الثورة و الحرب .. بستان امل و حقل دماء , ضدان مترادفان و على ارض بلدي .. نبع الحب و الخير كان لهما ان يلتقيا .. كان لهما ان يرتبطا و ثمرة ارتباطهما ما زالت جنينا في رحم المستقبل , و ما بين رومنسية الثورة و قسوة الحرب قصص لا تعد و لا تحصى و ما قصتي هذه إلا حرف في مجلد حكاوي سوريا الثورة و النجوم الحمراء الثلاثة ...
دينا نسريني من مواليد عام 1981 سوريا , و تحديداً من مدينة حلب الشهباء , المدينة الشمالية المرفهة التي اعتادت السهر حتى ساعات الصباح الأولى على سهرات الطرب العريق و أطايب الطبق الحلبي الشهير, بحواريها القديمة و جلسات السمر على أكف فسقيات الماء المدللة , درست آدب اللغة الفرنسية لتتمرس أكثر في أبعاد الأدب العالمي وبعد تخرجها عملت في مجال السياحة ليزيد عشقها لحلب و سوريا , مع بدء الثورة السورية و التحول الجذري في كل شيء قبعت بهدوء تراقب الناس و معاناتهم لتختزن سنة و نصف من الألم و المعاناة بدأت بعدها في كتابة روايتها الأولى أمل .. لتحكي واقع تجربتها و تجارب أناس كثيرين تعرفهم أو سمعت عنهم في مأساة المعاناة السورية . بدأت رحلتها مع الكتابة منذ المراحل الابتدائية حيث مثلت مدرستها في المهرجانات الطلابية كرائدةٍ للفصاحة و الخطابة , تابعت خلال سني دراستها الاعدادية و الثانوية في كتابة الشعر و الخواطر لتحوز على الكثير من الجوائز و التقديرات في المسابقات المدرسية و بعد وصولها للمرحلة الجامعية تابعت كتابتها في مجال الخواطر و نشرت بعض أعمالها في الجرائد المحلية , توقفت فترةً عن النشاط الأدبي لتعود له ببعض المقالات السياسية تخص بها الربيع العربي, أشرفت وشاركت في كتابة قصة الكترونية جماعية باسم \ راجعين 25 يناير \ مشتركة بين 10 من الأقلام الشابة و بعد ذلك بدأت في كتابة روايتها الأولى أمل معبرة بها عن الواقع السوري من بعد إنساني يختلف عن آراء الساسة و قنوات الأخبار , لتنشرها مع دار ن المصرية بعيدًا عن أجواء الكبت السياسية و الثقافية في بلدها في ظل الظروف الحالية , تعكف الآن على كتابة روايتها الثانية " ياسمين".
ما رح أحكي كتير بعترف أني للحظة ظلمت الرواية وفكرتا متل غيرا استغلال لقضية أو تأييد لطرف معين .. بس كنت غلطانة جدا .. الكاتبة فهمانة حقيقة وضعنا .. الضياع ، الوهم ، التشتت .... الشي اللي ما بعرف شو بدي سمّيه أو كيف بدي أوصفو .. ( هلأ خلصت قراءة الرواية وبعرف أني ما رح أقدر أكتب ريفيو ولا رح حاول )
" نعم لقد استشهد في بلادي عطر الياسمين بلادي المتنازع عليها .. ما بين (إمارةٍ) و (عرين) " .. * اقرأوا أمل :')
بعتبر نفسي محظوظ جدا انى أعرف شخصية جميلة وكاتبة موهوبة زى دينا نسريني ....كان ليا الشرف انى أقرأ الرواية أثناء مرحلة كتابتها ..... مش عاوز أتكلم عن الرواية أو أقول أي لمحة عنها عشان تفضل جرعة التشويق مكتملة..... كل إللى أقدر أقوله عن الرواية دى انها " مؤلمة , صادمة , واقعية إلى أبعد حد "
رواية عن قصة واقعية بالتأكيد "بتبستر المشاعر" لتفاوتها بين الفرح والحزن والوصول حد البكاء , تجبرك ان لا تترك الرواية إلا بنهايتها , بداية موفقة في عالم الادب :D
تابعت كتير من الريفيوهات علي الروايه , اللي هعتبرها من وجهة نظري ريفيوهات " لزجة " , تابعت كمان ريفيوهات , لكُتاب شباب , علي الروايه , بحكم قربهم من المؤلفه , اعتبرت الريفيوهات , عباره عن دعايا رخيصه , لشابه أول مره تكتب .. اتهمت دار النشر والمؤلفه في سري , انها بتستغل الثورة السورية , ولكن .. علي مدي 3 ساعات , اكتشفت قد ايه انا انسان غبي .. علي مدي 3 ساعات . اكتشفت قد ايه اني سطحي .. علي مدي 3 ساعات , عرفت يعني ايه تفتح كتاب تقراه من باب التقييم , ف تكتشف انك مش قادر تسيبه , ف تنسي يعني ايه تقييم , و تسيب روحك تعيش الحدث .. انا حاربت وثورت و حبيت , وحزنت و عيطت , شميت ريحة الدخان والبارود , شوفت الدم والجثث , كرهت نفسي , كرهت الناس , تعاطفت مع نفسي , وحبيت الناس , سمعت صوت الانفجارات , تعايشت مع الحرب , وفي النهاية , عرفت يعني ايه أمل ..
"في سورية لن يموت الأمل " لم استطع أن امنع نفسي من البكاء ,, تفاعلي مع الرواية كان غير طبيعي والاغرب تفاعل افكاري , انا الذي لم يتقبل في يوم ان يعطي لجنود الاسد اي رحمة في اي نقاش , منذ بداية الثورة لم أستطع ان اتقبل وجود بقعة رمادية في الساحة السورية وكم تعصبت وكم هاجمت الرماديين ولم اتفهم اي حجج لهم وانا الذي لم يتزعزع يقيني بالثورة وايماني بالثوار ومقتي للبعث وللاسد وكل مناصر له , هذه الرواية جعلتني ادرك ماهية الرمادية وان اعيد التفكير بالاطفال ورماد الثورة , واعيد التفكير عن متسلقي الثورة ومندسوها .
هذه الرواية تنقل الموقف السوري كما هو ومع كل صفحة - بالرغم من كل الحزن والقهر الذي فيها - تأكد لك أنه هنالك أمل وان سوريا الامل باقية وان الحرية آتية آتية..
فى معرض الكتاب اللى قبل اللى فات جبت رواية اسمها (أمل) لكاتبة سورية عرفتها عن طريق الفيس بوك اسمها دينا نسرينى الكتاب كان معاه مجموعة كبيرة من الكتب كالعادة ومصادفش ولا مرة انى افتحه واقرأه وفضل مركون فى مكتبتى جنب كتب كتيرة لسة مقريتهاش وكل شوية عدد الكتب دة بيزيد وحيرتى معاه بتزيد كل ما اجى افتح كتاب جديد وفضل الكتاب من سنة وشوية فى مكتبتى بدون قراءة لحد إمبارح بس ، فتحته وقررت اقرأه مع كتاب تانى بالتوازى وبمجرد ما فتحته وبدأت فيه وانا نسيت تمامآ الكتاب التانى اللى كنت هقرأه معاه ، من أول أيام ثورة يناير وأنا محددة موقفى ومتابعة الأحداث وعارفة من وجهة نظرى مين عايز الحق والعدل ومين عايز الفساد والضلال كان قدامى لونين اتنين بس بقيس عليهم كل حاجة حصلت فى مصر من يوم 25 يناير للنهاردة الأبيض والأسود ومكنتش عارفة ولا حاسة ولا شايفة ولا مقتنعة بالرمادى اللى انتشر فى حياتنا وطغى على اللونين دول تمامآ والنهاردة بس أخدت بالى من ازدياد مساحة الرمادى اللى شملت كل حاجة فى حياتنا بدون ما نعرف ولا نحس مبقيتش الأمور انت صح وغيرك غلط بقت نسبة الصح والغلط ارتفاعها وانخفاضها على حسب عدد الضحايا ، اه الضحايا اللى وقعو وماتو من غير ما يترد لهم كرامة ولا حق ، تقدر تقول فلان مات عشان كان بيغلط وواخد جنب الفريق اللى مش صح فى وجهة نظرك يبقى يستحق الموت؟ لا ميستحقوش لمجرد انه مش متفق معايا فى الرأى ولا فاهم الدنيا بالشكل اللى انا فاهمها بيه ، كان ليا صديق ثورجى اوى ايام يناير لما كنا بننزل مليونيات بعد التنحى كان بيقف فى الميدان يشتم بتوع الأمن المركزى اللى واقفين فى الشمس متحنطين بأوامر من غير ما يكون لهم يد وكنت دايمآ اقوله حرام عليك ملهمش ذنب يقولى لا ليهم دول عصاية النظام اللى بيكسر بيها دماغنا ومهما حاولت اجادله ان دول مجرد قرويين غلابة جايين يأدو خدمة مؤقتة ويمشو ولا ليهم فى الليلة لا ناقة ولا جمل مكانش بيقتنع وكان بيرجع يشتمهم تانى واجادله تانى وهكذا ، افتكرت الموقف دة جدآ لما عرفت البطل اللى ملوش ذنب فى حاجة وبيموت بدون سبب من ضمن ضحايا الحرب الطاحنة اللى بتدور لﻷسف الشديد عشان الكبار بس ومصالحهم ، ونظرة جوة الكتاب للثورة السورية هتحس بقد ايه احنا مساكين وملناش ذنب وسط حيتان السياسة اللى بتبلع كل حاجة حواليها بدون تمييز ويمكن رجالتها اللى بيساعدوها كمان لما ينتهى دورهم ، اتوجعت على الصراع الدينى اللى دخل فى النص دة بين الناس بدون سبب وعرفت ان الفتنة القادمة فى العالم بدون شك هى الفتنة الطائفية وان ضحاياها هيبقو اكتر بكتير اوووى من اللى بنتخيله :( دينا سامحينى لتأخرى فى قراءة كتابك مش قادرة اقولك قد ايه ندمانة انى مقريتوش بدرى عن كدة وبحييكى على الصورة كاملة الجوانب اللى نقلتيها فيه بصدق وبدعيلك وبدعى لنا معاكى يجى علينا يوم نعيش كلنا فيه بدون قهر بدون ذل بدون ضحايا بدون دم ...
انتهيت للتو من قراءة " أمل " لن أصف كمية المشاعر التى امتلأت بها الرواية .. لم أتفاعل مع نص مكتوب لهذا الحد من قبل .. وأعترف اننى لم أكن أتوقع أن أجد الرواية شيقة لهذا الحد ..
جميع المؤرخين لا يكتبون التاريخ بقدر ما يكتبون وجهة نظرهم في الأحداث التاريخية التي وقعت ومهما حاول المؤرخ أن يبدو موضوعياإلا أن إبرازه لبعض الأحداث وتقليله من شأن أخرى وإغفاله أحيانا بدعوى عدم أهمية الأمر يجعل ما كتبه لا يعبر أبدا عما حصل وإنما عن نظرته الشخصية وخلفيته الثقافية التي يزن بها الأمور ، لكن الأحداث التي تناولتها رواية " أمل " جاءت ملمة بجميع الجوانب .. إذ اننا مهما قرأنا أو شاهدنا من أخبار عن سوريا لن نقترب من الأحداث كما وصفتها الكاتبة بهذا العمق وبهذا القرب .. لقد وضعت " أمل " سوريا تحت المجهر بكل بساطة .
أسلوب لغوى سلس وجذاب برغم رصانته وبلاغته وبحق يمكن أن نقول عليه السهل الممتنع. هو حقيقة أفضل ما فى الرواية الافكار والبناء القصصى رائع والحبكة الدرامية جيدة فى الغالب الحوارات والافكار الفلسفية واسلوب تضمينها فى الرواية جيد جدا .
أكثر ما نال إعجابى هو امتلاء الرواية بعبارات وتشبيهات رائعة تنم عن حرفية وفن استخدمتهما الكاتبة ببراعة شديدة ومهارة أذكر منها :
" قبل أن تغرب الشمس ونغرق فى الظلمة الحالكة التى لا يمحيها إلا نور شمعة توزع نورها الضعيف بتردد مرتعش ، إذ تكاد تخجل من ضحالة نورها ، فتذوب على عجالة لتسجد يائسة أمام رهبة الظلام "
" فبدت زينة الربيع كبقعة من الطلاء على وجه مومس تحاول أن تخفى تحتها قلباً ميتاً ووجهاً بلا ملامح "
" ارتديت ابتسامتى بسرعة "
النهاية كانت موفقة جداً برغم أنها صادمة للقراء ولكن لا أتخيلها أجمل من ذلك .
على الرغ�� من أن الكاتبة كانت - في جميع صفحات روايتها - تحاول أن تبث الأمل في نفس القارئ ، إلّا أنها أوجعتني بدرجة لا حدود لها وجعلت قلبي ينفطر حُزناً ! ربّما لأنها جعلتني أشتمُ رائحة الدم وأرى جثث الموتى وصور الدمار الذي حلّ بسورية الحبيبة ، وربّما لأنها زادت حيرتي حيرةً لما يحدث هناك ، وربما - أيضاً - لأنها سلطت الضوء على أثار الحرب في نفوس الأطفال - وهو الأمر الأكثر إيلاماً - ! " هي الحرب ، ترسم المزيد والمزيد من مآسيها على خريطة حياتنا اليومية ، وعلينا أن نتجاهلها ونغير خط سيرنا ببساطة ، علينا أن نرسم ضحكة مزيفة على شفاهنا ��نتظرين اليوم الجديد ، وتبقى المعادلة صعبة ؛ كيفَ نعلم الأطفال مهارة تجاهل الألم والحزن ؟ كيف نطلب منهم أن يزيفوا واقع حياتهم ؟ كيف نعلمهم معاني الفراق والخسارة واستمرار الحياة من ب��دهما ؟ كيف لنا أن نفسر لهم كل هذا الدمار ؟ وأخيراً وليس أخراً .. كيف لنا أن نبعد عنهم أيدي الخوف البغيضة ؟ "
"عند صفحة 102، قلبي يؤلمني بشدة، لن أستطيع إكمال هذه الرواية هذه الليلة، لن أستطيع أن أصمد. البداية كانت عادية وهادئة نوعا ما رغم ما تضمنته من سرد ﻷحوال المعيشة وقت الحرب، ولكن بعد ذلك تأخذك دينا نسريني نحو عواصف متوحشة مفاجئة، تدخلك في دوامة عميقة من الإرهاق والألم."
كان هذا ما كتبته عندما وصلت ل102، بقيت لساعات مضطربة، ومع ذلك فلم أستطع أن أنام قبل أن أنهيها كاملة، في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل عدت للقراءة وأنهيتها في الرابعة إلا قليل وأنا أغالب دموعي طول الوقت تقريبا.. والآن، بعد أن أنهيتها، ليس عندي كلمات أخرى ﻷضيفها سوى بضعة عبارات صغيرة: هذه الرواية موجعة جدا، ورسالتها هي أن الكاتبة تريد أن تقول أن هناك أمل، هناك أمل رغم كل هذا الوجع! رواية جيدة جدا على مستوى المضمون والمستوى الفني، تستحق القراءة، وأنصح كل عربي مهتم بالشأن السوري بقرائتها.
وإن لم أكن مخطئة في تحليلي، وبالطبع يمكن ﻷي قارئ آخر أن يقدم تحليلا آخر فإن الإيديولوجيا في هذه الرواية تتجه نحو القول: بأن الجميع ضحايا لحرب تسحقهم جميعا، شيطانها هو العنصرية، ووقودها هم شياطين البشر من الجشعين والوحوش الذين يستفيدون من آلام الآخرين، الجميع ضحايا ومجرمون في الوقت نفسه! هناك من جرائمهم بأسلحتهم ووحشيتهم، وهناك من جرائمهم بالحقد والكراهية التي تعمر قلوبهم فتترك للأسلحة والوحشية مبررا ودافعا وفرصة للوجود، ولكن تتجه الرواية أيضا إلى القول بأن سوريا لا بد أن تظل موحدة، وأن الحرب سوف تنتهي، وأن الأجيال القادمة هي من ستشهد تحقق هذا الأمل، وأن نظام بشار الذي يمثل الماضي القبيح والذي كرس لهذه العنصرية وغذاها وجعل من الاستبداد والظلم قانونا يحكم البلاد، لا بد أن يرحل، ليترك مكانه مستقبلا جديدا بلا استبداد ولا عنصرية تصنعه الأجيال القادمة، فالثورة الحقيقية ينبغي أن تكون ثورة على العنصرية أيضا، دينا نسريني، شكرا :)
حسناء تتماوج مع لحن شرقي اسر ، كذا تتمثل سوريا ، فن و وجع ، بقلب كل مصري ( ام تراه قلبي وحدي ؟ ) تالف ما مع سوريا ، وحدة حقيقية ، تنصهر لاجلها الحدود ، وحدة لم تبتذلها اغنية وطنية بعد ، وجداننا الجمعي يولي قبلته نحو دمشق ، حسنا بهذه الحالة اشتقت لقراءة امل ، و بمثل تلك الروح تركت نفسي لانساب مع الرواية الحلم ( ام هو حلم دون الرواية ؟ ) ، اللغة و الاسلوب تضافرا ليشكلا سهلا ممتنع ، انسيابية العبارات تغريك بالقول بان من السهل ان تاتي بمثله غير ان الواقع مختلف ، لغة دينا نسريني مهندمة راقية ، و حبكة أمل شديدة البساطة ، غير ان لغتها و احساسها قد فرض ذاته مما ساهم في تكثيفها ، قضية شائكة اختارتها دينا ، مهدت سبلها و قدمت لوحة فنية في 176 صفحة لا غير ، مع البدء ظننت ( و بعض الذم اثم ) ان دينا بصدد القاء درسا وعظيا سخيفا يتدثر بورقة توت بالية و يتسمي بالادب المغسول ( او ايا كان اسمه ) ، غير اني و مع معرفتي بنضج فكرها و "احترافيتها" كاديبة نحيت اساءة الظن ، لاصدم بمشهد "جعفر" ، هذا المشهد قدم لي اضاءة قوية بانني امام رواية تختلف ، ادبا انسانيا وجد ليبقي ، تتابع احداث الرواية بسلاسة لا حد لها ، حدث او اثنان توقعتهما غير ان احساس دينا و رقي قلمها قدم معالجة مختلفة للحدث ، الي ان جاءت الذروة او كذا اعتقدت ، حسنا لقد توقعت ان تسقط الكاتبة في فخ ما بعد الذروة بعد ان قلبت اربع صفحات ، غير انني استفقت علي ذروة جديدة اشد بأسا ، و اكثر اثرا ، رواية بديعة فائقة الامتاع ، تنكأ الوجع العربي ( لا السوري فقط ) ، توظف الحزن و تستدر الدمع ، بداية موفقة "جدا"توحي بان سيظل في سوريا أمل ما بقي فيها قلم بحجم دينا نسريني ، و قطعا في انتظار ياسمين :)
" أى ثقافه منحتم لأطفالنا ! سعيدو الحظ منهم لديهم اغطيه يختبئون تحتها من شده البرد, موسيقاهم اصوات المدافع, مفرداتهم البنادق والقصف, يرتعبون من صوت الطائره يدلاً من القفز فرحاً لرؤيتها " -------------
أسلوب الكاتبه جيد وسرد رائع ووصف جيد ولغه جيده ومنمقة
ثوره سوريا اللذى تحولت إلى حرب بعد دخول كل من لديه مصلحه وطمع فى السلطه ما رأى فى قضيه سوريا ؟ فى قضيه سوريا أرى أن الضحية هو الشعب بكل ما يعانيه من مأسى وانقسامات ما رأى فى الجيش النظامى والجيش الحر ؟ الاثنان اوساخ لا يهمهم إلا السلطة ولا أحد منهما يفكر فى مصلحه الشعب
فى الصفحه قبل الأخيرة صدمت بأن أمل ماتت كيف تموت الطفله أمل ؟ كيف يموت الامل ؟ لكن لحظه . تعال معى على الصفحة الاخيرة . ما هذا ؟ إنها أمل ! نعم كانت سهام فى غفله وهى فى طريقها للبيت لتطمئن على أبنتها من القصف, نعم أمل لم تمت, فالامل لايموت فى سوريا
من يظن أن الامل مات فهو حالم وواهم فالامل لم يمت فى سوريا
لولا النهاية يا دينا أردت أن أعاقب قلم بإمكانياتك على النهاية فكدت أضع 3 نجمات فقط، لكن عدت ففضلت ألا أظلم الرواية في موقع تسويقي كالجود ريدز. لنا حديث آخر في قراءة مفصلة شكرا على عمل بديع في سوق قل فيه كتاب يستحق ثمنه
ثلاث ساعاتٍ فى سوريا .. اخترت موسيقاي المفضلة لئلا يستوقفنى شيء بينما أنا فى عالم #أمل .. أربعة فصول فى 175 صفحة ..وجبةٌ خفيفةٌ , ممتعةٌ و لذيذة ..ككل ما هو سوري . رغم انزعاجى عادةً من القصص الرومانسية أو العاطفية إن صحٍٍَ التعبير , فإننى لم أنزعج قط من أمل ..ربما شفع لها أنها تحكى عن سوريا الجميلة وحبى المعتاد لكل ما هو سورى ..أو ربما لأنها ليست كتلك القصص المعتادة ..أو لبراعة مشهود بها للكاتبة Dina Nasrini .. بدأت الموسيقى وبدأت الرواية تجذبنى رويداً إلى عالمها ..حتى انعزلت .. تطوف بك من السعادة إلى الحزن ثم إلى الألم والدموع ..دون أن تشعر بمحاولة الكاتبة لتغيير مسار مشاعرَك .. كم من مرة سرت بجسدى رعشة من هول ما تصِف ..و كم من مرت اقشعر جسدى متألماً .. حتى أن الموسيقي اجتمعت - كعادتها الجميلة -مع الوصف فأرغمت الدمعَ أن يطلَ من عيناى كأنه يسائلها عمى أقلقها .. وأحياناً أخرى تملكنى الغضب والسخط على أى شيء وكل شيء .. #أمل هى تجربة واقعية لا أشك لحظة فى مصداقية حروفها .. لن أخالف الراويةَ فى الأحداث والحقائق فهى أعلم بها ..لكن من رأيي -الغير مهم- أن " الثوار لا يهربون" ..و ربما بذلك أناقض نفسي حين أعترض على النهاية :) مرَ قلمى مراتٍ عديدةٍ مظللاً جملاً أعجبتنى ..لكن أظن أروعهم أربعة , أسميتهم "جمل الرواية" الأولى : # كانت الثلاث نجوم الحمراء والنجمتين الخضراوين تطلان على الحديث بانتظار اقتناص فرصة لتفجير ألغام الحوار لكنهما و كأى مواطن سوري , كانا يجيدان مهارة الدوران حول المواضيع "المحرَمة" # الثانية : # من منا ليس قاتلاً؟ من منا ليس مجرماً فى هذه الحرب ؟! # الثالثة : # "هى تضحياتٌ لابد من دفعها لنصل إلى الحرية " كلماتٌ كررتها ببلاهةٍ دون حتى أن أقتنع بها # الرابعة : # فى سوريا ..لن يموت الأمل # وأخيراً وليس آخراً أو الإشارة إلى أنه ربما استمتاعى بالعمل حجب عيوبه أو أنه لا يحمل عيوباً واضحة .. فقط لااحظت تكراراً فى بعض الكلمات أحياناً وأيضاً كلماتٍ خاطئة إملائياً .. و أيضاً لم أجد تفسيراً لطلبها منه الذهاب إلى تلك المنطقة !! أخشى أن يكون فاتنى السبب :\ و لاحظت فى موضعين أن الكاتبة كانت تصف الشخص دون إعلامنا باسمه مما يزعج القارىء ويفقده تركيزه باحثاً عمن تتحدث الكاتبة .. فى النهاية أود القول أن #صدفاً تلك التى وضعت "أمل" بين كفىِِ بعد طول انتظار , كما أنها كانت صدفة أن انتهت الموسيقى بمجرد قرائتى لآخر كلمات الرواية :) و بالنسبة لأول أطفال الكاتبة / دينا نسرينى ...فهو عمل أكثر من رائع ..يشرفنى كونه فى مجموعتى <3 . بالتوفيق .
أمل .. أكثر من رواية تقدر تقول عليها تجسيد أو تأريخ لفترة بتعيشها سوريا الحرة مش سوريا اللي كل واحد واحد عايز يشوفها علي حسب إنتمائة أو ميولة ومشاعرة،
تذكرة سفر أمل مش مجرد رواية تجسيدية لفترة بس، أمل تذكرة سفر بتقطعها من بداية قرائتك لأول سطر في الرواية، بتاخدك في رحلة للتعرف علي سوريا، مش بس سوريا الحرب ولا الدمار، لا سوريا الجميلة بياسمينها وغناوي شعبها وضحكة أطفالها.
حب تحت الأنقاد علي عكس توقعي تماماً، أمل لم تكن رواية تثير فيك مشاعر شفقة إطلاقاً بالعكس أمل بتعكس عزة وكبرياء زادتهم الظروف الصعبة في كل سوري حر رفض الظلم ورفض التسلق علي ثورته بعد ذلك، أمل علي عكس كل الروايات قصة الحب التي إحتوتها لم تكن رتيبة مكررة في أي من حروفها أو أحداثها بالعكس فكانت قصة حب خفيفة الظل مثيرة ذات نهاية مفاجئة تماماً، عكست علي القارئ حسرة وألم.
أتمني لـ "أمل" مش هبالغ لو قلت إن الرواية عالمية في مضمونها وإن كل سطر فيها بيحمل معني ومدلول بيدخلك في المشهد وبيخليك تعيشة كأنك موجود فيه، الرواية لازم يتم ترجمتها وتاخد حقها في الدعاية أكتر وأكتر.
دينا نسريني محستش في ولا سطر من سطور الرواية إن دا أول عمل ليها، بالعكس حسيت إنها كاتبة متمرسة وأسلوبها إسلوب شخص يعرف ازاي يدخل القارئ في جو الرواية ويعيشة فيه ببراعة، دينا عبرت في روايتها عن إنسانيتها اللي مبقتش عند ناس كتير وفقدوها لأنها مجاتش في صف إنتمائهم.
شكراً أمل شكراً جعفر شكراً سمير شكرا للطفلة الشيعية شكراً للأب الحنون شكراً سهام شكراً محمد (المواطن البسيط(
الرواية ببساطة أروع مما تصورت .. مست فكرة كنت أغض بصري عنها كثيراً و بالذات في سوريا .. اللغة سلسة و الفكرة ـ و أن كانت مستهلكة ـ لم أتوقعها، و لم أفهم ماتهدف إليه الرواية إلا في آخر خمسين صفحة تقريباً! كنت أتمنى أن يبرر سمير وجوده في الجيش الحر ـ تبرير واضح كتبرير جعفر ـ و أن يقول سبب مفارقته لسهام من قبل. لا أدري لمَ لمْ يُذكَر هذا في القصة لكن ما علينا .. عيب آخر هو عدم وضوح آخر صفحة، و إن كنت أعتقد أن الكاتبة تعمدت أن لا توضح .. في النهاية القصة لم أشعر خلالها بالملل إطلاقاً .. أعجبتني فأزعجني أن غلافها ـ و هو ما يشد الناس لقراءة الكتب في العادة ـ لم يكن مما يشد أو يجذب كما أنه كانت هناك بضعاً من أحرف السين التي كتبت ثاء لسبب لا يعلمه إلا الله
الجدير بالذكر إن هذه ـ على ما أتذكر ـ أول رواية أقرأها لكاتبـ(ـة) عربية و لكنها قطعاً لن تكون الأخيرة، و بالذات لدينا نسريني ..
وصلتني هذه الرواية الصغيرة كهدية عن عيد ميلادي الرابع والعشرون! سعدتُ بها لأنّها ستكون أول رواية أقرأها عن بلدي سوريا بعد الثورة. عشت في الرواية كأنّني فيها، أسلوب الكاتبة دينا بسيط وجميل. ولكن للأسف لم يكن هناك أدب مميّز أو فنّ يستحق أن تكون الرواية من الروايات التي يجب قرائتها للتعرّف على سوريا في وقت الثورة وإجرام النظام بحقّ الشعب المناضل. المشكلة أنّ الرواية يمكن أن يكتبها أي شخص عاش في سوريا أثناء الثورة، فكنت أبحث فيها عن شيء يميّزها وأنتظر من الكاتبة أن تضيف شيئًا لي غير تصوير الحرب وويلاتها، فشعرت كأنني أشاهد فلمًا قصيرًا على يوتيوب.
الرواية هي بداية الطريق لروايات أعظم وأجمل عن نضال شعب سوريا ضد الظلم والاستبداد، وأتمنى أن تستمر دينا نسريني بالكتابة وتتطوّر فلديها موهبة واضحة في الكتابة والتصوير.
كأول عمل لدينا نسرينى ... فالبداية موفقة بس ككثير من اوائل الاعمال لكتاب يكثر فيها الوصف والتعبير عن المشاعر اكن الكاتب بيعصر دماغه كله ويطلعه ف اول عمل.. فكانت رواية امل مليئة بالوصف الدقيق اللى اصاب الواحد ف بعض الاحيان بالملل وخصوصا وصف اجزاء ثانوية او هكذا اتضحت فيما بعد لكن .. اللغة سهلة وجميلة فى ذاتها
الرواية قدرت تنقل جزء من المشهد السورى والمعاناة و اللى اصبحت اكثر تعقيدا الان عن تاريخ كتابتها ف 2013 مش عارفة .. هل الكاتبة لسة شايفة ان الامل لن يموت ف سوريا .. :( هى رواية قصيرة ع كل حال.. اتمنى من الجميع قراءتها .. لابد بمعايشة الوضع السورى من وجهة نظر سورية عل الرؤية تضح ولو قليلا
لم أمنع نفسي من البكاء ... البكاء على وطن جمعنا في وقت من الأوقات و جاء اليوم لنفترق افترقنا بسبب حرب .. لم تكن حربنا .. حرب أماتت كل إحساس و شعور بداخلنا بين مؤيد و معارض بين حقدهم و ثأرنا ... بين رأيّ أنا و رأيهم وصلنا لهذا الطريق .. الطريق المسدود ربما الأمل سيبقى ، لكن كم من أناس ماتوا و سيموتون بسبب ما وصلنا له القاتل يبقى قاتلاً .. مهما كان هدفه و علينا من جديد أن نحيي بداخلنا الإنسان .. الإنسان فقط و نعود جميعاً سوريين
معتقدش ان الاعلام قدر يوصف معاناة الشعب السورى زى الرواية دى الدمار والالم وفى نفس الوقت ده كله مقدرش يكسر السوريين والاجمل موهبة الكاتبة اللى باعتز بكونها صديقتى واخرجت لينا رواية بالجمال ده موهبة خلتنى اعيط فى كل صفحة من الكتاب امل خلتنى اتكسف من نفسى وانا محبطة بسبب الجو العام فى مصر وفى سوريا الناس بتموت كل ساعة ولسه الامل جواهم
كلمات نقشت على صفحات من ورق ... هذا ماتظنه عند رؤية أي كتاب ولكن "أمل" نُقشت في القلوب بكل ما فيها من مآسي سورية بكل ما فيها من مشاعر قاسية بكمية الواقعية المحملة في هذه الصفحات المعبرة فشكرًا للكاتبة بحق جعلتي اشعر بالاحزان على ارض سوريا وأنا أصبحت أعلم أن ما أشعر به ليس حتى نصف ما يشعر به الشعب السوري الحبيب رغم ان مشاعري قوية جدًا
جعلتني الكاتبة أعيش في قلب المأساة السورية .. أتخيل الحياة بلا ماء و لا كهرباء .. أنظر إلى السماء فأجدها تارة حمراء و تارة أخرى سوداء .. ركام المنازل و الأرض مضجرة بالدماء .. أحييك يا دينا على كتابتك الرائعة
بلادى , حيث انتشرت نعوات خيرة الشباب على حوائط كلا " المعسكرين " موسومة بدعوات بغيضة للثأر مطالبة بالمزيد والمزيد من الدماء .. بلادى , التى بات الموت فيها يخضع للإقامة الجبرية .. بلادى ... تراها ما زالت بلادى ؟ أم أنها عادت , كما كانت ... بلادهم ؟ ها هنا ... ها هنا كانت حياة !
رواية اكتر من رائعة بتمثل قمة التبلاغة في التشبيه والتجسيد الحي للواقع الاليم لاشقاءنا في سوريا لو لقيت حد مش فاهم يعني اية الطرف التالت او الفتنة اضربله مثال بسيط رواية امل حقيقي سعيد انى قريت امل
الحلو بالروايه انو الكاتبه كتبت عن الطرفين جيش الحر وجيش الاسد بوجهة نظر مستقله ... لن انسى انها ابكتني على الطفوله الضائعه في سوريا! عدم الامان والاستقرار ! الموت في كل مكان!