"منذ قديم الأزل، وفي كل المجتمعات على مرّ التاريخ، والإعدام هو وسيلة مستخدمة لعقاب المجرمين والمعارضين السياسيين على السواء! ويسهم الإعدام كوسيلة عقاب مخيفة في الحد من الجرائم وفي استقرار أنظمة الحكم وحمايتها من المعارضين الذين يطلق عليهم في هذه الحالة اسم الخونة! يرى مؤيدو تطبيق عقوبة الإعدام أنها تحد من الجرائم في المجتمع، بينما يرى المعارضون أنها عقوبة غير إنسانية، كما أنها لا تحدّ من الجريمة بأكثر مما تفعله عقوبة السجن، كما أن هناك مشكلة أخرى هي عدم إمكانية رفع الظلم بالنسبة لمن ظلموا وتم تنفيذ حكم الإعدام عليهم فاتضحت براءتهم بعد ذلك، فالإعدام عقوبة لا يمكن تلافيها أو إصلاح الخطأ فيها. ولهذا فإن الكثير من المنظمات الدولية تبذل جهودا مضنية لمحاولة إلغاء هذه العقوبة في العالم أجمع. في هذا الكتاب نتتبع تاريخ أشهر وسائل الإعدام عبر العالم، منذ فجر الإنسان وحتى اليوم، فمنذ وُجد الإنسان على الأرض لم يتوقف عن التفنن في ابتكار وسائل الموت. لكم كان الإنسان قاسيا."
هذا الكتاب هو دراسة في تاريخ الإعدام وطُرقه المختلفة، يأخذنا الكاتب في رحلة "مخيفة" عبر التاريخ كي يحكي لنا قصة الإعدام وتطور طُرقه ووسائله. الكتاب قصير جدًا، جدًا الحقيقة، وبالتالي تنقصه الكثير من التفاصيل والبحث، كنتُ أتمنى لو كان أطول كي يتسنى للكاتب أن يُدخل تفاصيل أكثر، لكن في المجمل كتاب جيد. لم أقرأ الكتاب وإنما سمعته، ولم يكن الراوي محترفًا كفاية، كان يتوقف في منتصف الجُمل وينطق أحيانًا بعض الكلمات نُطقًا خاطئًا.
بعد انتهائي منه وجدت نفسي أقول: عندما يأتي الأمر للموت يُصبح الإنسان مبدعًا جدًا. طرقًا عجيبة ومخيفة للإعدام، من السحق إلى الإعدام بالثور الميكانيكي إلى الخوزقة والحرق. الإنسان كائن قذر.
هنا يذكر الكاتب ثلاثين طريقة إعدام، وطبعا فإنها غير خالية من التعذيب والتنكيل بالمحكوم عليه على مر العصور.. ثلاثون عقوبة ذكرت كلها تشير إلى مدى تسلط الإنسان على الآخر، ومدى وحشيته إن هو أصيب بجنون السلطة، وقد يتمادى إلى ابتكار طرق تعذيب لا تخطر على بال أشد الكائنات فتكا... أسلوب الكاتب جيد، بسيط وحاول اختصار العديد في صفحات قليلة وقد وفق في ذلك
ممتع جدا وف نفس الوقت مخيف لما تتخيل وسائل الموت دي كلها بس للاسف الكتاب مكنش كامل ع ستوريتل مش عارفه ليه .. بس معمول فيه مجهود حلو كأنه مرجع لطرق الموت عبر الزمن .. عجبني 😌
الإنسان مكتفاش بالسُلطة المُطلقة اللي خولها لغيره على نفسه لأسباب سياسية ودينية بعد ما كان عايش حُر. لأ دا كمان اتفنن في أساليب عديدة للموت علشان تخدم إختياراته اللي هي أساسًا غلط! ودا لإن الإنسان وغد قاسي.
المُهم إن فيه دلوقتي فيه حركات قايمة في العالم لإلغاء نظام السجون أصلًا، وبالفعل فيه تكتلات ضخمة زي الإتحاد الأوروبي اللي لغى عقوبة الإعدام في أغلب دوله، وإحنا هنا يا عيني لسه بنأمل إن مايبقاش فيه تعنت في تطبيق القانون وتكييف القضايا، وبندعي مانقومش من النوم نلاقي حد من أهلنا أو أصحابنا مُختفي قسريًا، وإن يبقى فيه حُريات مش سجون مليانة مساجين تحت ذِمم قضايا مُلفقة. إحنا بقينا عايشين في سجن كبير متقسم سجون صغيرة، مش في دولة.
كتاب بيقدم معلومات مختصرة عن طرق الإعدام و تاريخ كل طريقة و مخترعه
و فيه معلومات غريبة جدا زى مثﻻ
1-فى مصر القانون بيقول ان لو حد اتحكم عليه باﻻعدام و اتنفذ الحكم بس مماتش مش من حق الدولة تعيد اﻻعدام هى مرة و خﻻص :D
2- كان بيتحكم على السحرة باﻻعدام بس كانت فيه مشكلة انهم يعرفوا ان ده ساحر وﻻ لأ ؟!! . فكانوا بييغرقوا الشخص اللى مشتبه بيه فلو طفى على السطح يبقى ساحر و يعدموه لو غرق يبقى كان برئ !!!!!!
الكتاب ممتع لأبعد الحدود. ليست سادية مني أو استمتاع بألوان التعذيب المختلفة.. ولكنني تعرفت على طرق عديدة للإعدام لم أكن أعرف عن أغلبها.. وكلما هممت بوضع يدي على الطريقة الأكثر بشاعة أجد أن الإنسان كان قاسي للحد الذي أمكنه من اختلاق فنون جديدة للقتل. دكتور ميشيل هنا كان مرتباً لأفكاره كعادته في هذا الكتاب وقام بنقل الأنواع ثم طريقة القتل وأشهر من تم قتله بهذا الأسلوب ومعلومات تاريخية تحمل الغرابة والإمتاع في الوقت ذاته.
الكتاب عبارة عن تجميعة لطرق الإعدام المستخدمة عبر التريخ مع توصيف مختصر لكل وسيلة وبعض الحوادث التي استخدمت فيها .. لم يضف شيئا لمعلوماتي المسبقة وإن كان ذكرني بكتاب تاريخ التعذيب الذي شرح باستفاضة تاريخ التعذيب ونشأته والذي أرشحه وبشدة للمهتمين بمعرفة تاريخ التعذيب البشري بصورة تفصيلية أكثر https://www.goodreads.com/review/show...
كتاب جيد بس مقبض قوي يعني تقعد تفكر يا نهار اسود هو فيه كدا؟ او يا تري ينفع يتعمل ف بتوع الحزب الوطني مزيج من الانواع دي فيه كمية غل عن الناس فوق المنطقي ايه اللي يخلي انسان يقعد يفكر ازاي يقدر يعذب واحد ف سبيل العدالة وخازوق وحرق وشوي ��سلخ فيه ايه كتاب جيد بس مقبض قوي
مش عارفه مانبهرتش ليه مع انى بدور عليه بقالى كتير بس يمكن عشان 3/4 المعلومات بالنسبه لى مكرره ! مش عارفه , المهم الكتاب كويس و مش ممل يعنى اقروه لو حابين : )
ليت الإنسان سعى يوماً الى ايجاد طرق للحياة والفرح كعبقريته في التفنن بابتكار وسائل الإيذاء والموت.. كتاب موجع للقلب.. يبرز وحشية الإنسان وقدرته على التعذيب والاذلال وزهق الأرواح.. 30 طريقة مختلفة ارحمها يؤدي أيضًا الى الموت!!
الكتاب كما هو واضح من عنوانه يتحدث عن بعض طرق القتل و الإعدام ...تاريخها ،تطورها ، المجتمعات التي لا تزال تلك الطريقة تطبق فيها مع بعض الإحصائيات، الكتاب مسلٍ رغم قتامة موضوعه ، و المتأمل في سطوره تدهشه الوحشية التي يمكن للإنسان أن يحملها بين جنبيه لأخيه الإنسان بغير وجه حق. خلاصة القول أن الكتاب جدير بالقراءة ، .
كتاب ممتع وملئ بالمعلومات رغم دمويته الكتاب يتناول ثلاثين طريقة للاعدام تم استخدامها على البشر في انحاء العالم مع ذكر نبذة مختصرة عن تاريخ كل منها الاسلوب جيد مختصر شجعني على البحث عن كتب اخرى للدكتور ميشيل واخيرا تحذير هذا الكتاب ليس لأصحاب القلوب الضعيفة فهو يحتوي على تفاصيل شنيعة تعكس مدى البشاعة التي يصل اليها البشر
هذا الكتاب يؤكد أن البشر يمكنهم أن يصبحوا وحوش رغم آدميتهم. آمل من كل قلبي أن تمنع قانونيًا جميع طرق الإعدام باستثناء طريقة إعدام واحدة وهي التي تعتبر الأكثر رحمة لحد الآن لأنها لا تستغرق: "الإعدام بالتسميم" ويجب أن تطلق على نوعين من المجرمين للمغتصبين وللقتلة المتسلسلين
للوهلة الأولى ظننت أن الكتاب سوف يعلمني طرق مختلفة للانتحار وكنت متحمس لمعرفة طريقة انتحار غير مؤلمة مختلفة عن التسمم. لم يعجبني الكتاب بسبب بعض الأخطاء العلمية في السرد التاريخي الذي يجب أن يكون موضوعيًا وموثوقًا. العنوان خاطئ لأن الكتاب يتكلم عن شكل محدد للموت وهو الإعدام وليس الموت بشكل عام أو الانتحار لهذا كان ينبغي أن يكون العنوان: 30 طريقة للإعدام
الذبح - الحرق - الشنق - الصلب - الرمي بالرصاص - التغريق - الصعق بالكرسي الكهربائي - الخازوق - الرجم بالحجارة - الصلب - الإختناق في غرف الغاز - الحقنة القاتلة بمواد سامة - الغلي - التعليق والسحل - التقطيع - السحق - المقصلة - الموت بألف جرح - الدفن حيا - الحبس والتجويع - لذغ الثعابين - افتراس الحيوانات - النفي- التعفن - السلخ - المنشار - كسهر الظهر - الدفن حيا - الإلقاء من أعلى - العقد المميت، لبس إطار سيارة
★★ مرحبًا بكم في قناتي "أصدقاء الكتب" ستجدون فيها مراجعات، مناقشات، ماراثون البوكتيوب، قراءات شعرية، وأشياء أخرى https://www.youtube.com/booksfriends
كتاب قصير و مخيف ، ليس الكتاب بحدّ ذاته ، إنما قسوة الانسان التي رافقت نظم - تطبيق العدالة - هي المخيفة !! ٣٠ طريقة يمر عليها المؤلف ببعض الشرح ، عن بداياتها ، الدول التي استخدمتها ، أشهر الشخصيات التي عوقبت بها على مر التاريخ و إن كانت هذه الطريقة مازالت تستخدم في عصرنا الحديث
كتاب مقبض بيشرح اشهر واغرب طرق قتل الإنسان للإنسان بالنسبة لى كانت ابشع طريق هى كالتالى الالف جرح او اللينج تشاى - والتى يربط فيها المحكوم عليه من يديه وقدمية ويتم تقطيع اجزاء من جسده على مدار عده ساعات او ايام وكلما طالت المدة كلما كان الجلاد ماهر وظلت الصين تستخدم تلك الطريقة حتى 1905 فى ذلك الشخص
===================== عجلة كاثرين او عجلة التكسير ودى كان لازم تتكسر ايدين ورجلين الضحية علشان تدخل تتربط فى العجلة وتبدأ حفة التعذيب حتى الموت ===================== ولم يذكر الكاتب طريقة الحمار الأسبانى فى الاعدام وهى ركوب الضحية على شكل مثلث مسنون ووضع اثقال فى القدمان ويستمر الشخص بالإنشطار بفعل الجاذبية =================== الإعدام بالسلخ حيا ================== الإعدام بالقارب البابلى الإسكافيزم وهى ربط الضحية او المحكوم عليه فى قارب وغلق قارب عليه وتأكيله لبن وعسل حتى تسيل معدته ويغرق فى فضلاته ويبدأ الدود فى أكله حيا ================= كذلك هناك طرق لم يذكرها الكتاب وتعد من ابشع طرق الإعدام ========== مزرعة الخيزران طريقة بطيئة ومؤلمة للإعدام، وكانت تستخدم في جميع أنحاء آسيا، ويطلق عليها أيضا اسم الخوزقة حيث كان يتم ربط الضحية فوق عصى الخيزران، التي تنمو . قدم في اليوم الواحد، ومن شأن هذه العصى أن تخترق جسم الضحية ببطء حتى يموت تماماً. =========================== جلد الجمل يخرج بالمحكوم، بعد تقييد يديه، إلى تحت الشمس، فيبطح ويجز شعره. وبعد ذلك يوضع جلد جمل أو جلد تيس في رأسه. وتحت أشعة الشمس الحارقة يذوب هذا الجلد فوق رأس المحكوم ببطء، وتلتصق به. بعدها يبدأ شعر المحكوم بالنمو إلى الداخل بدلاً من النمو للخارج، مما يسبب الموت عند وصول الشعر إلى الدماغ. ====================================== صدمة الملح وضع المحكوم في الملح يوضع المحكوم لأيام في حفرة فيها ملح رطب، ثم يعرض فجأة للماء البارد. مما يؤدي لتورم الخلايا بشكل مفاجئ. وهكذا تمر الرحله على مدار التاريخ فى تفنن الانسان فى اهلاك نفسه وغيرة =========================== اعاذنا الله واياكم من شرك ميتات السوء ونسأل الله حسن الخاتمة
كتاب يوضح الي اي مدي قد تصله البشريه من وحشيه وقسوه وانعدام انسانيه. بعض وسائل الاعدام المذكوره بالاخص القديمه منها بشعه لدرجه لا توصف، لكن بالرغم من ذلك كانت تحدها بعض القوانين والمعتقدات وفي بعض الاحيان الطبقيه!! ذكر الكاتب الملوك والامراء لا يعدموا مثل باقي الشعب في بريطانيا. كتاب جيد به لمحات سريعه خاليه من التفاصيل عن اساليب الموت التي اتبعاها العالم من قديم الازل الي وقتنا الحالي
*ملاحظة: شعرت بتحيز الكاتب بعض الشيء، في الجزء الأول من الكتاب مع ذكر وسائل الإعدام كان بيذكر مصطلحات "الدول الإسلامية"، "العصور الإسلامية"، وكان بيذكر أمثلة وبيوضح حكم بعض من الوسائل دي في الدين الإسلامي واليهودي. في حين لم يوضح أي حكم للعقوبة في الدين المسيحي، ولم يوضح أي من جرائم التي ارتكبت باسم الكنيسة في أوروبا بل كان بيكتفي بذكر العصور الوسطى بشكل عام، واقتصرت الأمثلة على الشهداء من القساوسة، فلم يتم ذكر مثلا في فصل الإعدام بالخازوق أو الحرق محاكم التفتيش مع إنها من أشهر ماورد في التاريخ من تنوع وسائل التعذيب بها. لكن الكتاب بشكل عام جيد لكن كان يحتاج مزيد من البحث والتوثيق والموضوعية.
كتاب يؤرخ لـ 30 طريقة لتطبيق حكم الإعدام على البشر . هتقف مذهول من مدى توحش الإنسان في ابتكار اشد طرق التعذيب و الموت وكل ما تقول خلاص دي الطريقة الاصعب , تتفاجئ بمدى قسوة الإنسان و الإبداع في اختراع طرق و ادوات بشعة للقتل و التعذيب ---- بعض المقطتفات من الكتاب : https://www.facebook.com/ziad.mahmoud...
توقعته يكون نصوص شعرية /نثر (أشوف عنوان كتاب وأفتحه! ما بتغير) … العنوان حرفي ومباشر جداً حول محتوى الكتيب الصغير هذا. جيد لتمضية الوقت وأنا في زحمة الطريق (رغم إنه يقرف في تفاصيله ويغم جداً جداً…وكأني احتيت تذكير حول قسوة بني آدم :/)، جداً بسيط ذو وكأنه بحث أعدته طالبة في المدرسة علشان تسوي فيه عرض مرئي … معلومات مصفوفة لا أكثر ولا أقل.
_ اليوم انتهيت من كتاب "30 طريقة للموت، تاريخ وسائل الإعدام في العالم" لمؤلفه د/ ميشيل حنا.
_ ميشيل حنا، كاتب مصري. يكتب المقال والقصة القصيرة والقصة المصورة. من مواليد 1977 وحاصل على بكالريوس الصيدلة من جامعة القاهرة.حصل على المركز الثاني في مسابقة ساقية الصاوي الرابعة للقصة القصيرة 2008، عن قصة نعيق الغراب. المركز الأول في المسابقة الأدبية المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة في مجال القصة القصيرة 2009، عن المجموعة القصصية "روح ميركوريوس". المركز الرابع في مسابقة ساقية الصاوي الثالثة للقصة القصيرة جدا 2010. المركز الرابع في مسابقة إحسان عبد القدوس للقصة القصيرة 2010. المركز الرابع في مسابقة ساقية الصاوي للقصة القصيرة 2012.
_ العُنف، والعُنف المُضاد، تلك هي السمة الغالبة والتي خُلقت مع بني آدم وستظل معهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ولما كانت تلك هي السمة الغالبة قرأت ذلك الكتاب، والذي يتم إلقاء الضوء من خلاله على أبشع طرق الإعدام وأقساها، ليكون إشارة لنا لنتدبر، ونتفكر، ونرسي قواعد الرحمة من جديد بيننا.
_ لمحة سريعة على تاريخ الإعدام منذ نشأة الخليقة، وحتى يومنا هذا. ظهر الإعدام مع بداية التاريخ البشري كوسيلة لتطبيق العدالة، ومع ظهور القبائل اندثر الإعدام كعقوبة لنُدرة الجرائم، أو لرفض رئيس القبيلة إستخدام الإعدام كعقوبة ضد أبناء قبيلته، ومع ظهور الإمبراطوريات وإنقسام الناس إلى نبلاء وعبيد، وُضعت قوانين مكتوبة تنص على الإعدام كعقوبة وأشهرها "حامورابي"، وجاءت التوراة فيما بعد لتُقنن عقوبة الإعدام وتحددها وتحدد حالات حدوثها، أما في القرون الوسطى زاد استخدام الإعدام في أوروبا وبريطانيا، ومع ظهور مفاهيم جديدة كالمواطنة وحقوق الإنسان تم تقنين الإعدام مرة أخرى، إلا أن انفرجت أساريره في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وتم تجسيد الإعدام في أشبع صوره في تلك الفترة، ومع ظهور الديموقراطيات أُلغيت عقوبة الإعدام في كثير من البلدان، إلا أن ما زال القليل منها يستخدمها كعقوبة إلى وقتنا الحالي.
_ في عام 2004، احتلت الصين مركز الصدارة في تنفيذ أحكام الإعدام، تلتها إيران فـ سنغافورة، وبالنسبة لتنفيذ الأحكام نسبة لتعداد السكان كانت سنغافورة في المركز الأول حيث طبقت 70 عقوبة إعدام في حين أن تعدادها 4 مليون فقط!.
_ أما في عام 2009، أحتلت مصر الرقم الثالث في أحكام الإعدام الصادرة، بعد العراق وباكستان.
__ الآن، نستعرض أشهر طرق الإعدام، وأبرز من طُبقت عليهم تلك الوسائل:
1_ قطع الرأس: ويتم بـ الفأس، السيف، السكين، وأحدثهم المقصلة، ولا توجد له أي إسعافات أولية حتى الآن نتيجة لقلة وصول الأكسجين للمخ، حتى ينعدم تماماً، فيؤدي بدوره إلى تلف خلايا المخ، وكان عادة ما ينفذ على المساجين السياسيين والمجرمين، وحالياً تم إلغاء تلك العقوبة نظراً للإعتقاد السائد أن الرأس المقطوع يظل حيا لفترة من الزمن، مما يؤدي لتعذيبه، وبالرغم من ذلك ما زال يُستخدم في بعض الدول الإسلامية "كالسعودية وقطر واليمن والعراق"، ومن أشهر عمليات قطع الرأس: "يوحنا المعمدان، الحسين بن علي، الدوق إدوارد ستافورد، سير توماس مور، ماري أنطوانيت، سير وليام والاس".
2_ الحرق: أستخدم في الدولة الرومانية والبزينطية، وإنجلترا، واسكتلندا، وفيرونا حيث أقرها المجلس الكنسي كعقوبة للهرطقة 1184، وفي العصر العباسي الثاني وتم تنفيذها على الصوفي الكبير الحسين بن منصور الحلاج.
3_ الصلب: كانت الوسيلة التقليدية في الفترة ما بين السادس قبل الميلاد إلى الرابع الميلادي، وتحدث الوفاة سريعا أو تستمر أياماً تبعاً لطريقةِ الصلب، وصحة المصلوب، والظروف المناخية، ومن أشهر عمليات الصلب: "أتباع سبارتاكوس، القديس بطرس، القديس أندراوس".
4_ الخازوق: أبشع وسائل الإعدام، وأكثرها تعذيباً، تم إعدام 3000 بابلي على يد الملك داريوس الفارسي، ويُرجح أن تلك العقوبة كانت إبتكار فارسي، وأشهر من نُفذت ضده تلك العقوبة كان "سليمان الحلبي".
5_ الرجم: وفقاً للتوراة يعتبر الرجم عقوبة رسمية للقتل والزنا والتجديف والردة، ما زالت العقوبة مستمرة في السعودية ووالسودان والإمارات وإلى وقت قريب كانت في إيران، حيث ألغاها القضاء الإداري الإيراني عام 2008، وأشهر عقوبتان كانت في الصومال ضد: "عائشة إبراهيم، ومحمد أبوكار إبراهيم".
6_ الموت بألف جرح: عقوبة صينية، تتم من خلال قطع جسم المُعاقب على فترات، ويتم تزويده بالأفيون حتى لا يموت من الألم أو الصدمة، ليتم إهانته أكبر فترة ممكنة، ظلت سارية حتى عام 1905، وتم إلغاؤها رسميا عام 1913.
7_ المقصلة: كانت فرنسا أول من يستخدمها كعقوبة، وأول من مات بها هو نيكولاس بيليتيه.
8_ الرمي بالرصاص: وتعتبر العقوبة الأساسية للجواسيس، وفي 2004 عاقبت محكمة الإستئناف ببنغازي طبيباً بلغارياً وأخر فلسطينياً و5 ممرضات بالإعدام رمياً بالرصاص لحقنهم 393 طفلاً ليبياً بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" عن طريق حقنهم بالفيرس.
9_ الكرسي الكهربي: أستخدم كعقوبة في الولايات المتحدة خلال القرن العشرين، وأول كرسي كهربي تم صُنعه كان في شركة توماس أديسون بواسطة هارولد براون.
10_ غرف الغاز: حبس السجين في غرفة مُحكمة الغلق، ويتم تسريب الغاز السام حتى الموت، وهناك خمس ولايات ما زالت قوانينها تنص على استخدام تلك العقوبة وهم: "يومينج، كاليفورنيا، ميسيسوري، ميريلاند، أريزونا"، وأخر شخص تم إعدامه في غرف الغاز كان الألماني والتر لاجراند.
11_ الحقنة المُميتة: وسيلة من وسائل القرن العشرين، تعتبر أقل بشاعة، ولكنها لا تزال غير آدمية.
12_ المشنقة: أكثر الطرق إنتشاراً، مستخدمة في مصر، وغالياً تستخدم في الإنتحار.
__ أما باقي الطرق والتي تعتبر مُبتكرة سأسرد أسماؤها سريعاً: " الثور النحاسي، التعليق والسحل والتقطيع، عجلة التكسير، السحق، العذراء الحديدية، التغريق، لدغ الثعابين، افتراس الحيوانات، النفي، الغلي، العُقد المميت، التعفُن، السلخ، المنشار، الدفن حياً، كسر الظهر، الحبس، الإلقاء من أعلى"
__ الإعدام طريقة غير آدمية للعقاب، خاصة أنه لا رجعة فيه، و لا نملك الحق في سلب إنسان لحياته، لذا وجب تسليط الضوء حول وسائله، علنا نتراجع عن تنفيذ تلك العقوبة.
_ الكتاب لا بأس به، محتوى، وأسلوب، وأدلة تاريخية، لذا سأقيمه بـ أربع نجوم. _ لينك التحميل في أول كومنت.