Papers by Rabie M O H A M M E D Mahmoud
قراءات إفريقية, 2024
تتناول هذه الورقة، صراع النفوذ بين مصر وإثيوبيا في إقليمي القرن الإفريقي وحوض النيل -الممتدان وال... more تتناول هذه الورقة، صراع النفوذ بين مصر وإثيوبيا في إقليمي القرن الإفريقي وحوض النيل -الممتدان والمترابطان جغرافيًا وجيوسياسيًا- انطلاقًا من فرضية وجود علاقة تربط بين "تأطير" قمة أسمرة واتفاقية عنتيبي، وبين "إشكاليتي" السيادة البحرية والأمن المائي، باعتبار التكتلين ناشئين في سياق إقليمي معقد ومتشابك من ناحية، ومن ناحية أخرى الاستجابة المختلفة لإشكاليتي المسطحين المائيين من قبل أصحاب المصلحة.
وتسعى الورقة إلى تقديم قراءة في دوافع التقارب المصري الصومالي الإريتري والذي توج بقمة أسمرة، ومدى ارتباطه بإثيوبيا وسياساتها وتوجهاتها الأخيرة في المنطقة، علاوة على ذلك، تستكشف الورقة عواقب المنافسة الجيوسياسية على مسائل السيادة البحرية والأمن المائي، وما يتصل بها من دينامييات القوة في القرن الإفريقي وحوض النيل، وذلك بالتركيز على مصر وإثيوبيا، بالنظر إلى مكانتهما الإقليمية كأبرز قوتين فاعلتين لديهما اختلافات على مستوى القيم والمصالح.
ولتحقيق هذا الغرض؛ تعتمد الورقة على اقتراب "النَسق الإقليمي" في العلاقات الدولية، وهو أحد الاقترابات الفرعية لمنهج تحليل النظم، وهذا الاقتراب يقوم على أن السياسة الدولية تنشأ وتتطور في إطار نسق دولي/ إقليمي معين وتنطلق من أربعة عناصر رئيسية؛ هي: الوحدات والبنيان والمؤسسات والعمليات.
وتختتم الورقة بنتيجة مفادها أن التطورات الراهنة وخارطة التكتلات الإقليمية البديلة قد تعيد تشكيل بنية النسق الإقليمي للقرن الإفريقي وحوض النيل برمته، وتضعها أمام خيارات مفتوحة أقصاها دخول الأطراف والتكتلات المتنافسة في حرب إقليمية شاملة بما قد يستدعي تفكك حكومات قائمة وانفجار حروب أهلية خاصة ذات النظام الفيدرالي الإثني، وأدناها عودة المنطقة إلى حالة اللاحرب واللاسلم بما قد يضعها في حالة دائمة من عدم الاستقرار وقابلية الانفجار في أية لحظة.
Al Jazeera Centre for Studies - مركز الجزيرة للدراسات, 2024
استهدفت الورقة تحديد مرجعية النَّسق العقيدي لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، وبناء المتغيرات ... more استهدفت الورقة تحديد مرجعية النَّسق العقيدي لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، وبناء المتغيرات الفلسفية والأدائية التي تشكل نظام معتقداته السياسية في قضية المنافذ البحرية، اعتمادًا على منهج "النهج الإجرائي" (The Operational Code) باعتباره أحد المداخل المنهجية إلى دراسة دور الأنساق العقيدية (The Belief Systems) للقادة في صنع السياسات.
قراءات أفريقية, 2023
تلقي الورقة الضوء على أثر تغير بنية الأنظمة الحاكمة في إثيوبيا والسودان منذ عام 2018 على العلاقات... more تلقي الورقة الضوء على أثر تغير بنية الأنظمة الحاكمة في إثيوبيا والسودان منذ عام 2018 على العلاقات الثنائية والملفات المشتركة، بالتركيز على ملفَّي الحدود والمياه
قراءات أفريقية, 2023
تُقدِّم هذه الورقة قراءة نقدية حول أفكار “المركزية الإفريقية” (Afrocentricity) في أعمال موليفي أس... more تُقدِّم هذه الورقة قراءة نقدية حول أفكار “المركزية الإفريقية” (Afrocentricity) في أعمال موليفي أسانتي، اعتمادًا على كتبه ومحاضراته ولقاءاته، وانطلاقًا من تقديم التطور الفكري لأسانتي من عالِم في مجال الاتصال يعمل على تشكيل دراسات التواصل بين الثقافات، وصولاً إلى ريادته كمنظر أول لهذا التيار.
وللتحقق من ذلك؛ تسعى الورقة إلى الإجابة عن مجموعة من الأسئلة؛ أبرزها: ما هي العوامل والظروف التي أثَّرت في تبني أسانتي المركزية الإفريقية؟ وما هي إسهاماته المباشرة في المركزية الإفريقية؟ وكيف يمكن تقييمها من حيث جوانب القوة والضعف ومقارنتها بالأفكار ذات الصلة؟ وهل تم تطبيق أفكاره أم لا؟ وهل هي قابلة للتطبيق؟
Uploads
Papers by Rabie M O H A M M E D Mahmoud
وتسعى الورقة إلى تقديم قراءة في دوافع التقارب المصري الصومالي الإريتري والذي توج بقمة أسمرة، ومدى ارتباطه بإثيوبيا وسياساتها وتوجهاتها الأخيرة في المنطقة، علاوة على ذلك، تستكشف الورقة عواقب المنافسة الجيوسياسية على مسائل السيادة البحرية والأمن المائي، وما يتصل بها من دينامييات القوة في القرن الإفريقي وحوض النيل، وذلك بالتركيز على مصر وإثيوبيا، بالنظر إلى مكانتهما الإقليمية كأبرز قوتين فاعلتين لديهما اختلافات على مستوى القيم والمصالح.
ولتحقيق هذا الغرض؛ تعتمد الورقة على اقتراب "النَسق الإقليمي" في العلاقات الدولية، وهو أحد الاقترابات الفرعية لمنهج تحليل النظم، وهذا الاقتراب يقوم على أن السياسة الدولية تنشأ وتتطور في إطار نسق دولي/ إقليمي معين وتنطلق من أربعة عناصر رئيسية؛ هي: الوحدات والبنيان والمؤسسات والعمليات.
وتختتم الورقة بنتيجة مفادها أن التطورات الراهنة وخارطة التكتلات الإقليمية البديلة قد تعيد تشكيل بنية النسق الإقليمي للقرن الإفريقي وحوض النيل برمته، وتضعها أمام خيارات مفتوحة أقصاها دخول الأطراف والتكتلات المتنافسة في حرب إقليمية شاملة بما قد يستدعي تفكك حكومات قائمة وانفجار حروب أهلية خاصة ذات النظام الفيدرالي الإثني، وأدناها عودة المنطقة إلى حالة اللاحرب واللاسلم بما قد يضعها في حالة دائمة من عدم الاستقرار وقابلية الانفجار في أية لحظة.
وللتحقق من ذلك؛ تسعى الورقة إلى الإجابة عن مجموعة من الأسئلة؛ أبرزها: ما هي العوامل والظروف التي أثَّرت في تبني أسانتي المركزية الإفريقية؟ وما هي إسهاماته المباشرة في المركزية الإفريقية؟ وكيف يمكن تقييمها من حيث جوانب القوة والضعف ومقارنتها بالأفكار ذات الصلة؟ وهل تم تطبيق أفكاره أم لا؟ وهل هي قابلة للتطبيق؟
وتسعى الورقة إلى تقديم قراءة في دوافع التقارب المصري الصومالي الإريتري والذي توج بقمة أسمرة، ومدى ارتباطه بإثيوبيا وسياساتها وتوجهاتها الأخيرة في المنطقة، علاوة على ذلك، تستكشف الورقة عواقب المنافسة الجيوسياسية على مسائل السيادة البحرية والأمن المائي، وما يتصل بها من دينامييات القوة في القرن الإفريقي وحوض النيل، وذلك بالتركيز على مصر وإثيوبيا، بالنظر إلى مكانتهما الإقليمية كأبرز قوتين فاعلتين لديهما اختلافات على مستوى القيم والمصالح.
ولتحقيق هذا الغرض؛ تعتمد الورقة على اقتراب "النَسق الإقليمي" في العلاقات الدولية، وهو أحد الاقترابات الفرعية لمنهج تحليل النظم، وهذا الاقتراب يقوم على أن السياسة الدولية تنشأ وتتطور في إطار نسق دولي/ إقليمي معين وتنطلق من أربعة عناصر رئيسية؛ هي: الوحدات والبنيان والمؤسسات والعمليات.
وتختتم الورقة بنتيجة مفادها أن التطورات الراهنة وخارطة التكتلات الإقليمية البديلة قد تعيد تشكيل بنية النسق الإقليمي للقرن الإفريقي وحوض النيل برمته، وتضعها أمام خيارات مفتوحة أقصاها دخول الأطراف والتكتلات المتنافسة في حرب إقليمية شاملة بما قد يستدعي تفكك حكومات قائمة وانفجار حروب أهلية خاصة ذات النظام الفيدرالي الإثني، وأدناها عودة المنطقة إلى حالة اللاحرب واللاسلم بما قد يضعها في حالة دائمة من عدم الاستقرار وقابلية الانفجار في أية لحظة.
وللتحقق من ذلك؛ تسعى الورقة إلى الإجابة عن مجموعة من الأسئلة؛ أبرزها: ما هي العوامل والظروف التي أثَّرت في تبني أسانتي المركزية الإفريقية؟ وما هي إسهاماته المباشرة في المركزية الإفريقية؟ وكيف يمكن تقييمها من حيث جوانب القوة والضعف ومقارنتها بالأفكار ذات الصلة؟ وهل تم تطبيق أفكاره أم لا؟ وهل هي قابلة للتطبيق؟