fatma elhessy
باحثة وكاتبة🌟
🌟مؤسس ورئيس تحرير موقع هوامش التنوير حاصلة على دكتوراة في فلسفة التربية من🌟 جامعة القاهرة.
🌟مدرس علم الإجتماع بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكنديه.
🌟مدرس أصول التربية كلية التربية الجامعه الالكترونيه المصريه.
🌟مدرب بمعهد إيفان ايلتش دب
🌟مؤسس ورئيس تحرير موقع هوامش التنوير حاصلة على دكتوراة في فلسفة التربية من🌟 جامعة القاهرة.
🌟مدرس علم الإجتماع بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكنديه.
🌟مدرس أصول التربية كلية التربية الجامعه الالكترونيه المصريه.
🌟مدرب بمعهد إيفان ايلتش دب
less
Uploads
Papers by fatma elhessy
في هذه الورقه تربط الباحثه المهتمه بالفكر العربي المعاصر ما بين ما أسسه الإستاذ الإمام محمد عبده من انفتاح فكري وفكر أقرب إلى الحداثه الفكريه وما بين ما دعا اليه المفكر الجزائري وكأنها يبني على ما تأسس
هذا الحوار الداخلي يدفعني إلى التفكر في شكل الحياه المستقبليه التي سيحياها أولادنا أو أبناءهم في ظل هيمنة الحياه التكنولوجيه وهيمنة وسائل التواصل الاجتماعي والتوجه العام الذي يغلفه توغل وانتشار فكرة إحتقار العلاقات الملتزمه كالأسره والزواج و إنجاب أطفال كذلك يمكننا الحديث حول دور المدرسه وتعليم الاطفال بها؛ المدرسه التي أصبح وجودها على المحك بعد مرورها بإختبار قاسٍ في ظل الحظر الفيروسي في 20 20 ؛كذلك دور المدرس وعلاقته بتلاميذه ؛ والمناهج الورقيه ؛ ولا ننسى أن كل ذلك سينسحب بالتاكيد على الصحف الورقيه التي تغلق أبوابها يوما بعد يوم ،ولا يعلم أحد إلى متى ستصمد ؟! وهل سيظل الإنترنت والتكنولوجيا المرتبطه به هي المهيمن في سنوات القادمه ؟ وما هي الآليه التي تجعل من كل هذا فاعل وفعال في المستقبل القريب خاصة في الدول الناميه التي ما زالت تتارجح ما بين التكنولوجيا ومساراتها المتقدمه وبين التقهقر إلى الخلف حيث التخلف يسود في صوره البشعه..
والحق أن الوضع في الدول الناميه أكثر دعوة للقلق لأن حجم التناقضات بهذه المجتمعات مبالغ فيه، فبها نجد الحديث عن القيم والمبادئ التي لا بد للإنسان أن يلتزم بها والتي غالبا ما تكون قيم متفحله ومتعملقه، كذلك التمسك بكل ما هو هش بها وبكل ما هو مظاهر خارجيه ؛ أما عن صراع الأديان وتحكم كل دين في فئه على حده .. فحدث ولا حرج !
ولا ننسى أيضا الحديث عن المشكلات الملحه كالفقر و الجهل ؛ وهو ما يجعلنا نتساءل حول كيفية التعامل مع كل هذه التناقضات في المجتمعات الناميه في ظل هيمنة التكنولوجيا المرتبطه بالإنترنت و وسائل التواصل الاجتماعي والتي من خلالها ظهرت مشكلات إجتماعيه وتواصليه شديده الارتباك هذا من ناحيه , من ناحية اخرى كثيرا ما ينتابني شعور بأن ما نحن فيه هو خطه منهجيه لنشر العشوائية في العالم؛ وهذا لا يعني الركون بسهوله لنظرية المؤامره؛ إلا أني أتوقف قليلا لاناقش الأفكار السانحه في نفسي :هل حقا يتجه العالم الى العشوائيه وما المقصود به ؟ هل المقصود بما بعد الحداثة انتشار الفوضى الاخلاقيه والعبث بالقيم الإنسانية العالميه ليتحول ما كان يُطلق عليه صفة الجمال الى الرداءه والجمود والبلاده.. وتصبح اللوحات الفنيه التي لا عبر إلا عن القبح هى مثال للفن المابعد حداثي ويصبح ارتداء الملابس الكلاسيكية العتيقة كالبدله والفستان والملابس غير الممزقه دليل على بلادة الشخص وعدم مواكبته لما بعد الحداثه والتطورات المتلاحقة في الحياه العصريه ..
وغير خافِ أن الجرأة والفجاجه في القول والفعل هى من علامات العصر الحالي..
ويمكن القول إن الزمن الحالي أصبح زمن الابتذال كما ذكر الفيلسوف الفرنسي ميشيل اونفري في عام ٢٠٠١٧ وشرح هذا المصطلح في أن الابتذال أصبح يُعلق كقلاده ويُحتفى به كجماليه عندما يقترفه لاعبو كرة القدم والممثلين والرياضيين بصفه عامه و ذوي الشهره والنجاح ومقدمو البرامج في التلفزيون، وهو أمر ملحوظ تجلي بشكل أكبر من خلال تطبيقات الانترنت كالتيك توك واليوتيوب.
و هذا ما يدفعنا إلى الايمان بأن العصر الذي نحياه ان هو عصر الحداثه السائله الذي صكه في عام 2000 المفكر زيجمونت باومان ؛ وهو مصطلح يشير الى أن هناك سعى لتشكيل قالب من الأفكار والنظم والروابط، على أن تكون قابلة للإذابة. ففي هذا العصر ستكون المرونة هي الثابت الوحيد، والزوال هو الدوام الوحيد، والسيولة هي الصلابة الوحيدة، واللايقين هو اليقين الوحيد! ولكن الى ماذا سيأخذنا هذا العصر هل مهد للفوضى ؟اظنه كذلك !
*كاتبه من مصر /رئيس تحرير موقع هوامش تنوير
Books by fatma elhessy
في هذه الورقه تربط الباحثه المهتمه بالفكر العربي المعاصر ما بين ما أسسه الإستاذ الإمام محمد عبده من انفتاح فكري وفكر أقرب إلى الحداثه الفكريه وما بين ما دعا اليه المفكر الجزائري وكأنها يبني على ما تأسس
هذا الحوار الداخلي يدفعني إلى التفكر في شكل الحياه المستقبليه التي سيحياها أولادنا أو أبناءهم في ظل هيمنة الحياه التكنولوجيه وهيمنة وسائل التواصل الاجتماعي والتوجه العام الذي يغلفه توغل وانتشار فكرة إحتقار العلاقات الملتزمه كالأسره والزواج و إنجاب أطفال كذلك يمكننا الحديث حول دور المدرسه وتعليم الاطفال بها؛ المدرسه التي أصبح وجودها على المحك بعد مرورها بإختبار قاسٍ في ظل الحظر الفيروسي في 20 20 ؛كذلك دور المدرس وعلاقته بتلاميذه ؛ والمناهج الورقيه ؛ ولا ننسى أن كل ذلك سينسحب بالتاكيد على الصحف الورقيه التي تغلق أبوابها يوما بعد يوم ،ولا يعلم أحد إلى متى ستصمد ؟! وهل سيظل الإنترنت والتكنولوجيا المرتبطه به هي المهيمن في سنوات القادمه ؟ وما هي الآليه التي تجعل من كل هذا فاعل وفعال في المستقبل القريب خاصة في الدول الناميه التي ما زالت تتارجح ما بين التكنولوجيا ومساراتها المتقدمه وبين التقهقر إلى الخلف حيث التخلف يسود في صوره البشعه..
والحق أن الوضع في الدول الناميه أكثر دعوة للقلق لأن حجم التناقضات بهذه المجتمعات مبالغ فيه، فبها نجد الحديث عن القيم والمبادئ التي لا بد للإنسان أن يلتزم بها والتي غالبا ما تكون قيم متفحله ومتعملقه، كذلك التمسك بكل ما هو هش بها وبكل ما هو مظاهر خارجيه ؛ أما عن صراع الأديان وتحكم كل دين في فئه على حده .. فحدث ولا حرج !
ولا ننسى أيضا الحديث عن المشكلات الملحه كالفقر و الجهل ؛ وهو ما يجعلنا نتساءل حول كيفية التعامل مع كل هذه التناقضات في المجتمعات الناميه في ظل هيمنة التكنولوجيا المرتبطه بالإنترنت و وسائل التواصل الاجتماعي والتي من خلالها ظهرت مشكلات إجتماعيه وتواصليه شديده الارتباك هذا من ناحيه , من ناحية اخرى كثيرا ما ينتابني شعور بأن ما نحن فيه هو خطه منهجيه لنشر العشوائية في العالم؛ وهذا لا يعني الركون بسهوله لنظرية المؤامره؛ إلا أني أتوقف قليلا لاناقش الأفكار السانحه في نفسي :هل حقا يتجه العالم الى العشوائيه وما المقصود به ؟ هل المقصود بما بعد الحداثة انتشار الفوضى الاخلاقيه والعبث بالقيم الإنسانية العالميه ليتحول ما كان يُطلق عليه صفة الجمال الى الرداءه والجمود والبلاده.. وتصبح اللوحات الفنيه التي لا عبر إلا عن القبح هى مثال للفن المابعد حداثي ويصبح ارتداء الملابس الكلاسيكية العتيقة كالبدله والفستان والملابس غير الممزقه دليل على بلادة الشخص وعدم مواكبته لما بعد الحداثه والتطورات المتلاحقة في الحياه العصريه ..
وغير خافِ أن الجرأة والفجاجه في القول والفعل هى من علامات العصر الحالي..
ويمكن القول إن الزمن الحالي أصبح زمن الابتذال كما ذكر الفيلسوف الفرنسي ميشيل اونفري في عام ٢٠٠١٧ وشرح هذا المصطلح في أن الابتذال أصبح يُعلق كقلاده ويُحتفى به كجماليه عندما يقترفه لاعبو كرة القدم والممثلين والرياضيين بصفه عامه و ذوي الشهره والنجاح ومقدمو البرامج في التلفزيون، وهو أمر ملحوظ تجلي بشكل أكبر من خلال تطبيقات الانترنت كالتيك توك واليوتيوب.
و هذا ما يدفعنا إلى الايمان بأن العصر الذي نحياه ان هو عصر الحداثه السائله الذي صكه في عام 2000 المفكر زيجمونت باومان ؛ وهو مصطلح يشير الى أن هناك سعى لتشكيل قالب من الأفكار والنظم والروابط، على أن تكون قابلة للإذابة. ففي هذا العصر ستكون المرونة هي الثابت الوحيد، والزوال هو الدوام الوحيد، والسيولة هي الصلابة الوحيدة، واللايقين هو اليقين الوحيد! ولكن الى ماذا سيأخذنا هذا العصر هل مهد للفوضى ؟اظنه كذلك !
*كاتبه من مصر /رئيس تحرير موقع هوامش تنوير