What do you think?
Rate this book
496 pages, Paperback
First published January 1, 1949
"ان جدران الغرفة التي كان فيها قد تباعدت حتى حوت بينها اوروبا كلها. ثم العالم"
"ان من لا يهتم بشأن الإنسان كرجل، لا يمكنه الإدعاء بأنه يناضل من اجل الصليب. لا يمكن ان يكون مدافعاً عن الدين، وفي الوقت ذاته عدواً له"
"أصغ الي يا سيد لويس! انني بعد ان اصغيت الى نجوى بيتراك، جيته، لورد بايرون وبوشكين. بعد ان اصغيت الى تريان كوروغا يطارحني الهوى، واستمعت الى اغنيات شعراء القرون الوسطى.. وبعد ان تحادثت بلغة الغرام مع فاليري، وريلكة، ودانونزيو وايليوت. كيف استطيع النظر الى طلبك الذي تلقيه في وجهي مع دخان لفافتك نظرة جدية"
“I feel that something of immense import is taking shape around us. I know neither when it started nor where it first broke out, nor how long it will last, but I am conscious of its presence. We are caught up in a vortex, and it will tear away the flesh from our limbs and crush every bone in our bodies. I feel this thing coming, as rats feel it when they abandon a sinking ship. But we cannot swim ashore; for us there is no shore.”
He knew the women had been sent to make love with the prisoners. The Germans maintained that the level of production was increased when the prisoners made love. And the Germans wanted efficiency. The reason why they had sent the women along was so that the men should work more efficiently in the button factory, the rope factory, and in the foundry on the outskirts of the town.
“The Twenty-fifth Hour, the hour when mankind is beyond salvation – when it is too late even for the coming of the Messiah. It is not the last hour; it is one hour past the last hour. It is Western Civilization at this very moment. It is now.”
كل رعب يمكن أن يُعرّف
وكل حزن يبلغ نهاية ما
ليس فى الحياة وقت نكرسه للأحزان الطويلة
لكن هذا ، خارج نطاق الحياة ، خارج نطاق الزمن
خلود مستمر للشر والطغيان
لقد تدّنسنا بأدران لا نعرف كيف نغسلها
قذارة متحدة بالهوام الخارقة للطبيعة
لسنا نحن وحدنا وليس البيت ولا
المدينة فقط ما قد تدّنس
العالم بأسره تدّنس
- ت.س.إليوت
" أرى نسى سجينا، ومع ذلك لا أتوصل إلى تصديق اننى فى السجن. أرانى حرًا طليقًا، ومع ذلك فإن عقلى يحدثنى بأن لا موجب يستدعة ابتعادى عن الحرية. وهذا العذاب الذي يحدثه عدم الفهم أكثر إيلاما و شدة من العبودية . إن الرجال الذين سجنوني هنا لا يمقتونني، ولا يريدون معاقبتي، و لا يطلبون موتي. إنهم يريدون انقاذ العالم فقط! و مع ذلك، فإنهم يعذبوننى و يقتلوننى تدريجيًا .. إنهم يعذبون و يقتلون الانسانية كلها . لست الوحيد الذى أتالم، و انا اعرف ذلك ."
"الساعة الخامسة والعشرون اللحظة التي تكون فيها كل محاولة للإنقاذ عديمة الجدوي ، بل إن قيام المسيح نفسه لن يجدي فتيلا. إنها ليست الساعة الأخيرة ، بل هي ساعة ما بعد الساعة الأخيرة. ساعة المجتمع الغربي ،إنها الساعة الراهنة .. الساعة الثابتة المضبوطة ..."
" انك الرجل الوحيد بين كل المحيطين بي الذي لم تشرب بعد دما بشريا. هل تسمعني؟ لقد ولغ الاخرون جميعًا فى الدم، و هم الان كالعفاريت.إنهم ليسوا بشرا. لم يبق بين كل هؤلاء السجناء و كل الحراس و كل السجناء المحررين رجل واحد يمكن ان يكون إنسانا، لم يبق إنسان سوالك، لانك مازلت تحب البشر . "
لا يوجد جمال حتى فى النصر
و ذلك الذى يسمى جميلا
هو من اولئك الذين يجدون الغبطة فى المذابح
و من يرى الغبطة فى المذابح
لن ينجح طموحه الهادف الى السيطرة على العالم
إن تأوهات حزينة رافقت و لابد الجماعات المذبوحة
لذلك ينبغى ان يحتفل بالنصر، حسب الطقوس الجنائزية .
- لاو تزي
“نوح راح لحاله و الطوفان استمر
مركبنا تايهه لسه مش لاقيه بر
آه م الطوفان وآهين يا بر الأمان
إزاي تبان و الدنيا غرقانه شر
عجبي !!”
لكي يحب الانسان ينبغي أن يستطيع الايمان بالمستقبل. ينبغي الايمان بالسعادة بل و اكثر من ذلك. ينبغي الايمان بأن هذه السعادة أبدية. و انها لا يمكن أن تمنح لنا الا من قبل من نحبه و يحبنا.
بعد موت الأرانب البيضاء لا يمكن أن تكون النهايات السعيدة ممكنة. إن موتها يدل على أن ما تبقى في رصيد الأخرين من عمر. لا يتجاوز الساعات المعدودة.
إن الرجل الذي لا يحترم شرفه و كرامته ليس إلا عبدا رقيقا. و من يريد أن يحيا اليوم موفور الكرامة عليه أن يحكم على نفسه بالانتحار. فمجتمعنا ينكر الكرامة و الشرف الشخصيين أي أنه ينكر كل حياة الرجل الحر. و لا يسمح إلا بحياة العبودية. لكن هذا لا يمكن أن يدوم. إن مجتمعا يتكون أفراده بدءا من الوزير إلى أكثر الخدم انحطاطا من عبيد أرقاء لا يمكن إلا أن ينهار. و كلما انهار بسرعة كان أجدى.
إن حضارتنا الغربية لم تبلغ الشأو الذي بلغته إلا باحترامها هذه الرموز الثلاثة. هذه الأقانيم: الانسان و الجمال و الحق. و الأن فإن حضارتنا تخسر أثمن جزء في ميراثها و أعني حب الانسان و احترامه. إن الحضارة الغربية لا وجود لها إذا ذهب منها ذلك الحب و ذلك الاحترام للإنسان. إنها تموت.
إنك في صميم آلة جبارة و مهما بذلت من مجهود و تحركت و ناضلت فلن تخرج منها. إن الآلة صماء لا تسمع و لا ترى. بل تعمل فقط. و هي تعمل عملا مدهشا تبلغ فيه الكمال الذي لا يستطيع الانسان بلوغه أبدا. فعلى المرء أن ينتظر و هو مطمئن تماما إلى أن دوره سيحين. الآلة لا تنسى كما ينسى المخلوق البشري.