Papers by Ahmed El Bachir Damani
فن العمارة بوادي نون نموذج للتلاقح الثقافي/ أحمد البشير ضماني, 2017
تحتفظ منطقة نون بآثار استقرار بشري موغل في القدم، وقد شكلت على مر العصور معبرا لمعظم الهجرات القا... more تحتفظ منطقة نون بآثار استقرار بشري موغل في القدم، وقد شكلت على مر العصور معبرا لمعظم الهجرات القادمة من الشمال نحو الصحراء الأطلسية، وتضم حاليا العديد من البلدات والمداشر والقصور التي تعود إلى فترات تاريخية متباعدة شكل بعضها في الماضي أسواقا موسمية ومدنا للقوافل، بل وحواضر هامة في بعض الحقب كنول لمطة وتكَاوست، في حين ظل بعضها الآخر بلدات صغيرة وواحات متفاوتة النشاط، لكنها تشكل كلها شواهد يحمل طرازها المعماري العديد من القواسم المشتركة ليس فقط مع قصور درعة وباني وأدرار وتكَانت وتوات ومزاب ولكن أيضا مع الآثار المعمارية العريقة في القدم لبعض بلدان المشرق العربي، مما ينم عن تأثر عميق بأساليب البناء لدى الحضارات القديمة لما بين النهرين و اليمن ومصر.
الجذور الاجتماعية لقيم الضيافة الصحراوية, 2014
في الماضي، شكل تفرق السكان على امتداد الصحراء الشاسعة وتعدد الأخطار في بيئة قاحلة مهددة للإنسان... more في الماضي، شكل تفرق السكان على امتداد الصحراء الشاسعة وتعدد الأخطار في بيئة قاحلة مهددة للإنسان بالموت جوعا وعطشا، في ظل انعدام كامل للأمن نتيجة الصراعات والحروب المستمرة بين القبائل عوامل جعلت من اللازم منح الضيافة للغريب مع التحلي بالحذر في آن معا، واتخذت قيم الضيافة صفة الضرورة الاجتماعية الحيوية التي تستحيل الحياة بدونها، وتطلبت بالتالي تصنيفا خاصا ومقننا في إطار ميثاق شرف عليه اجماع مجتمعي كامل حددت فيه حقوق وواجبات كل طرف من طرفي العلاقة..
مطربو البيضان وموسيقاهم, 2023
تتمحور هذه الدراسة حول موسيقى إكَاون، الذين كانوا يعتبرون في الماضي مطربي الأمراء في تراب البيضان... more تتمحور هذه الدراسة حول موسيقى إكَاون، الذين كانوا يعتبرون في الماضي مطربي الأمراء في تراب البيضان الممتدة من سفوح جبال الاطلس الصغير بالمغرب إلى الضفة اليمنى لنهر السنغال بموريتانيا الحالية، ومن ضفاف المحيط الأطلسي إلى أزواد بجمهورية مالي و منطقة إكَيدي وتندوف بالجزائر، وهي الموسيقى التي تشكلت من خلال التفاعل بين موسيقى بلاد المغارب وموسيقى السودان الغربي، لتتمخض عن نظام ضليع وأصيل.
الصحراء في الأذهان الغربية: ما رواه الناجون من الغرق, 2020
تعود بعض الصور النمطية الشائعة، اليوم، عن الصحراء الأطلسية وساكنتها، إلى الفترة الاستعمارية، وهي ... more تعود بعض الصور النمطية الشائعة، اليوم، عن الصحراء الأطلسية وساكنتها، إلى الفترة الاستعمارية، وهي
صور
مدوَّنة في الروايات والقصص والمجموعات الشعرية واللوحات المرسومة والصور الفوتوغرافية والبطاقات البريدية.
وفي الحقبة المعاصرة، لا تزال تلك الصور مادّة غرائبية تعرضها الأفلام السينمائية والتلفزيونية والأفلام الوثائقية
.الموجَّهة إلى الجمهور العريض، الأكثر اتِّساعاً من أيّ وقت مضى.
أحمد البشير ضماني : باحث مغربي في التاريخ والتراث، ولد سنة 1964 بمدينة كلميم باب الصحراءصدرت له العديد من المؤلفات، من أبرزها "الشاي الصحراوي: درس التاريخ وسياقات التغير الاجتماعي" عن المركز الثقافي العربي بالدار البيضاء 2013، والشاي بالمغرب الصحراوي من الغرابة إلى الأصالة" الصادر عن دار مليكة بالدار البيضاء سنة 2012، والذي ترجم إلى اللغات الفرنسية والإسبانية والانجليزية وصدر عن نفس الدار سنة 2014، فضلا عن تعريب كتاب "فنون وعادات البيضان" للأتنوغرافية الفرنسية أوديت دي بويغودو، الصادر عن مركز الدراسات الصحراوية بالرباط سنة 2017.
Books by Ahmed El Bachir Damani
الملحفة زي نساء المغرب الصحراوي، تأليف كلير سيسيل ميتاتر ، صور هرفي نيغر، ترجمة أحمد البشير ضماني, 2014
حتى ضفاف نهر السنغال،على امتداد الساحل الأطلسي من سفوح جبال الأطلس المغربي حتى ضفاف نهر السنغال،... more حتى ضفاف نهر السنغال،على امتداد الساحل الأطلسي من سفوح جبال الأطلس المغربي حتى ضفاف نهر السنغال، ترتدي نساء البيظان مقاسا واحدا من قماش يتزين به في حركة تماثل(...). لا ينفصل تاريخ الملحفة، منذ تعميم استخدام الألبسة المنسوجة بالصحراء الذي واكب انتشار الإسلام بهذه المنطقة في القرن الحادي عشر الميلادي (الخامس الهجري) عن تاريخ النيلة.
El Té En el Marruecos sahariano- Ahmed Elbachir Damani MALIKA EDITIONS, 2014
La zona de consumo del té se extendió de forma ràpida una vez llegado al Marruecos sahariano; per... more La zona de consumo del té se extendió de forma ràpida una vez llegado al Marruecos sahariano; pero, esta extensión no fue masiva. Cuando comparamos entre la reparticion geogràfica del consumo de té , con todos los ceremoniales que acompañan tanto su prepacion como la comprade sus ustensilios, y entre la limitacion de su consumo drntro de la sociedad, nos damos cuenta de lo paradójico que resulta esta situacion . Realidad que perduro durante largas décadas, en que el consumo de té quedó reducido al àrea de las clases poderosas y ricas, por varias razones, entre las que se destacaba la escasez y la larga distancia que recorria el té, lo que hacía de él un proucto extremadamente caro. No obstante, lo curioso fue que una vez al alcance de las clases bajas, se propagó de forma impresionante, como si una infranqueable barrera de valores , de condiciones de factores historicos y sicioeconomicos, se derrumbase repentinamente, por los combios que padecio esta sociedad tras la conquista colonial europea, pasando de la escasez a una fluidez que reformulo los hàbitos alimenticios y su papel social.
Por eso, habría que distinguir entre el periodo en que el té fue un producto de lujo, cosumido únicamente por una afortunada minoria y el periodo en quese convirto en algo completamente normal de uso comun.
فنون وعادات البيضان لأوديت دي بويغودو، تعريب أحمد البشير ضماني, 2017
يضع هذا العمل المتميز المتمثل في تعريب مؤلف مرجعي حول الثقافة الحسانية بعنوان “فنون وعادات البيضا... more يضع هذا العمل المتميز المتمثل في تعريب مؤلف مرجعي حول الثقافة الحسانية بعنوان “فنون وعادات البيضان” لكاتبته أوديت دي بويغودو، بين أيدي القارئ مجموعة من المقالات حول عالم البيضان، ساكنة الصحراء المغربية والشنقيطية الأزوادية، تم نشرها ما بين سنتي 1968 و1980 في المجلة المغربية هسبيريس تامودا، الصادرة عن كلية الآداب بالرباط.
وتتناول هذه المقالات طبائع قبائل البيضان (وتُنطق بيظان في الحسانية) في عاداتها وحياتها الأسرية وملابسها وحياتها الثقافية وصناعاتها التقليدية، وتشمل فضلا عن ذلك معطيات تاريخية وجغرافية وإتنوغرافية عن المدن القديمة الرئيسية في هذا المجال الجغرافي، الذي يمتد من السفوح الجنوبية لجبال الأطلس الصغير وباني وصاغرو إلى الضفة اليمنى لنهر السنغال ومن ساحل المحيط الأطلسي غربا إلى شمال مالي شرقا.
ويتصدر هذا المؤلف الذي يقع في 477 صفحة تقديم للمترجم للتعريف بالمؤلفة وبأعمالها، ورسومات بريشتها لم يسبق نشرها لأعمال على الجلد والخشب والمعادن وأدوات ولُعب أطفال.
ويشكل تعريب هذا الكتاب مساهمة فائقة الأهمية في التعريف، على المستويين العربي والإسلامي ، بأحد المكونات الأساسية للثقافة المغربية المتعددة الروافد، مكون يشكل تراثا ثمينا يتقاسمه "البيظان" حيثما كانوا.
ومن خلال هذه النصوص والرسومات والنقوش، يسمح الكتاب باكتشاف الإرث العلمي للرحالة والباحثة أوديت دو بويغودو المولودة سنة 1894 في سان نازير بمنطقة بروتاني بفرنسا والمتوفية في الرباط سنة 1991. والتي جالت في عالم المغرب الصحراوي ورصدت مظاهر الثقافة الحسانية الأصيلة ما بين سنتي 1933 و1960 وناضلت من أجل الحفاظ على غناها التراثي والإنساني في ظل التحولات الكاسحة في نمط العيش وتراجع حياة الترحال على إثر الكوارث التي جلبها الاستعمار بتقسيمه التعسفي لمجال منفتح لا يقبل التقسيم ظل منذ العصور القديمة جسرا بين الحضارات والأقطار المتباعدة وفضاء لتعايش و تلاقح الثقافات وتبادُل المنتجات ونقل الأفكار والمعتقدات والعادات والتقاليد.
Tea in saharan Morocco A legendary art of living- Ahmed EL Bachir Damani, 2014
Since the beginning of 1800s, tea began to spread rapidly geographically immediately after its ar... more Since the beginning of 1800s, tea began to spread rapidly geographically immediately after its arrival to Saharan Morocco, which was not paralleled by any permeation of this beverage in the social spheres. This paradox is evident when comparing the territorial distribution of its consumption and the accompanying rituals of its preparation and the acquisition of the many different utensils on the one hand, and its limited consumption in all social milieus on the other. The situation lasted long decades, and tea remained limited in this era to the upper classes and the wealthy families, due to many causes such as its scarcity and high cost. What is striking here is the fact that when all social ranks gained access to tea, deep socio- economic transformations took place, paving the way for subsequent changes in customs and practices. For this reason , it is important to distinguish between the period when tea was consumed exclusively by the lucky few wealthy persons and the period when it became deeply indisputably an ordinary product consumed by all folks.
Le thé au Maroc saharien - un art de vivre légendaire , 2014
Qui peut imaginer aujourd'hui que le thé, ce symbole de la douceur de vivre, de la chaleur, ce si... more Qui peut imaginer aujourd'hui que le thé, ce symbole de la douceur de vivre, de la chaleur, ce signe populaire d'accueil et d'offrande, ce rite social, ne s'est répandu au Maroc Saharien qu'au début du XIXe siècle ! Ainsi écarté le lait de chamelle, le breuvage local et millénaire. Place au thé, cette boisson chaude et végétale qui fait son entrée au Maroc par le biais des commerçants anglais de Gibraltar.
Seules les familles influentes et aisées font de ce produit rare et de luxe un usage immodéré. Apparaissent alors plateaux, théières, bouilloires, boîtes à sucre et à thé, ces ustensiles qui font bientôt l'objet d'échanges de cadeaux royaux entre le Maroc Saharien et l'Europe. Que serait aujourd'hui le Maroc sans le cérémonial du thé, de sa préparation à sa dégustation ? L'auteur parcourt ici les étapes de la diffusion de ce liquide d'or et de sucre, de son introduction à sa consommation de tous les instants.
Enrichi des superbes photos d'Hervé Nègre et largement ponctué d'extraits de journaux de voyageurs et d'historiens, ce très beau livre vous invite à la jouissance des yeux et du palais.
Uploads
Papers by Ahmed El Bachir Damani
صور
مدوَّنة في الروايات والقصص والمجموعات الشعرية واللوحات المرسومة والصور الفوتوغرافية والبطاقات البريدية.
وفي الحقبة المعاصرة، لا تزال تلك الصور مادّة غرائبية تعرضها الأفلام السينمائية والتلفزيونية والأفلام الوثائقية
.الموجَّهة إلى الجمهور العريض، الأكثر اتِّساعاً من أيّ وقت مضى.
أحمد البشير ضماني : باحث مغربي في التاريخ والتراث، ولد سنة 1964 بمدينة كلميم باب الصحراءصدرت له العديد من المؤلفات، من أبرزها "الشاي الصحراوي: درس التاريخ وسياقات التغير الاجتماعي" عن المركز الثقافي العربي بالدار البيضاء 2013، والشاي بالمغرب الصحراوي من الغرابة إلى الأصالة" الصادر عن دار مليكة بالدار البيضاء سنة 2012، والذي ترجم إلى اللغات الفرنسية والإسبانية والانجليزية وصدر عن نفس الدار سنة 2014، فضلا عن تعريب كتاب "فنون وعادات البيضان" للأتنوغرافية الفرنسية أوديت دي بويغودو، الصادر عن مركز الدراسات الصحراوية بالرباط سنة 2017.
Books by Ahmed El Bachir Damani
Por eso, habría que distinguir entre el periodo en que el té fue un producto de lujo, cosumido únicamente por una afortunada minoria y el periodo en quese convirto en algo completamente normal de uso comun.
وتتناول هذه المقالات طبائع قبائل البيضان (وتُنطق بيظان في الحسانية) في عاداتها وحياتها الأسرية وملابسها وحياتها الثقافية وصناعاتها التقليدية، وتشمل فضلا عن ذلك معطيات تاريخية وجغرافية وإتنوغرافية عن المدن القديمة الرئيسية في هذا المجال الجغرافي، الذي يمتد من السفوح الجنوبية لجبال الأطلس الصغير وباني وصاغرو إلى الضفة اليمنى لنهر السنغال ومن ساحل المحيط الأطلسي غربا إلى شمال مالي شرقا.
ويتصدر هذا المؤلف الذي يقع في 477 صفحة تقديم للمترجم للتعريف بالمؤلفة وبأعمالها، ورسومات بريشتها لم يسبق نشرها لأعمال على الجلد والخشب والمعادن وأدوات ولُعب أطفال.
ويشكل تعريب هذا الكتاب مساهمة فائقة الأهمية في التعريف، على المستويين العربي والإسلامي ، بأحد المكونات الأساسية للثقافة المغربية المتعددة الروافد، مكون يشكل تراثا ثمينا يتقاسمه "البيظان" حيثما كانوا.
ومن خلال هذه النصوص والرسومات والنقوش، يسمح الكتاب باكتشاف الإرث العلمي للرحالة والباحثة أوديت دو بويغودو المولودة سنة 1894 في سان نازير بمنطقة بروتاني بفرنسا والمتوفية في الرباط سنة 1991. والتي جالت في عالم المغرب الصحراوي ورصدت مظاهر الثقافة الحسانية الأصيلة ما بين سنتي 1933 و1960 وناضلت من أجل الحفاظ على غناها التراثي والإنساني في ظل التحولات الكاسحة في نمط العيش وتراجع حياة الترحال على إثر الكوارث التي جلبها الاستعمار بتقسيمه التعسفي لمجال منفتح لا يقبل التقسيم ظل منذ العصور القديمة جسرا بين الحضارات والأقطار المتباعدة وفضاء لتعايش و تلاقح الثقافات وتبادُل المنتجات ونقل الأفكار والمعتقدات والعادات والتقاليد.
Seules les familles influentes et aisées font de ce produit rare et de luxe un usage immodéré. Apparaissent alors plateaux, théières, bouilloires, boîtes à sucre et à thé, ces ustensiles qui font bientôt l'objet d'échanges de cadeaux royaux entre le Maroc Saharien et l'Europe. Que serait aujourd'hui le Maroc sans le cérémonial du thé, de sa préparation à sa dégustation ? L'auteur parcourt ici les étapes de la diffusion de ce liquide d'or et de sucre, de son introduction à sa consommation de tous les instants.
Enrichi des superbes photos d'Hervé Nègre et largement ponctué d'extraits de journaux de voyageurs et d'historiens, ce très beau livre vous invite à la jouissance des yeux et du palais.
صور
مدوَّنة في الروايات والقصص والمجموعات الشعرية واللوحات المرسومة والصور الفوتوغرافية والبطاقات البريدية.
وفي الحقبة المعاصرة، لا تزال تلك الصور مادّة غرائبية تعرضها الأفلام السينمائية والتلفزيونية والأفلام الوثائقية
.الموجَّهة إلى الجمهور العريض، الأكثر اتِّساعاً من أيّ وقت مضى.
أحمد البشير ضماني : باحث مغربي في التاريخ والتراث، ولد سنة 1964 بمدينة كلميم باب الصحراءصدرت له العديد من المؤلفات، من أبرزها "الشاي الصحراوي: درس التاريخ وسياقات التغير الاجتماعي" عن المركز الثقافي العربي بالدار البيضاء 2013، والشاي بالمغرب الصحراوي من الغرابة إلى الأصالة" الصادر عن دار مليكة بالدار البيضاء سنة 2012، والذي ترجم إلى اللغات الفرنسية والإسبانية والانجليزية وصدر عن نفس الدار سنة 2014، فضلا عن تعريب كتاب "فنون وعادات البيضان" للأتنوغرافية الفرنسية أوديت دي بويغودو، الصادر عن مركز الدراسات الصحراوية بالرباط سنة 2017.
Por eso, habría que distinguir entre el periodo en que el té fue un producto de lujo, cosumido únicamente por una afortunada minoria y el periodo en quese convirto en algo completamente normal de uso comun.
وتتناول هذه المقالات طبائع قبائل البيضان (وتُنطق بيظان في الحسانية) في عاداتها وحياتها الأسرية وملابسها وحياتها الثقافية وصناعاتها التقليدية، وتشمل فضلا عن ذلك معطيات تاريخية وجغرافية وإتنوغرافية عن المدن القديمة الرئيسية في هذا المجال الجغرافي، الذي يمتد من السفوح الجنوبية لجبال الأطلس الصغير وباني وصاغرو إلى الضفة اليمنى لنهر السنغال ومن ساحل المحيط الأطلسي غربا إلى شمال مالي شرقا.
ويتصدر هذا المؤلف الذي يقع في 477 صفحة تقديم للمترجم للتعريف بالمؤلفة وبأعمالها، ورسومات بريشتها لم يسبق نشرها لأعمال على الجلد والخشب والمعادن وأدوات ولُعب أطفال.
ويشكل تعريب هذا الكتاب مساهمة فائقة الأهمية في التعريف، على المستويين العربي والإسلامي ، بأحد المكونات الأساسية للثقافة المغربية المتعددة الروافد، مكون يشكل تراثا ثمينا يتقاسمه "البيظان" حيثما كانوا.
ومن خلال هذه النصوص والرسومات والنقوش، يسمح الكتاب باكتشاف الإرث العلمي للرحالة والباحثة أوديت دو بويغودو المولودة سنة 1894 في سان نازير بمنطقة بروتاني بفرنسا والمتوفية في الرباط سنة 1991. والتي جالت في عالم المغرب الصحراوي ورصدت مظاهر الثقافة الحسانية الأصيلة ما بين سنتي 1933 و1960 وناضلت من أجل الحفاظ على غناها التراثي والإنساني في ظل التحولات الكاسحة في نمط العيش وتراجع حياة الترحال على إثر الكوارث التي جلبها الاستعمار بتقسيمه التعسفي لمجال منفتح لا يقبل التقسيم ظل منذ العصور القديمة جسرا بين الحضارات والأقطار المتباعدة وفضاء لتعايش و تلاقح الثقافات وتبادُل المنتجات ونقل الأفكار والمعتقدات والعادات والتقاليد.
Seules les familles influentes et aisées font de ce produit rare et de luxe un usage immodéré. Apparaissent alors plateaux, théières, bouilloires, boîtes à sucre et à thé, ces ustensiles qui font bientôt l'objet d'échanges de cadeaux royaux entre le Maroc Saharien et l'Europe. Que serait aujourd'hui le Maroc sans le cérémonial du thé, de sa préparation à sa dégustation ? L'auteur parcourt ici les étapes de la diffusion de ce liquide d'or et de sucre, de son introduction à sa consommation de tous les instants.
Enrichi des superbes photos d'Hervé Nègre et largement ponctué d'extraits de journaux de voyageurs et d'historiens, ce très beau livre vous invite à la jouissance des yeux et du palais.