إسماعيل عامود
إسماعيل أحمد سليمان عامود (6 فبراير 1930 - 3 فبراير 2015) شاعر سوري. ولد في محافظة حماه، ودرس فيها ثم في دمشق، حيث تخرّج بشهادة مدرسة الأخصائيين عام 1948. عمل في القوات المسلّحة موظفًا إداريًا. شارك في تحرير عدد من المجلّات السورية. نشر أدبه في عدد من الصحف والمجلّات السورية واللبنانية منذ 1948. له دواوين شعرية عديدة. [1][2]
إسماعيل عامود | |
---|---|
إسماعيل عامود في السبعينات القرن العشرين |
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 6 فبراير 1930 السلمية |
الوفاة | 3 فبراير 2015 (84 سنة)
السلمية |
مواطنة | الجمهورية السورية الثانية سوريا |
عضو في | اتحاد الكتاب العرب |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر، وصحفي، وعسكري |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته
عدلولد إسماعيل بن أحمد بن سليمان عامود من آل دهمان في 6 فبراير 1930 في سلمية بمحافظة حماه. درس الابتدائية في قنيطرة بإدلب والصف الأخير في السلمية، حيث نال شهادة الدراسة الابتدائية بحماه في 1943. أنهى تعليمه العلمي الثانوي والتجهيزي ثم انتسب إلى الكلية الشرعية بدمشق إلى مدرسة الإخصائيين وتخرج فيها 1948.
عمل في القوات المسلحة كاتب سكرتاريًا ومقاتلًا في حرب 1948 وإداريًا عامي 1967 - 1973. عمل في بعض المجلات مشاركًا وسكرتيرًا للتحرير. نشر أولى قصائده عام 1946 ثم وإلى النشر في الدوريات السورية واللبنانية.
توفي إسماعيل عامود في 3 فبراير 2015 في مسقط رأسه بعد صراعه مع المرض. [3]
شعره
عدلظهرت أول ميوله الشعرية نحو قصيدة النثر عندما شجعّه الشاعر أنور الجندي، ثم تأثر بجرجي زيدان في الشعر المنثور. [4]كتب الشعر العمودي والتفعيلة وقصيدة النثر، ولكنه اشتهر بالنثر.
هو من المساهمين في التحديث الشعر السوري، ومن رواد قصيدة النثر. أعتبره بعض من شعراء رواد في قصيدة النثر في سوريا مع محمد الماغوط وسليمان عواد، وهو أحد مؤسسي اتحاد الكتاب العرب في أواخر الستينات، [5] وعضوًا بجمعية الشعر في الاتحاد. [6]
عاش عاشِقاً لدمشق ساكِناً في حي المزرعة، وكتب جميعَ دواوينِهِ في دمشق، يقول الشاعر إسماعيل عامود:
"من أجلِ عينيكِ يجري الغيمُ والمطرُ
يا كرمة في جبالِ الريحِ تنتشرُ
ما كدت أمسك قلبي عن مفاتِنِها
حتى احتواني في دربِ الهوى قمرُ
قد جئت أشرب وجهاً منعماً فتناً
في غوطتيكِ، فغنّى السفحُ والنهرُ
يا غادةَ الشامِ يا همّاً أكابدهُ
هل لي بعينيكِ كوخٌ فيهِ انتظرُ
شعرٌ لعمرك ما دونت أحرفه
إلّا ليثمر في تشرينك الزهر
مري على سحبي يا شام ضافية
يحيا اليباس ويشدو وحدهُ المطرُ"
حياته الشخصية
عدلتنقل مع أسرته بين المحافظات السورية بسبب ظروف عمل والده واستقر به الحال أخيراً في سلمية، ماتت أمه باكراً وصار يعاني من قساوة زوجة أبيه. [7]
مؤلفاته
عدلمن دواوينه الشعرية:
- من أغاني الرحيل، 1959
- كآبة، 1960
- التسكّع والمطر، 1962
- أغنيات للأرصفة البالية، 1972
- أشعار من أجل الصيف، 1977
- الكتابة في دفتر دمشق، 1978
- السفر في الاتجاه المعاكس، 1979
- العشق مدينة لا يسكنها الخوف، 1984
- خبز بلا ملح
- إيقاعات في أنهار الشعر، 1992
مراجع
عدل- ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الأول. ص. 270.
- ^ إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. االمجلد الأول أ - س. ص. 166.
- ^ "رحيل الشاعر السوري إسماعيل عامود". مؤرشف من الأصل في 2015-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-07.
- ^ "إسماعيل عامود شاعر مخضرم يكره الأدلجة - البيان". مؤرشف من الأصل في 2020-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-06.
- ^ "إسماعيل عامود: قصيدة النثر فقدت شفافيتها ودخلت في دهاليز غامضة / الشرق الأوسط". مؤرشف من الأصل في 2015-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-06.
- ^ "اتحاد الكتاب العرب في سورية / إسماعيل عامود". مؤرشف من الأصل في 2020-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-06.
- ^ "وفاة الشاعر السوري اسماعيل عامود / سوري / ثقافة وفن / دي برس". مؤرشف من الأصل في 2015-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-06.