يرى بعض كتّابنا أن قضية إنصاف المرأة هي قضية مخترعة، ولا يعاني المجتمع المسلم من أي مشكلة في هذا الخصوص؛ بل إنَّ ما يجري هو إعادة إنتاج لقضية المرأة الغربية وإسقاطها على المجتمع المسلم، وخلق لواقع وهمي غير موجود! فهل قيمة المرأة الإنسانية في النص القرآني هي ذاتها في تأويلات المفسرين؟ تستعرض هذه الدراسة، بصورة مجملة، واقع المرأة على مر التاريخ عند العرب وغيرهم قبل الإسلام وبعده، ثم دراسة مفهوم المرأة في مواضع متعددة في القرآن عن طريق نقل كلام المفسرين وتحليله وإقصاء التأويلات الخاطئة التي لا يوجد لها أي سند نصي من القرآن أو من صحيح الأثر، إذ إنَّ مفهوم المرأة مع خلفية اجتماعية عربية تميل إلى تقاليد جاهلية أو أساطير إسرائيلية، يختلف عن مفهوم المرأة الوارد في النص القرآني، ذلك المفهوم الذي يتشكل عبر سياق مترابط في آيات بيّنات. وهذا الكتاب يجيب عن تساؤلات يطرحها: ما مفهوم المرأة عبر التاريخ عند الفلاسفة اليونان، والمسلمين؟ وما مفهوم المرأة عند المفسرين؟ وهل أجحفوها حقاً؟، أم أن دراسة أقوالهم هي من سبيل الترف لا الحاجة الملحّة! ثم ما مفهوم المرأة في القرآن الكريم؟
عضو هيئة تدريس قسم اللغة العربية- جامعة سلمان بن عبد العزيز. دكتوراه الفلسفة في اللغة العربية وآدابها - جامعة الملك سعود، 2012م ماجستير اللغة العربية جامعة الملك سعود. البحوث والدراسات: الأبعاد الإدراكية في التعبير الزمني في اللغة العربية، رسالة دكتوراه. المرأة في المثل الشعبي- مجلة الخطاب الثقافي - جامعة الملك سعود مفهوم المرأة بين نص التنزيل وتأويل المفسرين.- دار الفارابي الحدود النحوية في التراث: كتاب التعريفات للشريف الجرجاني أنموذجا(رسالة ماجستير-2008م)
تشوقت لقراءة هذا الكتاب بعد تعليق الأخت دينا عليه، وحال وقعت عيناي على اسم الكتاب ومحتواه تذكرت نقاش لي مع أحدهم حين استفسرت عن أماكن لركوب الخيل، سألني مستهجنًا "لماذا تركبين الخيل؟" لأجيبه "ولماذا لا أركب الخيل!" نقاشه طويل عجيب واستدلاله خاطي وبعيد كل البعد عن المقاصد الحقيقية وراء كل آية، حيث استدل بمقولة عمر "علموا أولادكم ركوب الخيل" وكيف أنه لم يقل بنات، جاهلاً أن لفظ الأولاد يشمل الذكور والإناث، وتارة اخرى استدل بآية ﴿و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية﴾. وفي الحقيقة امثاله لايرغبون إلا بحبس النساء في المنزل بغية التخلص من شرورهن وفتنتهن، لدرجة منعها حتى من امر بسيط كركوب الخيل، ولو في صحراء قاحلة لابشر فيها. يؤكد سقراط أن المرأة مصدر كل شر، وقد كان يحبس زوجته في المنزل ويحتقر عقلها وتفكيرها، وفي مقابل ذلك يسعى للقاء النساء المثقفات ويوجههن ويرشدهن، كما يقرر أن المرأة مجرد آلة لإنتاج الأطفال وتغذيتهم وخدمة الرجل، ولاينبغي للرجل المشاركة في أعمال المنزل لأنه الأقوى، وأعمال المنزل هي للمرأة فقط لأنها الأضعف.
نجد بعض العادات والأفكار -والتي اكتشفت من هذا الكتاب انها موجودة من العصر اليوناني- يتم اسقاطها جبرًا على المقاصد الحقيقية للآيات ويؤسفني أكثر أن مثل هذه الافكار البغيضة تنسب للاسلام زورًا من جهلاء المسلمين والملحدين. أين هم من المرأه الأم والمرأة الملكة والمرأه المجاهدة والمرأة المؤمنة والمرأة الصديقة؟ صدقت الكاتبة حين قالت: "يزيد انتقاص بعض المفسرين للمرأة حدّة كلما ابتعدنا عن عصر الرسول صلى الله عليه وسلم واقتربنا من عصور الانحطاط وثقافتها، وليس في ذلك اتهام للمفسرين أنفسهم، بل هو نظرة في المؤثرات التي جعلت تفسير القرآن الكريم يتخذ هذا المنحى". وأعجبني استهلالها لأولى صفحات الكتاب بـ: " أيتها المرأة المسلمة، التي أغرقها التاريخ بشتائمه، لقد أنصفك ربك من فوق سبع سماوات، وظلمك المفسرون. في هذا الكتاب دراسة تحاول محو حيف التاريخ وإجحافه، وإعادة تسليط الضوء على آيات الله لإبراز مكانة المرأة الحقيقية في المجتمع الإسلامي".
ويقول الشنقيطي في تفسير الآية ﴿وللرجال عليهن درجة﴾: "أن الرجال أفضل من النساء لأن الذكورة شرف وكمال والأنوثة نقص خلقي وطبيعي". لنفرض-من زاويته- أن الذكورة كمال، هذا لا يعني بالضرورة نقصان كل ماهو خلافها وعكسها! الأمر بسيط وطبيعي، ذكر وأنثى، أمران مختلفان بصورة طبيعية وليست مسابقة البقاء للأقوى كما يعتقدون. بعض الذكور يسمح لنفسه بالتسلط على نساءه ونساء غيره بالتحليل والتحريم، فهي فتنة متحركة تمشي على الأرض، تفتنهم على الشبكة وفي التلفاز وفي خارج المنزل، ويهددون وينددون بها وبفتنتها ويحبسونها ويمنعون عنها سبل التواصل حتى لا تفتن هؤلاء الذكور الوديعين ويهلكون في النار بسببها، اما سمعت عزيزي بجهاز الريموت كنترول؟ وغض البصر؟ وحتى قوة الإرادة؟ بعضهم حتى وإن توشحت الأنثى بالسواد لأخمص قدميها يمحص النظر بحثًا عن أي بقعة لم يتم حجبها بعد، فلا يجد إلا عينيها باحثًا فيها عن "شخطة" كحل، ومن ثم يصرخ "ياعاهرة"، وكأنها تحجبت من أجله ولرضاه، هو الذي لايغض بصرة ويخاف الفتنه في آنٍ واحد!
يا أخي هذه مسلمة، باعت الدنيا ورغبت في الآخرة، تمشي بحجابها وتعبد الله وتصلي وتصوم، وغيرها تزني وتشرب وتذهب للرقص كاسية عارية، أفلا تستحق هذه المسلمة أن تعيش بعزة وكرامة أكثر من غيرها من النساء! ففي زمن تخرج فيه انت خارج المنزل وتشرب الدخان وتقابل أصدقائك ولك أن تفعل ماتشاء لا يدري احد عنك -الا الله-! نجدك تضيق على اختك المسلمة وتتربص لها على معصية لم تأتِ بعد! وعلى اختلاف النساء المذكورات في القرآن لانجد أي صفة تنقص من شأنهن، فأي دين هذا الذي تقول به؟
قالت لي بكل حماس كندية مسلمة وفيمنست (ويوجد الان اتجاهات وطرق بحث فمنست في الدراسات الدينية) تُدّرس في كلية العلوم الدينية بمونتريال : النساء هن من سيصلحن العقيدة :) لنرى اذن
اما عن الكتاب أراه جيد وان كان قصيراً بعض الشئ ربما كان يجب التوسع أكثر في سرد الأمثلة والتحليل والتعرض للظروف التاريخية والاجتماعية والتفاعل مع التراث اليوناني بدلاً عن التكرار والتقرير المباشر
كنت قد سبق لي تقييم الكتاب بثلاث نجمات، لكن ارتأيت في الأخير خصم نجمة أخرى من التقييم، نظرا لأني أظن أني كنت مجاملا له بشدة الكتاب صغير للغاية، وجله عرض لتأويلات المفسرين، أكثر منه عرض لنصوص التنزيل وتفسيرها تفسيرا مغايرا أو تأويلها حسب رؤية الكاتبة الكثير من الأخطاء في ترجمات الشخصيات والأعلام، فالإمام فخر الدين الرازي يدعى هنا فخر الدين الشافعي، وكذلك توجد غلطات عديدة في أسماء الأئمة والمفسرين وحتى النبذات عن فلاسفة العصر الحديث أو الإغريقي - الذين لم أفهم غرض ذكرهم في كتاب عن الإسلام والفقهاء والتفسيرات، قديمها وحديثها سبق وقلت أن سبب ضعف الكتاب أنه مختزل وقصير للغاية، ومليئ بالاقتباسات بدون نقد لها، أو بنقد سطحي بسيط وتبريري للغاية دون تقديم منهج شامل لتفسير الآيات - التي ترى الكاتبة أنها بطبيعة الحال لم تفد بأي شكل التقليل من المرأة فحتى عند عرضها لآية ضرب المرأة وذكر تفاسير لغوية أخرى لكلمة الضرب، لو تعط معنى الآية كاملا الكتاب يبدو أنه كان رسالة ماجستير، أو بحث مقدم لنيل شهادة ما، وهو على صغره ناقش وعرض وصنف وبوب وفعل كل ما هو مرجو من كتاب معجمي عن المرأة، دون تقديم رؤى أخرى مخيب للآمال بشكل كبير
الكتاب جيد إجمالا؛ وقد قسم لثلاثة مباحث مهمة؛ المبحث الأول: مفهوم المرأة في التاريخ سواء كان عند فلاسفة اليونان والعرب في الجاهلية وغيرهم. المبحث الثاني: مفهوم المرأة عند المفسرين (مفسري القرآن). والمبحث الثالث والأخير: مفهوم المرأة في القرآن: وذكر فيه جميع المواضع التي ذكرت فيها المرأة تقريبا. المبحث المهم من وجهة نظري هو المبحث الثاني والتفسيرات التي هي ضد المرأة هي التي انتشرت وعرفت! لماذا..؟ وتلك التي في صالح المرأة تبدو غريبة ونادرة؟ وكأن مسألة احتقار المرأة منذ أرسطو ما زالت قائمة! وأن الوأد في الجاهلية مستمر حتى الآن ولكن بطرق أخرى؛ أهمها محاولة البعض تعطيل وتغييب المرأة عن المشاركة في هذا العالم؛ وكأن الرجل يكفي أن يقرر عن نفسه وعن المرأة فهو دائما أدرى بمصلحتها (والمؤلم حين تصدق المرأة ذلك وتخرج بحملة مفادها: ولي أمري أدرى بأمري!!) وهذا جزء كبير من إشكالية المرأة حيث أنها رضت بالخضوع ولم تقبل أن تختار غيره! أهم مافي الكتاب المبحث الخاص بالمرأة في القرآن وكيف أن القرآن كرم المرأة ولم يذلها وتفريقه بينها وبين الرجل لم يكن انتقاصا لها ولخلقتها؛ فهي من خلق الله أيضا فلماذا يخلق كائنا مشوها..؟ التقسيم الذي أوردته جنان في هذا المبحث وأن القرآن أنصف المرأة في كل حالاتها أم؛ زوجة؛ بنت وغيرها كان رائعا وشاملا؛ ولكن لي مأخذ بسيط: حول الإصرار على إثبات وجود امرأة نبية! قد يقابله من معارضي هذا المنهج والباين عن الانتقاص والذين يفترضون الصراع بأنه نقبل بوجود امرأة نبية على حد قولكم؛ لكن هذا لا يثبت شيئا لأن الرسالة لم تحملها امرأة قط ولم توجد امرأة (رسولة)..!! وتبقى الإشكالية موجودة! أنا -من وجهة نظري الشخصية- أؤمن بوجود الفوارق الخلقية وأنها لا تعني انتقاصا إلا برؤية المجتمع؛ وليس الخالق! وبالتأكيد أنصح بقراءة هذا الكتاب فهو مهم جدا وبحث جيد
ومن الجلي أن الكتاب ما نشأ إلا من امرأة حانقة على وضع المرأة اليوم .. أوجزت فيه رأي المفسرين المختلفين في بعض الآيات الخاصة بالمرأة والتي يدور حولها الكثير من النقاش والجدل
الكتاب خفيف وجدير بالقراءة، يمكن إنهاءه في جلسة واحدة ، ارتفع حاجبي عدة مرات خلال قراءته! وفغرت فاهي دهشة
هذه السيدة فعلاً مثيرة للشفقة مع احترامي لها طبعاً، لقد قاومت ونضالت لتستطيع الترقيع ولكن للأسف دون جدوى! خالفت أغلبية المفسرين لتثبت انهم أخطأوا تفسير الأيات! وأهنيها على شجاعتها حقاً عندما اتهمتهم بشكل غير مباشر انهم لا يفقهون اللغة العربية( ع اساس هي فاهمتها )! ، كيف لها ان تتهمهم بذلك وهم أقرب منها للغة القرآن؟ هذا عدا أنها إنتقائية جداً وترفض كلام مفسرين وتعود تأخذ منهم بمواضع اخرى بما يمشي مع هواها ويوافق رؤيتها ومنهم الشنقيطي مثلاً تارة تستغرب من همجيته الذكورية ونراها لاحقاً تستشهد بكلامه في تفسير يناسبها، تصر أنهم انحازوا لذكوريتهم بتفسير النصوص! ولا ادري هل هي تتعامى عن حقيقة النص الذكورية دون تدخل اي احد لتفسيرها!
تعتب على القرطبي وبعض المفسرين نعت المرأة بالشاه والنعجة والبقرة ونسيت انه لم يقل ذلك إلا في تفسير آية( ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجة ).. الذي اتفق على تفسيرها الأغلبية وهم أفهم بلغة قومهم من سواهم! فالعرب تقول عن المرأة نعجة فآتى القرآن وتكلم بلغة العرب! عدا عن انها تجاهلت الحديث الذي يؤكد أن المرأة كالدابة تقريباً : ( إذا تزوج أحدكم امرأة فليقل اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلتها عليه وإذا اشترى بعيرا فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك).. وهو حديث صحيح بالمناسبة.
تنتقد فلاسفة اليونان لإمتهانهم ��لمرأة في أمور أقرها الإسلام بنفس الوقت !! هل كانت واعية لما تكتبه؟ فطاعة الزوج وخدمته وأخذ الإذن منه والمكوث بالبيت هي بالإسلام أيضاً، ورضا الزوج حكايته حكاية! فلو عصته لا تقبل صلاتها! ولو افرز قيحاً ولعقته ما وفته حقه، ولو كانت ستسجد لأحد لسجدت لزوجها، ورضا الله من رضا الزوج فهو من اهم اسباب دخولها الجنة، ولو رفضته بالفراش تدخل الملكوت السماوي ولعنها حتى تصبح، كما انها اسيرة لديه كما جاء بالأحاديث، وهي حرث له أيضاً! تماما كما ذكرت الكاتبة من ارسطو يعتبرها ارض! وبصراحة لا يسعني ان اضع كل شيء هنا لمن اراد الإستزادة يرجع للمصادر الدينية، نعود للكتاب ذكرت ربط المرأة بالحيوانات وهي بالإسلام ايضاً فهي( تقطع الصلاة كالكلب والحمار) ( والشؤم في ثلاث الدابة والمرأة والدار) ( واذا تزوج احدكم إمرأة او اشترى بعيراً فليمسك ناصيتها وليقل اللهم اعطني خيرها... ) تذكر الكاتبة ان ارسطو يقول ان المرأة مصدر كل شر ونسيت ان بالحديث شبهت بالشيطان وتذكر الكاتبة ان ارسطو حبس زوجته واحتقر تفكيرها وعقلها ونسيت ان المرأة بالإسلام أيضاً ناقصة عقل ودين وضعيفة حجة ولابد من إمرأة اخرى تعزز شهادتها.
ثم جاءت وتحدثت عن الوأد بالجاهلية! دون مصادر، رغم ان عدة ابحاث نفت عن العرب الوأد ومنهم الدكتور مرزوق بن تنباك فلقد أكد ان الوأد وهم تاريخي وأكذوبة لفقها الرواة، وذكرت قصة سخيفة منسوبة للأصفهاني الذي عرف بنقله الأكاذيب عن فتاة وأدها والدها وهي كبيرة ولم تحرك ساكناً وهو يهيل عليها التراب بل حتى بالكاد تعرف انه أباها ولا أدري ما ردة الفعل الغبية هذه فهو يعتبر رجل غريب بالنسبة لها لم تتربى معه ونراها تقول ماذا تفعل يا ابي وهو يدفنها! يا جماعة حدثوا العاقل بما يعقل! واذا كانو مهووسين بالوأد هكذا كيف تزوجوا وتكاثروا! ولكنها كذبة سخيفة فالمرأة كانت مكرمة قبل الإسلام وكانت عصمة الطلاق بيدها وكانت تاجرة وزعيمة ولها حضور إجتماعي قوي، لا ادري لما ينكرون ذلك كله ويصرون ان وضعها كان مزري قبل الإسلام!
المفسرين ومايسمون بعلماء الدين لم يأتون بكل هذا من رؤسهم وحسب بل هو مستند على أحاديث صحيحة تدعم سياق وتفسير الآية التي تصر الكاتبة انها مغلوطة الفهم! سواءً شئتِ ام أبيتِ دونية المرأة في الإسلام واضحة وجلية ولا ينكرها إلا أعمى او مكابر. وأهديك بعض الأحاديث الصحيحة التي تستطيعين أن تستشفين منها أراء الفقهاء بالمرأة..
( إن الفساق هم أهل النار . قيل : يا رسول الله ومن الفساق ؟ قال : النساء . قال رجل : يا رسول الله أولسن أمهاتنا وأخواتنا وأزواجنا ؟ قال : بلى ولكنهن إذا أعطين لم يشكرن وإذا ابتلين لم يصبرن )
( إني رأيتكن أكثر أهل النار ...)
( إن أقل ساكني الجنة النساء )
( لولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر).
: (لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة)
( من ابتلي من البنات بشيء...... )
( المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه... )
(المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان)
ولا ننسى انها ملعونة اذا نمصت وملعونة اذا توشمت وزانية اذا تعطرت، وحقوق الميراث والدية والشهادة وحرمانها من السفر دون محرم، هذا غير زواج الصغيرات.. والتعدد.. ونقدها بالمهر لإستحلال( عفواً) فرجها! وضربها( ولا اتفق مع الكاتبة فيما ذهبت إليه في تبرير الضرب) فشيء طبيعي ان يمتهنها الذكر! ، كما احب ان أسأل الكاتبة هل كرم الإسلام المرأة المسلمة فقط؟ ماذا عن الإماء والسبايا؟ أم لا يصنفن نساء ولا يشغلن بالك؟ ظللت تتحدثين عن وضع النساء المزري في اصقاع العالم قبل الاف السنين ونسيتي ان وضع السبايا مزري إلى اليوم بالإسلام.
والنهاية فلاسفة اليونان ليسوا أرباب يجب طاعتهم فهم بشر نستطيع تجاوز ما يقولون بكل بساطه ولكن مالذي ستفعلينه يا اختنا هل ستردين الأحاديث مثلاً والآيات التي تتفق مع مايقولونه؟
تُقدم كاتبة الدراسة تساؤلاتها ومحاولات الإجابة عليها في ثلاث مباحث حول مفهوم المرأة كمخلوق ناقص عند فلاسفة اليونان ثم في بدايات عصر الإسلام وعند المفسرين المتاخرين حيث أنها تُرجّح سبب النظرة الناقصة التي يتبناها بعض المفسرين لتأثرهم بفكر الفلاسفة اليونانيين وابتعادهم عن إعمال العقل والتدبر في آيات الكتاب الحكيم والأحاديث الصحيحة ،
الكتاب جيد من ناحية سلاسة أفكار الكاتبة وموضوعيتها بالطرح ، أيضاً طريقة عرضها لتفسير بعض الآيات التي تخص المرأة ثم مناقشة التفاسير الشائعة لها ثم الخروح برأي مستقل بناءً على فهمها لسياق الآيات والتراكيب اللغوية والإعراب .
الدراسة أثارت تساؤلاتي وفضولي حول أسباب شيوع تفاسير العلماء المتأخرين على تفاسير الصحابة والمتقدمين الذين كانو أقرب لزمن نزول النصوص والمرجح أنهم أقرب لفهم هذه النصوص لعدم اختلاط فكرهم بأفكار دخيلة و لما يُعرف عنهم كثرة التدبر والتساؤل على العكس ممن اتخذوا من الفلسفة الإغريقية والإسرائيليات مراجع غير قابلة للتساؤل والنقاش !
النظرة التي تجعل المرأة متاعاً للرجل , نظرة ترضي غروره وكبرياءه وتشعره بالعلو .. ولذلك يشعرون بالهلع من مجرد ذكر المساواة حتى ولو كانت مدعمة بالقرآن , فتجدهم يهرعون للمواجهة وكأنهم في حرب ضروس!
أن تتصدي لمثل هذا الكتاب الذي -لابد- أنه احتاج إلي جهد عميق وكثير من البحث والقراءة والتنقيب في التفسيرات المتعاقبة -علي كثرتها- هذه الكاتبة فهي تحتاج مني أن أرفع القبعة علي هذا العمل الذي خرج بصورة متقنة كافية مختصرة بأسلوب سلس سهل الاستيعاب حقا كم ظلم المفسرون المرأة وصار المحدثون يستشهدون بتلك التفسيرات وكأن لها ما للقرآن والسنة من قدسية العجيب أن العقل فعلا لا يمكن أن يستوعب أن تكون المرأة درجة ثانية والله عز وجل قال في كتابه الناس جميعا سواسية لا فرق بينهم إلا بالتقوي والعمل الصالح الكتاب يوضح التفسيرات المنطقية لآيات مثل : "وليس الذكر كالأنثي" , "وللرجال عليهن درجة" , "إن كيدهن عظيم " ومن المفارقة أن مثل هذه التفسيرات التي تنصف المرأة جاءت من علماء الإسلام الذين عاصروا نزول الوحي ك (ابن عباس) حبر الأمة و إمام التفسير وترجمان القرأن والتفسيرات غير المنطقية أيضا والتي جاءت من التابعين لعهد الرسالة ولك أنت أيها القارئ أن تقارن أيهم أقوي حجة أيهم أقرب إلي العقل ولتذكر قول بن رشد : "لا يعقل أن يعطينا الله شرائع ويعطينا عقولا مخالفة لها " سأبحث في تفسير السنة النبوية الأحاديث التي تخص المرأة وإن كنت اتمني في قرارة نفسي أن تظهر كتب علي نفس الشاكلة في السنة
كنت متشوق لقراءة هذا الكتاب, لكن لم يكن بقدر المستوى كان ان يكون افضل بكثير, الكتاب يقدم نفسه على انه دراسة لكن بالواقع هو على شكل مقال, مجرد نقول اقوال ثم الرد عليها او ترجيح احدها او التوصل الا قول من الكاتبه لا اتحدث عن اذا اوافق او لا اوافق, لكن توقعت انه (الدراسة) ستناقش اوتدرس على الأقل أطر التفكير الذكورية التي هي بالأساس خلف مقولاة المفسرين والفلاسفة وهذه الأطر هي التي أعادة المرأة بعد عصر النبوة الى مكانها في الجاهلية بشكل او باخر لكن الكتاب قام باختزال ونقل المقولات فقط والرد عليها, كان على الكاتبة توجيه كتابها للممانعين او المقتنعين بهذه المقولات لكنه وبإمتياز موجه للصنف الذي ينبذ هذه الذكورية فيكون مجرد ترداد وليس محاولاة للإقناع غير ان الاسلوب يجعلك تشعر انك تقرأ مقالة وليست دراسة
استفدت من الكتاب بالعموم لكن ليته كان افضل وبإمكانه ان يكون كذلك
توقفت عند تفسير الآيات الخاصة بالنساء والتي دائما ماهي حجة ضدها ويكون الرد من القرآن والسنة كيف ان تفسير الآيات بالقرب من وقت نزولها يخالف ما يتداوله المفسرين بعد ذلك كلٌ بإجتهاده إلى أن وصل الحال لما نحن عليه الآن من وجود حركات نسائية ورابطات وغير ذلك لإسترداد حقوقنا وتحقيق المساواة وقد كرمنا الله في ظل مجتمعات متناسية تماما اننا متساوون في الإنسانية سواء ذكر او انثى
الكتاب جيد ولن يحتاج الكثير من الوقت لقرائته وحتما سيحقق الفائدة
صــعقت من أراء المفسرين وغيــرهم فى المرأة !! عنـصرية ما أنزل الله بها من سلطان .. ورجوع فكرى إلى عصور ماقبل الإسلام ونص التنزيل وكم اصابنى من اشمئزاز امام نظرة الفلاسفة اليونانيين للمرأة !! الحــمد لله الذى كرم المرأة .. وحفظ لها حقوقها كتــاب موجز ومختصر ولكنه ازال ابهاما طاغيا فى تلك القضية
أشتريت الكتاب سنة 2013 و لم أهتم أن أقراه و عندما بدأت به استمتعت خاصة باب المقارنة بين تفسيرات المفسيريين و بينت الكاتبة فكرتها أن بالفعل كلما أبتعد المفسر عن عهد الرسول عليه الصلاة و السلام كل ما زاد ظلما على المرأة الكتاب خفيف و بسيط من الكتب التي أتوقع مراجعتها كل فترة عندما يطرح موضوع معين عن المرأة
كتابٌ جيد، دهشت لأراء المفسرين ، ذكرت سبباً اقنعني وهو تأثرهم بفلاسفة اليونان، لكن احتجت لتفسير ادله اخرى ، مثل احاديث طاعة الزوج وما إلى ذلك ، احسست انه من المفترض ان تتحدث عن الأدلة جميعها التي تحدثت عن المرأة في الكتاب والسنة ، حتى لا يخرج القارئ بإستفهامات مثلي أنا ، لكن مع ذلك هو كتاب جيد .
كتاب موجز ومختصر ، فيه توضيح لاشهر الادلة المستخدمة ضد المرأة .. بعض الحجج قوية لكن عندي ملاحظات في اكثر من صفحة حين غلب الاسلوب الهجومي على العقلاني رغم ان المحاجة بالادلة كانت كافية وقوية .. تمنيت في بحثها لو توسعت اكثر وجعلت كتابها مرجع شامل للادلة والاقوال المستخدمة ضد حقوق المراة ..
هذه الدراسة تناولت محاور مهمة و قيّمة وردت عليها بالنص والحجة لكن لم تكن قوية بما يكفي وكانت عشوائية أحياناً أحياناً شعرت أن المؤلفة كانت تصرخ وهي تكتب، شعرت بضجيج قلبها أو ربما هو قلبي كوني امرأة من مجتمع سعودي يؤمن بالخرافات هذه.. وأنا أقرأ أيضاً كرهت بعض المفسرين وازدريتهم ولقد كان هذا قديما بيننا أن أرفض علم التفسير لإنه متأثر بالفلسفة اليونانية و الأفكار الشعبية القديمة حول المرأة فهذا ليس عادلا المفسرون بشر بذلوا علمهم حسب ما اعتقدوه صحيحا نحن الآن نقيم هذا العلم وننقححه و نصححه نأخذ منه ما نراه تحت مظلة الشريعة صحيحا و مناسبا القرآن هو القرآن لكن كلام المفسرين لا تشمله قداسة القرآن.. أخيراً أنا بحاجة ومجتمعي بحاجة لمثل هذه الدراسات كثيرا وأرجو أن تدلوني عليها إن قرأتم مشكورين
كتاب الله بين أشكالاً كثيرة للمرأة وقضايا تنصر المرأة وتنصفها بعيداً عن تأويلات المفسرين وظلم البشرية والجهلة ومن يطعنون بـأن الإسلام ظالماً بل هم على جهلهم ظلموا أنفسهم قبل أن يظلموا أمهاتهم ونسائهم وبناتهم . فالقران الكريم تحدث عن المرأة كأم يجيب برها واحترامها وامرأة اصطفاها الله وامرأة ملكة تفوقت على الرجال بحكمتها وحنكتها وامرأة مؤمنة مجاهدة في سبيله وزوجة تقية . إن هذا الذكر لم يكن عبثاً بل هو بينة لمن ادعى ظلم الإسلام للمرأة، ان الغزالي اختصر القول وانأ أرى قوله بمكانه حينما تحدث عن تدهور أواضع المسلمين في الحياة وأنشطتها المختلفة بأن ذلك يعود إلى تقاليد متشددة وفقه منغلق ورؤية ظالمة في معاملة المرأة فحجبت المرأة و مواهبها الضخمة . وأرى أن السبب في الفكر المشوه السائد في انتقاص المرأة المسلمة ورمي كل ذلك على ظهر الإسلام وتحميله ما ليس عليه ما هو إلا اعتقادات مفسرين يأخذون دون أن يتدبروا في آيات الله ودون أي نقد وتنقيب لتمييز الخطأ والمبهم حتى أصبح الإسلام عبارة عن آراء وتفسيرات بغير محلها وليس كلام الله عز وجل ! .
انتهيت من كتاب مفهوم المرأة بين نص الانزيل وتأويل المفسرين ،،
آراء المفسرين المذكورة في الكتاب مستفزة جداً !!
أوجزت فيه الكاتبه رأي بعض المفسرين في بعض الآيات الخاصة بالمرأة والتي يدور حولها الكثير من النقاش والجدل
الكتاب خفيف ، يمكن إنهاءه في جلسة واحدة كما فعلت انا تماما ، ! تفاجأت كثيراً من بعض التفسيرات !! وانصدمت من بعضها ،،
لا أعطي الكتاب درجه كامله ،، لان طريقه الكاتبه بالسرد ممل نوعا ما ،، اعطيه ٥/١٠ ،، لكنها كانت تجربه جيده نوعا ما ،، اضافت لدي الحجه للرد على بعض المغفلين الذين يفسرون الايات تبعاً لأهوائهم !!
دراسة موضوعية قيمة تستحق القراءة و الإستيعاب الجيدين من النساء قبل الرجال. أعجبتني خلاصة الكاتبة في خاتمة الكتاب:
"كثيرين يأخذون معنى القرآن من المفسرين دون أن يتدبروا آيات القرآن أو ينظروا إلى كلام المفسرين بنظرة ناقدة تميز بين الصواب والخطأ، حتى صار الإسلام هو أراء المفسرين وكلامهم لا كلام الله تعالى، ومن هنا نشأت هذه الثقافة،فكلما ابتعدنا عن القرآن وتعاليمه واتبعنا كلام البشر كلما زاد تدهور المجتمع و تخلفه"
أتفق مع معظم ما ورد في الكتاب, و أعتبرها أفكاراً تقدمية و تستحق النشر..لكن بالنسبة لي و بشكل شخصي-و أنا أعلم أن هذا لا ينطبق على مجمل القراء العرب- كل ما ذكر تقريباً أعرفه و مقتنعة به و يمكنني القول أنه متجاوزٌ بالنسبة لي ,هذا ما يفسر تقييمي المٌنخفض,فيما عدا هذا الكتاب متوسط.
رائع أن نبحث عن مفهوم المراة حتي ندرك طبيعة دورها ونظرة المجتمع الذكوري لها لكن الأولي أن تفهم المراة قدرها قبل أن نطالب الرجال بذلك لأنهن في الغالب ما بفرطن في حقوقهن التي وهبها الله لهن أعجبت بسردها لناريخ مفهوم المرأة وخاصة عند المفسرين
بشكل عام الكتاب جيد، ولكن عنوانه أكبر من مضمونه بمراحل متعددة. لم يتعدى الكتاب كونه طرح بعض (آراء) المفسرين حول (بعض) الآيات التي تتعلق بالمرأة. توجد في الكتاب نقاط ضعف كثيرة جداً، المجال لا يتسع لذكرها الآن. ربما أوردها لاحقاً. ولكن الكتاب جيد وأنصح بقراءته طبعاً ..