بوابة:أدب فرنسي
الادب الفرنسي نقصد به هنا الجزء المدون الذي بدأ بالملحمة المعروفة " أناشيد البطولة"، ويستبعد منه أدب البروفنسال، والأدب اللاتيني الذي ساد العصور الوسطى، وكانت هذه الملحمة تغنى بالغرب المسيحي، ثم تطورت الملاحم، ودخلها كثير من التغيير، وظهرت في صورة قصص خيالية منظومة منها " قصة الوردة" و"قصة الثعلب رينار" وغير ذلك من القصص القصيرة المنظومة على لسان الحيوان، التي تدخل في الأدب الشعبي بمعناه الحديث.
وفي القرنين ( 12- 13) ظهر الشعر الغنائي الذي نبغ فيه كرستين دي بسان، وشارل دوق أورليان، وفرانسوا فيللون. وبدأ النثر بكتابة التاريخ وتسجيل الأحداث، ونبغ من المؤرخين: فيلهاردوان، وجوردان فليو، وكومين. ثم ظهرت المسرحية التي اتخذت من المعجزات موضوعاً، وازدهرت في أواخر العصور الوسطى وظلت حتى القرن 16 أكثر الفنون الأدبية انتشاراً. |
مقالة مختارة
الفرنسية أو الفرنساوية (بالفرنسية: Le Français) هي إحدى اللغات الرومانسية التي يتكلم بها نحو 80 مليون شخص في جميع أنحاء العالم كلغة رسمية أساسية، وحوالي 190 مليون شخص كلغة رسمية ثانية، وحوالي 200 مليون شخص آخرين كلغة مكتسبة. وينتشر هؤلاء الناطقون بها في حوالي 54 بلدا حول العالم وهي اللغة الوحيدة الموجودة بالقارات الخمس بجانب اللغة الإنجليزية.
معظم من ينطق بالفرنسية كلغة أصلية يعيشون في فرنسا، حيث نشأت اللغة. أما البقية فيتوزعون بين كندا، وبلجيكا، وسويسرا، وأفريقيا الناطقة بالفرنسية، لكسمبرغ، وموناكو.
شخصية مختارة
رينه سولي برودوم (بالفرنسية:René François Armand) في باريس في 16 مارس سنة 1839 وتوفي في 6 سبتمبر 1907. تخب سولى برودوم في عام 1881 عضوا في الأكاديمية الفرنسية متحصلا على المقعد رقم 24، ونال جائزة نوبل عام 1901 وبذلك كان أول من نال جائزة نوبل في الأدب، وقد رصد قيمة الجائزة التي حصل عليها لإنشاء جائزة للشعر.
دأ سولى برودوم حياته بدراسة العلوم فحصل على دبلوم الهندسة إلا أن الشعر كان هوايته الأساسية، وبالرغم من اهتماماته العلمية فقد ظل يتابع الحركة الأدبية، وفى ذلك الوقت كان الصراع على أشده بين البرناسية الناشئة وبين أنصار الرومانسية، وقد انحاز سللى برودوم إلى البرناسيين ونشر سلسلة من الدواوين الشعرية منها (مقطوعات وقصائد) عام 1865، و(التجارب) عام 1866، (اعتكافات) عام 1869، و(فرنسا) عام 1874، (الحنان الباطل) عام 1875.
صورة مختارة
عمل مختار
البؤساء أو البائسون (بالفرنسية: Les Misérables) رواية للكاتب فكتور هوجو نشرت سنة 1862، وتعد من أشهر روايات القرن التاسع عشر، إنه يصف وينتقد في هذا الكتاب الظلم الاجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون في 1815 والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب في 1832. إنه يكتب في مقدمته للكتاب: "تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظرفا اجتماعيا هو نوع من جحيم بشري. فطالما توجد لا مبالاة وفقر على الأرض، كتب كهذا الكتاب ستكون ضرورية دائماً".
مسرحية مختارة
التعصب، أو محمد النبي (بالفرنسية: Le fanatisme, ou Mahomet le Prophète) هي مسرحية من خمسة فصول كتبها الكاتب المسرحي والفيلسوف الفرنسي فولتير سنة 1736، وعرضت للمرة الأولى في مدينة ليل الفرنسية في 25 أبريل 1741.
تهاجم المسرحية الدين الإسلامي في شخص نبيه، ويظهر ذلك في وصف فولتير للمسرحية ـ في رسالة له إلى البابا بندكت الرابع عشر بتاريخ 17 أغسطس 1745 ـ بأنها "كُتبت معارضةً لمؤسس طائفة دينية كاذبة وبربرية"، ويظهر النبي في المسرحية وهو يقتل معارضيه.
تصنيفات