرفض السائل. كأن ما حولنا في مجمله كذبة غير محكمة. لا نحتاج الا لبعض الأسئلة لنضحد صدقها. كان المعلم في المدرسة ومن بعده الاستاذ الجامعي يخبروك بالاجابات, وكان من الأولي أن يطلعوك علي بعض الأسئلة.
كنت أتوقف عن القراءة للحظات. تمر رعشة خفيفة بأناملي وأنا أتيقن ما أمامي من حقائق. حقائق قد يكون من الأسهل أن أتجاهلها. أدعها كبركة ساكنة. ولكني أجدني أكمل القراءة بالرغم عني. خائف أنا لا شك مما أنا مقبل عليه. أو هو ��قبل عليّ.
لن أنسي نظرة أمي حين رأتني أمسك بالكتاب لتقرأ عنوانه علي الغلاف... سألتني : "ظل الأفعي؟" قلت: نعم
نطقت بما وقع علي أذني وقع الصاعقة.
قالت: "يا ماما"
Profile Image for Mounir.
340 reviews618 followers
June 29, 2010
النصف الأول رواية تبدو ظاهريا شبقية ولكن عندما تنتهى من الكتاب -ولا أقول الرواية - تفهم أن هذا النصف الأول ما هو إلا مقدمة للدراسة الميثولوجية والتاريخية التى تشغل النصف الثانى من الكتاب والمكتوبة على شكل رسائل بين الأم وابنتها - وهى فى الواقع رسائل موجهة من المؤلف للقراء فى محاولة لنقل بعض أفكاره عن التاريخ والأساطير والدين والمجتمع
شخصيا لم تعجبنى هذه الطريقة فى توصيل أفكار الكاتب عن طريق تنكرها فى ثوب رواية لأن الإثنتين - الرواية والدراسة - نقصت قيمتهما
الرواية نقصت لأنها لم تكتمل لتصبح رواية حقيقية بها شخصيات من لحم ودم رغم البداية القوية المبشرة وإنما أصبح كل الأشخاص نماذج وأبواق زاعقة ومباشرة لأفكار المؤلف
أما الدراسة فلم تكتمل أيضا بالطبع لأنها مكبلة بقيود الرواية : وهى على الأكثر رؤوس مواضيع شيقة للغاية ومثيرة للتفكير والجدل ومبنية على خلفية قوية من دراسة الأساطير والأديان والتاريخ القديم
كنت أفضل لو كان المؤلف بدلا من هذه الرواية وضع هذه الأفكار بطريقة مباشرة وواضحة فى دراسة حقيقية مكتملة تخضع لأساليب التفكير العلمى بحيث يمكننا مناقشتها بطريقة موضوعية وبحيث يمكننا الرجوع لمصادره ومراجعه
ولكن بالطبع هذا الموضوع الشديد الحساسية والذى يمس وتر حساس لدى كل الناس فى منطقتنا يصعب جدا الكتابة عنه بطريقة علمية وإلا هاج الجميع على المؤلف . وقد حدث هذا الهياج من الكنيسة عندما نشر المؤلف روايته التالية عزازيل. وربما تحسبا لرد فعل غاضب مثل هذا آثر المؤلف أسلوب الفن والأدب لتوصيل هذه الأفكار غير التقليدية. وربما كان هذا سبب هذه الخلطة العجيبة من الأدب والدراسة التاريخية فى "رواية" واحدة
Profile Image for خالد العشرى.
83 reviews106 followers
September 4, 2010
يعيد يوسف زيدان بعضا من بهاء و جلال الأنوثة المجردة ..ليرد على دعاة تحرر المرأة و محاولات طمس أنوثتها المتفردة لتتحول إلى مسخ متشبه بالرجال بأن الأصل هو تقديس و إحترام الأنثى كما خلقها الله

لا أرى ان اسلوبها يوحى بأن توصف بكونها رواية مشوقة على الاطلاق بل هى أقرب إلى دراسة مهمة لمن يريد أن يفهم النساء أكثر
و النصيحة الأخيرة ألا تتوقع ان تكون بمستوى عزازيل ...أقرأها كما لو أنك تقرأ ليوسف زيدان للمرة الأولى
Profile Image for Kawther barg.
28 reviews
December 28, 2012
لم استطع ان اكمل هذا الكتاب لانه كتاب من اسوء ما قرأت فعلا ، مع خالص احترمى للكاتب لكن الروايه ليست بعنى الروايه فهى لا تستحق ان تكون حتى كتاب يباع على الرصيف
Profile Image for Muhammad Galal.
573 reviews716 followers
March 22, 2015
-- قرأت هذه الرواية فى ثلاث أو أربع ساعات على ما أتذكّر " كانت فى رحلة ذهابى للأقصر .
-- أوّل ثمانين صفحة هى خيالات جنسيّة للكاتب ، قرّر وضعها فى الرواية ، لا أرى لهاأىّ داعٍ .
-- البداية الحقيقية للرواية هى من بداية رسائل الأم للابنة
-- مال كلام الأمّ إلى تقديس المرأة فى التّاريخ القديم .
-- هى جيّدة إلى حد ما .
Profile Image for Manar Keshk.
34 reviews83 followers
October 12, 2013
هى النية فى كتابتها كويسة ... بس مش بالنية الكويسة بس تنجح الأعمال
لا هى رواية كاملة ولا بحث/دراسة كاملة ، فخرجت مشوهة (بالنسبالى )وده مش رأى نقدى ، ده انطباع شخصى يحتمل الصواب أو الخطأ... لكن الأكيد انى بحمد الله انها مش أول حاجة أقراها ليوسف زيدان ، ومن أجل خاطر عزازيل هنساها :)
Profile Image for Aliaa Mohamed.
1,162 reviews2,339 followers
May 1, 2013
قليلة هى الاعمال الادبية التى تقدر ع العصف بعقلى خلال قراءتها ووجدت ان " ظل الافعى " من تلك الاعمال
قبل الشروعى ف قراءة ذلك العمل الذى تاخرت كثيرا ف قراءته قمت بمعرفة آراء من سبقونى إليه فوجدت ان هناك نسبة ترى ان ذلك عملا بليغا بينما رأى الآخرين انه أسوأ أعمال يوسف زيدان ع الاطلاق فقررت قراءته للحكم بنفسى
ف البداية وجدت العمل عاديا خاصة وان الاحداث لم اشعر من خلالها بقلم يوسف زيدان ولكن مع إنتهائى منه علمت انه قلمه لا غير
يمكن القول ان " ظل الافعى " ينقسم لجزأين .. الاول اشبه بتمهيد لما يأتى ف الجزء الثانى فهو عبارة عن إعطاء ملامح لحياة امرأة متزوجة من رجل اقل منها ف المستوى ويشعر الاخير بالتغيير من قِبل زوجته فيحاول إدخال جدها لحل تلك المشاكل ولكن دون جدوى ليعلم بعد ذلك ان السبب ف تغير حالة زوجته هو رسائل والدتها .. وهنا يبدأ الجزء الثانى وهو عبارة عن عرض بعض رسائل الام لأبنتها والتى تروى فيها كيف كانت المرأة مقدسة ثم تحولت تلك المرأة ع مر العصور من كائن مقدس إلى كائن مدنس من قبل الافعال الذكورية التى حاولت الهيمنة ع المرأة بشتى الطرق حتى ف مسألة الولادة !
كانت الرسائل أشبه بالرسائل التى عرضها يوسف زيدان ف رواية عزازيل .. يبدو ان تلك الطريقة تهويه كثيرا .. واحقاقا للحق هذا الاسلوب يجذبنى وبشدة
النجمة المفقودة جاءت لسببين .. الاول بسبب بعض المشاهد الاباحية التى كان لا داع لها ع الاطلاق خاصة وإنها لا تخدم سباق العمل وكان من الممكن الاستغناء عنها بسهولة
اما السبب الثانى فهو شعورى بأن الجزء الثانى من العمل كان يحتاج إلى الاطالة بل وجعله محور لعمل ادبى آخر منفصل بذاته
September 2, 2021
عندما " يحيض " الرجال !!!
هذا الكتاب ممتلىء بالتفاهة و متخم بالجنس .. مفهوم عندى وان كان غير مستساغ ان تتطرف الانثى فى الدفاع عن جنسها و لو كان عن طريق مغالطة المنطق فتدعى ان الكفر كان هو الاصل على الارض و ان البشر كانوا يعبدون الانثى فى بداية الخليقة ثم تمرد الرجال بمساعدة الديانات السماوية " المختلقة " و ثاروا على عبادة الانثى و استبدلوها بمفاهيم الذكورة ..
. نعم هذا كفر اكبر " سخيف " مخرج من الملة و تخاريف ليس عليها دليل ..
نعم نعم لكن ان تصدر من انثى مفهوم ..
تريد الاعلاء من جنسها و لو بالباطل
... لكن لا استطيع فهم كيف يتبنى " رجل " هذه الاقوال
و يدافع عنها و يتعب نفسه فى تمريرها الى القارىء ؟..
كيف يحيض بهذا الشكل المقزز ؟..
ما الذى يستفيده من هذا الكلام الفارغ ؟...
تالله هذا رجل مصاب فى عقله قبل أن يكون مصابا فى دينه

تزندق معلِنًا ليقولَ قومٌ
إذا ذكَرُوه زنديقُ ظريفُ
فقد بقِي التزندقُ فيه وسمًا
وما قيل الظريفُ ولا اللطيفُ!
Profile Image for Ayman.
286 reviews328 followers
November 13, 2012
الرواية تتناول وضع الأمرأة والأنثى على مر تاريخ البشرية منذ فجر التاريخ حتى الآن، فقد كانت الأنثى هى الربة والإلهة المتوجة وكان لها الحق فى اختيار أكثر من زوج وكان الرجل يدور فى فلكها وكانت تقوم الحضارات والأمم، ثم حدث بداية انهيار وضع المرأة منذ حوالى 3000 عام تقريباً عندما انزوت الحضارة السومرية وبدأت فى التقليل من وضع المرأة وهو ما كان نواة لليهودية ونصوص التوراة، ثم جائت المسيحية التى كانت بداياتها عودة لدور المرأة فى صورة السيدة مريم العذراء ولكن يتصدر الرجال المسيحية ويحولوها لديانة ذكورية من الطراز الرفيع فتدور الديانة فى فلك المسيح الرب والابن والروح القدس، حتى وصل الأمر بالرسام مايكل أنجلو أن يرسم الرب فى صورة ذكر وهو يعطى إشارة البدء للحياة فى لوحته فى الفاتيكان، ثم يتناول الدكتور يوسف زيدان الإسلام من بعيد بعض الشئ وكيف أنه كان امتداداً لليهودية ويُشير من بعيد إلى انحطاط وضع المرأة فى الإسلام فالحديث النبوى يأمر المرأة مثلاً بالطاعة العمياء لزوجها!

ولا تخلو الرواية من إسقاطات يوسف زيدان التى يحاول عن طريقها إيصال رسائل بطريقة غير مباشرة.

بعض الرسائل التى لفتت نظرى:

- الإسلام واليهودية دين واحد، وهو ما يؤكد عليه دائماً يوسف زيدان، فالإسلام هو صورة حرفية من اليهودية مع بعض البلاغة فى اللغة العربية لأنه كتب باللغة العربية بينما كانت التوراة مكتوبة باللغة العبرية.



- انهيار مصر والحضارة فى آخر الدولة المصرية القديمة والسومرية القديمة فى العراق كان بسبب تقليلهم من دور المرأة شيئاً فشيئاً ثم بلغ الانهيار ذروته مع التقاط اليهودية هذه النصوص وخروج التوراة التى كانت البداية الحقيقة لانهيار مكانة وكرامة المرأة.





- وهم قصة سام وحام وأعتقد أنه إسقاط على و��م قصة الطوفان نوح.



- كيف أعادت الديانات الإبراهيمية صياغة العقائد بحيث أعلت من شأن الرجل فى الوقت الذى أحطت فيه من شأن المرأة.



- إسقاط على الحكم الإسلامى (الخلافة).





تقييمى 4 نجوم
2 reviews2 followers
June 13, 2010
من أسوأ ما قرأت
بل قد أصابتني بالغثيان لأنني أضعت وقتا بقراءة تلك الصفحات السخيفة حتى أصل إلى النهاية، الفائدة ، الخلاصة، فلم يكن هناك أي منها.

لقد قرأت المئات من الكتب والروايات إلا أن هذه الرواية أو الكتاب ليس له طعم
وإنت كانت رواية حقا فهي سيئة في تسلسل أحداثها وفي هدفها إن كان لها هدف

البداية مملة جدا
قرأت أول صفحة عدة مرات في عدة مناسبات علّي أدخل في قراءة الرواية لكن كنت أمّل سريعا وأتركها

في ليلة قررت أن أكمل الرواية لما سمعته عن كاتبها من مواقع أشادت به وبكتاباته وبعلمه

أكملتها في جلسة واحدة
كنت أضغط على نفسي حتى أنهيها عل وعسى أن تكون لها نهاية أو يكون لها هدف.
فوجئت بأن الرواية إنتهت مع آخر رسالة من رسائل الأم إلى ابنتها التي خربت بيتها وجعلتها تترك بيت الزوجية بقصص وخرافات وأساطير عفى عليها زمن غابر من أزمنة الوثنية الأولى

المشاهد الجنسية في الرواية ليس لها داعي وليس لها قيمة أدبية، ولا قيمة جنسية، فهي بوصفها ليست دقيقة بل خربشات تعيسة يمكن للإثارة

أغلب الظن أن الكاتب كان يحاول بتلك المشاهد أن يشدّ القاريء للقراءة لكنه فشل فشلا ذريعا مثل فشل الأفلام الهابطة التي ليس لها إلا المشاهد الجنسية هدف.

لو كانت تلك المشاهد والإيحاءات الجنسية بين رجل وأمرأة من غير زواج كان يمكن أن تصنف الرواية من ضمن الروايات الجنسية السيئة.
لكن بما أنها كانت بين زوجين فقد كانت مثيرة للغثيان. بالإضافة لسوء وصف المشاهد وصياغة الأحداث.
لو قدّر لهذه الرواية أن تترجم لظن قاريء ما أن الرجل العربي ينتصر على زوجته في الفراش، وأن العملية الجنسية ما هي إلا معركة بدون إحساس ولا شعور ولا إحساس ولا شعور بالآخر أيضا.

أما حكاية الحشيشة وفوائدها؟ فحدث ولا حرج. أخشى أن يقع على الرواية أحد الصغار في البيت فلا حول ولا قوة إلا بالله.
أما حكاية الجوال الجامع، هههه. جاءت سيرته مرتين بدون تفاصيل. يعني إحنا في سنة العشرين بعد الألفين، طيب إحكي عن هذا الإختراع الذي دوشتنا فيه بدون أن نعرف ماهو أو ما فائدته؟ حتى لو كان وصف وهمي. أما الإيحائات الجنسية فوصفها يطول.

أما أن الأم ترسل رسائلها بواسطة البريد العادي، وتستقبل صور إبنتها عبر الجوال وتسافر ثلاث ساعات حتى تطبعها على ورق مصقول فهذه لم تدخل العقل. إلا اللهم حتى يقع الزوج على الرسائل ويبدأ في قراءتها مثل أفلام الخمسينات، خصوصا بعد أن أعدت الزوجة حقائبها كما في أفلام الشاشة الفضية. لماذا لم تستقبل رسائل أمها عبر المحمول أو ذلك الهاتف الـــــ جامع ههههه.
Profile Image for Ahmed Asfour.
27 reviews13 followers
January 18, 2011
رحلة في تاريخ الحضارات...
تروي قصة الأنثى... من التقديس إلى التدنيس..

OFF TOPIC


في صالون زيدان بساقية الصاوي وردا على احد الأسئلة قال د يوسف زيدان بأن الأصل في تحويل الأنثى من ألهة مقدسة إلى كائن أدنى مدنس تعود جذوره إلى اليهودية التي نشأت بين حضارتين من أكثر الحضارات تقديسا وإحتراما للأنثى؛ المصرية القديمة وحضارة بلاد ما بين النهريين
Profile Image for Mohamed Osman.
573 reviews463 followers
November 28, 2012
يمكن تقسيم هذا الكتاب إلي قسمين مشروع رواية لم تكتمل والجزء الثاني مشروع كتاب لم يبدأ والجزء الأول أري به إسقاط للجزء الثاني لتوضيح تغير الحال بالنسبة لكينونة الأنثي ما بين علو وانخفاض

بالنسبة ليوسف زيدان فمازالت أري أن يوسف زيدان باحث عبقري وروائي فاشل
مشكلة يوسف زيدان كروائي أنه يريد ان يجعل الرواية مطية لما يريد أن يبثه من أفكار تصلح لتكون موضوع بحث أو كتاب ذا ثقل و لا تصلح لبناء روائي مهما زين ذلك من حلاوة وعذوبة في اللغة فإني أراه يفشل في أن يصبح روائي ، لكني أحترمه وأقدره جدا كباحث وكنت أتمني أن يكون الموضوع المثار هنا يطرح في صورة كتاب أكثر تفصيلا وعمقا بدلا من نبذة سطحية جدا قد تكون مبهرة لمن لا يعرف شيئا عن الفترة الأنثوية التي تقارب الخمسين ألف سنة من عمر حضارتنا

صراحة لن أتحدث كثيرا فالكتاب كتب له العديد من الريفيوهات تغطي وجهات النظر المختلفة
لكن ما أود لفت النظر إليه بأن الجزء الأول من الكتاب غير مناسب لمن يعانون من مشاكل أخلاقية في حالة وجود نص يحتوي علي وصف جنسي وخاصة عندما يكون الوصف أكثر من رائع والنصف الثاني من الكتاب قد يكون غير مناسب لمن يعانون من وجود نص قد يغير كثير من ثوابت يعتبرونها هما دينية وإنها راسخة رسوخ الجبال ونسي أن الجبال يمكن أن تنسف بأصبع ديناميت

في النهاية الثلاثة نجوم لأن هذا أقل تقييم يمكن أن يقدم لأنثي و إن كان ليوسف زيدان فقط لأصبح اقل من هذا
Profile Image for Wissal H.
968 reviews398 followers
October 5, 2024
هذه القصة ليست عبارة عن رواية بالمعنى المعروف : لا هي من أدب الرسائل أو رواية تاريخية . الجزء الأول عبارة عن مشاهد جنسية فاضحة تم إقحامها عنوة و لم تخدم لا الحبكة و لا الخيط القصصي في شيء.

الجزء الثاني وهو ما أعجبني أكثر هو تلك الرسائل المتبادلة بين الأم و إبنتها و إقحام مجموعك من الأساطير المختلفة اليونانية منها و الاغريقية و العديد من الأنواع حاءت لتثبت قدسية المرأة عبر التاريخ في مختلف الثقافات و عبر كل الأزمنة ، عموما أكثر شيء أحببته وكان جديدا بالنسبة لي الأساطير تم إقحامها في الرواية دون أي علاقة بأحداث الرواية الرتيبة ، حبذا لم كان الكاتب إتحافنا بكتاب خاص عن الأساطير و التاريخ كان سيكون أعمق و أجمل.

وصف و سرد الاساطير اليونانيه والاغريقية القديمه كان من اجمل ما كتب الكاتب في هذه الرواية
Profile Image for Ahmad Al Sabbagh.
41 reviews38 followers
February 12, 2012
(هرطقات زيدانية) ، هل أُطلق عليها هكذا ، لا أعتقد أنه يحق لي هذا ، فالرجل حصّن نفسه بكلمة على الغلاف تجعله يذكر كل ما هو غريب وشاذ (وهرطقي) وظني ، وحمال أوجه على أنه حقيقي و يقيني وذلك في اطار (روائي) دون أن يُساءله أحد عن مصدر أو حُجّة ،فظل الأفعى -رواية- والرواية خبر ، والخبر يحتمل الصدق والكذب ! .

الرواية من حيث الأحداث تنقسم إلى جزئين ، الجزء الأول الخاص بالحكاية أسميته (ما حدث) والثاني الخاص بالرسائل أسميته (كيف حدث ؟)، أما إذا ما أردت أن تتكلم عن عناصر الرواية من المقدمة المنطقية، والشخصية ، والصراع ، فإني أرى أمامي رواية جديدة تماما،ولذلك سأحاول أن أكتب مراجعة تليق بهذا التجديد -لا يشترط ان يكون الجديد جيدا!-

الرواية تدور أحداثها في ليلة واحدة تبدأ ساعة الغروب، وتنتهي عند شروق الشمس ، ولذلك فأحداثها متلاحقة وإن كان الوصف الشِعري لزيدان لا يُشعرك بهذا التلاحق .

اعتقدت في قراءتي الأولى في رمزية الرواية ، وأيد هذا الإعتقاد في داخلي إصرار زيدان على عدم إعطاء شخوصها أسماءً كذلك إيحاءات الأسماء فمثلا:-
-الزوج (عبده): يُمثل الرجل الحالي ، وريث الرجل الذي دمر وحي الساميّات ! وريث دون المستوى !
-الجد (الباشا ) : رمز الرجل العتيد (العسكري) ، والتجلي الحاضر للإله الذكر الذي أزاح الأنثى عن عرش الألوهية (الأنثوي/ السلمي) وحولها إلى ألوهية (ذكورية /عسكرية ) حسب ما يرى زيدان وأشار !
-الزوجة (نواعم) : وهي صفة وليست اسم،تجسد تعامل الرجل الحالي مع المرأة ، كمجرد "وعاء" للشهوة . وهنا هي ترمز للأنثى الحالية التي ما زلت تحتوي على دواعي التقديس ، وتستعيد وعيها عن طريق (الرسائل) وحي (الأم )، رمز الألهة القديمة!
كذلك مما يؤيد دعوى الرمزية عنوان الرواية ذاته "ظل الأفعى" وفيه إشارة رمزية للأنثى ظل الأفعى التي هي رمز الألهة المقدسة ، وتأكيده على ذلك في ثنايا الرواية.

أما عن البُعد البنائي للشخصيات -الجسماني،النفسي،الإجتماعي- فقد نجح زيدان في أن يخلق شخوصه ، ويجعلهم متمايزين، ولكل منهم طابعه الخاص ، حتى أنه من يقرأ الرواية على مستواها الأول (مجرد الحكاية ) لا يفوته الاستمتاع ، إلا أن الحبكة ، والاحداث في هذا المستوى تقلديين -مجرد رجل على خلاف مع زوجته ويحاول ارضائها بشتى الوسائل "جدها ، نصيحة صديق ، التودد إليها" وهذا ما جعل كثيريين يعطيها نجمة او اثنتين ، وهي فعلا لا تستحق في هذا المستوى أكثر من نجمة واحدة ، لكن هذا فيه اغفال لرمزية الرواية وتعدد مستوياتها .

لن أتناول في هذه المراجعة الألعاب الإدراكية ، والدينية ، والمعلوماتية التي مارسها د. زيدان في هذه الرواية على لسان( الأم) -ربما أفعل هذا في مقال، فهذه رواية كما قلنا - ؛(الأم) هذه الشخصية ( الجديدة ) في طريقة صنعها على الواقع الروائي، بحضورها عبر الرسائل / الوحي هي مزيج بديع بين "العقلانية ، واللادينية، اللا أدرية" أو كما قالت هي تحتفي بالسؤال ، أكثر من الإجابات ��لمُعَلّبة التي تقدمها الأديان عن الكون ونشأته ومآله ، وعن المقدس والمدنس ، والذي لا يخلو من خدمة واضعيها-الذكور- بحسب زعمها.

إلماح : لم أجد هناك داعي قوي لجعل الرواية تدور أحداثها في عام 2020 ،و أضحكني وصفه لما أسماه بالجهاز الجامع!.







Profile Image for Amr Tawwab.
119 reviews85 followers
February 3, 2013
قبل الاستطراد فى المدح أو النقد .. قبل الإستهلال الوجودى المتأصّل الذى أجتاح صفحات تلك الرواية الأبدية .. قبل نشور ما أعتقدناه خبيئة عنّا و إن كان فى متناول بصائرنا .. برحمة من الله و إشارات منبثقة من الكون الناشىء إلى الجسد الناتىء .. أفنيتُ يوماً كاملاً فقط لتلخيص أفكارها بكثير من الحبر المرئى .. و أفنيت دهراً بين تخومها .. أطارد الحقيقة .. و التساؤلات التى فجّرتها من حيث لا أفقه أو أُعيرُ من قبل اهتماماً
و ما زال لدىّ من الله " و الله أعلم " دهوراً قبل أن أتبجّح و لا أتورّع عن قولى بأنى بالغت مشارف حقيقة الأفعى الكاملة .. حقيقة الأنثى .. سر انبثاق الوجود
أستهلّ الكاتب المائة صفحة الأولى من روايته فى ما بين مطلع ليلةٍ و منتهاها
ليلةٌ واحدة .. نال فيها منال الذكر الواهى المتعجرف المأخوذ .. و منال الأنثى العميقة التى تكاد تنتهى من خلع جلدها القديم الرثّ عنها و إحلال وجودها الديمومى بديلاً .. وجود الأنثى المقدّسة
القدرة البلاغية الجبارة ليوسف زيدان و براعة وصفه أعزّت مقدار عمله و إن شابه بعض التهويل الوصفى أو الإجلال الشعورى فى غير محله فى أركانٍ مغايرة من تلك الصفحات المائة
مع بداية السطور الأولى مما بعد الصفحة المائة .. ليس إلى نهاية الرواية .. و لكن .. إلى مالا نهاية .. إلى المعبر و اللا منتهى .. إلى خِضمّ التساؤلات و حيرة الإختلافات
إحدى عشرة رسالةً كتبتها أم المنوطة بتلك الأنشودة .. إحدى عشرة رسالةً لم تُرسل أولاهُما إلا عند تمام الإبنة عقدها الثالث .. عند تمام وعيها و اكتمال عمقها
إحدى عشرة رسالةً .. فى إجمالٍ و ليس تفصيلاً .. جابت سهول التاريخ و مرتفعاته .. مطاردةً حقائق شتّى .. تصب فى جوهر حقيقة واحدةً .. تعود لكيانٍ أوحد .. و سرٍ أوجد .. و عمق أمجد .. عمق الأنثى .. و إدراك العالم إياه من البداية .. و تدانيه و إزاحته عن التقديس مع مشارف النهاية
لم و لن يتّسع الوقت و لا الكلمات لتطول المُبتغَى .. لكنّها فى وجهة نظرى المتواضعة تماماً " ملحمة " وجودية عقائدية إنسانية يجب أن يخوضها كلٌ بمفرده .. و إن احتاج فى بادىء الأمر إلى الدليل .. و الرحمة و المعرفة بعدها لتلك الدروب .. و ما الثلاثةُ إلّا كرم الجوّاد .. واهب الفؤاد .. دليل الدليل
"
كلّها تحوّلاتٌ ظهر معها الزعم فى فجر الحضارات بأن الإله الذكر أزاح الربّة .. و الزعن بأن الله (رجل) خلق آدم على صورته ثم استلّ حواء من ضلعه الأعوج .. و بأن رمز الأنوثة هو حواء المتحالفة مع الشيطان لإخراج الرجل من الجنّة .. حواء المدنّسة كل شهر بدم الحيض .. حواء التى خُلِقت لإطفاء شهوةالرجل ما لم يعفّ و يتنسّك و يكون من الربانيين .. حواء التى تبجّحوا فزعموا أن الله أرادها وعاءاً للبذرة التى يلقيهاالرجل بباطنها .. حواء التى لا مكان لها فى الحضرة الإلهية إلا على سبيل الإستثناء و الندرة و التجلّى الأنثوى فى صورة ذكورية .. حواء التى لا تكف فى زعمهم عن ملىء العالم فتنةً و اضطراباً و تشويشاً لعقل الرجل .. حواء المدنّسةُ أبدا
"
يوسف زيدان

لئن كان هذا ما أوصلتنا إليه الإجابات المُعلّبة و الثوابت الباهتة .. فمن تلك اللحظة .. فلم تعد الحُجّة تزايلنا .. و إنما تساورنا .. و من ثمّ تؤانسنا .. حتى نعرفها و تعرفنا
Displaying 1 - 30 of 1,787 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.